مدارس الأونروا تفتح أبوابها في غزة رغم تقليص الدعم الأميركي
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مدارس الأونروا تفتح أبوابها في غزة رغم تقليص الدعم الأميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدارس الأونروا تفتح أبوابها في غزة رغم تقليص الدعم الأميركي

أطفال غزة في ساحة مدرسة للأونروا
غزة - صوت الامارات

 فتحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، المدارس التي تديرها في قطاع غزة بعد العطلة الصيفية، رغم تقليص الدعم المالي من الولايات المتحدة.

وتوجه في الصباح الباكر 281 ألف تلميذ من أبناء اللاجئين إلى مدارسهم البالغ عددها نحو 274 مدرسة تعمل بنظام الفترتين الصباحية والمسائية في القطاع، وفق ما قال عدنان أبو حسنة الناطق باسم الأونروا.
وأوضح أبو حسنة أن الأونروا "فتحت العام الدراسي رغم المخاطرة الكبيرة حيث أن التمويل الذي لديها لا يكفي إلا لشهر سبتمبر فقط ولدينا عجز ب217 مليون دولار وهذا غير مسبوق".

وأكد أن الولايات المتحدة "قدمت للأونروا 60 مليون دولار واقتطعت 300 مليون دولار وهذا أخطر ما تعرضت له الوكالة. وبالتالي، فإن مستقبل 530 ألف تلميذ في الأراضي الفلسطينية ومناطق الشرق الأوسط على المحك في حال عدم توفير التمويل".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت قبل أشهر تقليص مساهمتها في ميزانية الأونروا من 360 مليون دولار إلى ستين مليون دولار فقط.
لكنه شدد على أن الأونروا "ستواصل تقديم خدماتها ولن تستسلم"، مضيفا أن الوكالة "استطاعت تخفيض العجز من 446 مليون إلى 217 مليونا"، ومبينا أنه "تم توقيع عقود مع 750 مدرساً في قطاع غزة وفق نظام العمل اليومي".

وقال أبو حسنة "نحتاج في قطاع غزة إلى بناء 270 مدرسة على الأقل".

ويشكل اللاجئون نحو 66% من سكان قطاع غزة الفقير الذي تحاصره سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عقد والبالغ عدده نحو مليوني نسمة، بحسب مركز الإحصاء الفلسطيني للعام 2017.

وتأسست الأونروا في 1949، وهي تقدم مساعدات لأكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني من أصل خمسة ملايين مسجلين لاجئين في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا.

ويقول الفلسطينيون إن الأونروا تقدم خدمات أساسية للفقراء واستمرارها أساسي لحين التوصل إلى حل نهائي للنزاع.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت الجمعة الماضي أيضاً إلغاء أكثر من مئتي مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين لا سيما لبرامج مساعدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وعلقت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بالقول إن "الإدارة الأميركية أثبتت أنها تستخدم أسلوب الابتزاز الرخيص أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية".

والعلاقات بين إدارة دونالد ترامب والسلطة الفلسطينية مجمّدة منذ أن أعلن الرئيس الأميركي في السادس من ديسمبر 2017 اعتراف الولايات المتّحدة رسمياً بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، في خطوة لقيت رفضاً من المجتمع الدولي وغضباً فلسطينياً عارماً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس الأونروا تفتح أبوابها في غزة رغم تقليص الدعم الأميركي مدارس الأونروا تفتح أبوابها في غزة رغم تقليص الدعم الأميركي



GMT 16:55 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 صوت الإمارات - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:46 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 صوت الإمارات - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية

GMT 04:21 2013 الإثنين ,27 أيار / مايو

فيلم فلسطيني يفوز في "كان" عن فئة "نظرة ما"

GMT 05:19 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

في الظل دراما بوليسية في الخمسينات

GMT 13:29 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

ظهور ميلانا ترامب في إطلالة ساحرة بتصاميم ديور

GMT 16:41 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"hp" تطلق رسميًا أوّل حواسبها المحمولة بنظام "Chrome"

GMT 05:32 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط وصلاله يصعدان للدوري العماني للمحترفين

GMT 14:16 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كفاح "العمال" من اجل بريطانيا أكثر عدالة موضوع فيلم وثائقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates