تضيق الخناق على حزب الله بعد  أعلان جامعة الدول العربية الأخير
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تضيق الخناق على "حزب الله" بعد أعلان جامعة الدول العربية الأخير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تضيق الخناق على "حزب الله" بعد  أعلان جامعة الدول العربية الأخير

مجلس جامعة الدول العربية
القاهرة - صوت الامارات

فى عام ١٩٨٢ اكتسب "حزب الله " شرعيته المحلية والإقليمية من خلال مقاومته العسكرية للوجود الإسرائيلي ، خاصة بعدما نجح فى إجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من الجنوب اللبنانى فى مايو عام ٢٠٠٠ ، والتصدى له فى حرب يوليو عام 2006 ، وإلحاق خسائر كبيرة فى صفوف الجيش الإسرائيلي ، وتم وصفها في إسرائيل بالإخفاقات الخطيرة التى تهدد وجودها كدولة ، وهذا ما جعل العديد من الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية تصنف الحزب على إنه منظمة إرهابية. 

وفى مارس الحالى ، ومرة أخرى ولكن بصيغة عربية أعلنت جامعة الدول العربية فى بيان لها " حزب الله تنظيما إرهابيا " ، هذا ما انتهت إليه الليلة الماضية اجتماعات مجلسها الذى عقد على مستوى وزراء الخارجية ، قرار اتخذ بالإجماع (وسط تحفظ عراقى لبنانى ، وملاحظات من الجزائر) ، نظرا لتحول حزب الله، من جماعه مقاتله، هدفها مواجهه إسرائيل وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة إلى ميلشيا عسكرية، تمثل دوله داخل الدولة ٠ 

قرار الجامعة عكس التوتر بين المملكة العربية السعودية ولبنان ، حيث قررت السعودية وقف تمويل لبنان بـ٤مليار دولار فى صورة منحة سنوية (ثلاثة لصالح الجيش اللبناني، ومليار لصالح قوي الأمن ) ، قرار اتخذ علي خلفيه مواقف سياسية، احتجاجا علي مصادرة حزب الله للقرار الرسمي اللبناني وتحفظها على إدانه الهجوم الذى قامت به عناصر إيرانية على السفارة السعودية فى طهران وقنصلياتها ٠ 

اجماع الدول العربية على القرار أعتبار حزب الله منظمة إرهابية يلقى مزيد من الضغوط على إيران وتواجدها داخل بعض الدول العربية الحليفة لها ، والتى تربطها بها ولاية الفقية ، حيث تغيرت ايديولوجية الحزب الذى تأسس وفرض نفسه بقوة على الساحة السياسية اللبنانية على مدى أكثر من عشرين عاما كتنظيم سياسى شيعى عسكرى ، متواجد على الساحة اللبنانية العسكرية ٠ 

ولكن ولأن معظم أفراده من اللبنانيين الشيعة المرتبطين مذهبيا، بمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي حيث يعتبرونه واحدا من أكبر المراجع الدينية العليا لهم ، فقد بات حزب الله جزءا من مشروع إقليمي تقوده إيران، رأس حربة بسط نفوذها علي المنطقة ، ويعتبر حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الوكيل الشرعي لـعلي خامنئي في لبنان ، هذا الارتباط الأيديولوجي والفقهي بإيران سرعان ما وجد ترجمته المباشرة في الدعم السريع والمباشر من الجمهورية الإسلامية وعبر حرسها الثوري للحزب الناشئ.

قرار الجامعة العربية هو قرار غير مفاجئ فقبل فترة أتخذ مجلس التعاون الخليجي ، قرارا مماثلا معتبرا الحزب منظمة إرهابية ، ومعلنا عزمه اتخاذ إجراءات بحقه ، وجاء القرار في أعقاب إعلان السعودية وقف مساعدات عسكرية للبنان بسبب مواقف مناهضة لها حملت مسئوليتها للحزب الشيعى ، حيث تأخذ دول الخليج على الحزب الذي يتمتع بنفوذ واسع في السياسة اللبنانية ويمتلك ترسانة عسكرية ، وقبل أسبوع اعتبر وزراء الداخلية العرب خلال اجتماعهم الذى استضافته تونس حزب الله "جماعة إرهابيه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضيق الخناق على حزب الله بعد  أعلان جامعة الدول العربية الأخير تضيق الخناق على حزب الله بعد  أعلان جامعة الدول العربية الأخير



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates