غزة ـ صوت الإمارات
نظمت مؤسسة ملتقى بناة المستقبل ورشة عمل في قاعة المجلس المحلي في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة حول "آليات تعزيز النزاهة والشفافية داخل مؤسسات العمل الأهلي"، بالتعاون مع شبكة المنظمات الأهلية وهيئة مكافحة الفساد وأكدت مديرة مؤسسة ملتقى بناة المستقبل دينا فرعون في كلمتها على أهمية هذه الورشة، والتعاون المشترك بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية pngo""، والمجتمع المحلي في مكافحة هذه الظاهرة.
وذكرت المديرة التنفيذية لشبكة المنظمات الأهلية دعاء قريع إن تفشي ظاهرة الفساد في المجتمعات لها أسبابها الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع الشخص الى ارتكاب جرم الفساد، موضحة أهمية الضوابط والقيود والمأسسة والقوانين، والخطط في تعزيز الشفافية، والحد من الفساد وتحدث مدير عام التخطيط والدراسات في هيئة مكافحة الفساد حمدي الخواجا عن آليات التعاون المشترك، وأهميته بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدني، وذلك عبر مجموعة من الفعاليات المشتركة.
وأوضح أن هناك 22 اتفاقية تم توقيعها خلال الفترة القليلة الماضية بين منظمات المجتمع المدني وهيئة مكافحة الفساد وشدد على أن هدف الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة هو فتح الباب واسعًا أمام إنفاذ القانون عبر الشراكة مع كافة المؤسسات والجهات ذات العلاقة، من أجل إحداث التغيير في السياسات العامة، وتعزيز المسائلة المجتمعية لمحاصرة ظاهرة الفساد وتداعياتها حتى يتم القضاء عليها.
وقدم مازن اللحام من هيئة مكافحة الفساد عرضًا مفصلًا حول قانون مكافحة الفساد، وآليات التنفيذ تضمنت عناوين محددة منها، حماية المبلغين، ومفهوم الفساد وأشار إلى أن قانون الفساد أقر في العام 2010، وجاء تعديلًا لقانون الكسب غير المشروع الذي لم ينفذ أصلًا، لافتًا إلى أن قانون مكافحة الفساد يتميز بشموليته.
وبين أن القانون لا يستثني أحدًا بدءً من أعلى سلم الهرم السياسي مرورًا بالوزارات والمجلس التشريعي ورؤساء والأحزاب، ولا يوجد فيه أحد فوق القانون، وصولًا للشركات الخاصة ومجالس إدارات المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية وعدد اللحام أشكال الفساد المتمثلة بالرشوة، الاختلاس، إساءة الائتمان، وجرائم الثقة مثل التزوير، وإساءة استخدام السلطة خلافًا لقانون المساس بالأموال العامة، قبول الواسطة والمحسوبية، والكسب غير المشروع.


أرسل تعليقك