أبوظبي– جواد الريسي
نظرت محكمة جنايات أبوظبي أمس الأربعاء، قضية اتهام عربي بالشروع في قتل رجل تواجد في شقة عشيقته، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 26 من نوفمبر /تشرين الثاني الجاري.
وفي الجلسة تم الاستماع لشاهد الإثبات "ضابط التحريات" والذي أكد أن "المتهم كانت تجمعه علاقة مع صاحبة الشقة".
ووفقاً للتحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في أبو ظبي، أن "المتهم كانت تجمعه علاقة بالمرأة وهي مطلقة وكان يقوم بإعالتها وإعالة ابنها الوحيد، ولكنه تفاجأ بخيانتها له".
وأوضحت التحقيقات أنه "وفي يوم الحادثة تفاجأ بوجود شخص في شقة عشيقته "خطيبته" بحسب أقوال المتهم" بعد أن طرق الباب أكثر من مرة ولم تستجب، وعندما غادر الرجل الشقة رآه فضربه وطعنه عدة مرات بسبب غيرته، وذلك حسب شهادة المرأة".
وأنكر المتهم ما وجه إليه، وأفاد بأنَّ "المجني عليه هو من ضربه بعد خروجه من شقة "خطيبته" و أكد أنه "فر هارباً خارج البناية نظراً لأنه كان خائفاً، ثم رجع إلى الشقة وتفاجأ بوجود الرجل مغطى بالدماء، فطلب الإسعاف".
ودافع محامي المتهم عن موكله وقال إنه "يحتاج لعلاج نفسي لأنه يعاني من نوبات عصبية" فيما نفت المرأة أقوال المتهم ، وأكدت أنها "لم تكن خطيبته بل كانت تجمعهم علاقة حب ليس أكثر، وأنه كان يتجسس عليها دائماً".
أرسل تعليقك