هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات

المظاهرات في لبنان
بيروت - صوت الامارات

 ساد هدوء حذر العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى، صباح السبت، مع تراجع حدة المظاهرات التي تخللتها اشتباكات على مدار اليومين الماضيين، وسط دعوات للتظاهر لليوم الثالث على التوالي.

وبقيت طرق معظم المدن والبلدات مقطوعة، إذ لا تزال الطرق المؤدية إلى المطار الدولي مقطوعة بالإطارات المطاطية المشتعلة، مما يعيق حركة المسافرين ذهابا وإيابا، وفق ما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في بيروت، السبت.

وأقفلت المصارف والمدارس أبوابها في جميع أنحاء لبنان، كما هو حال معظم المؤسسات التجارية، لا سيما في العاصمة بيروت، وسط ترقب لتجدد الاحتجاجات اليوم، لا سيما أنه يصادف يوم عطلة نهاية الأسبوع.

ولم يغادر المعتصمون ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت، على الرغم من استخدام قوات الأمن القوة لتفريقهم الليلة الماضية.

واعتدى متظاهرون على الممتلكات العامة والخاصة، لا سيما في وسط بيروت، حيث أقدم محتجون على تكسير وإحراق العديد من واجهات المحلات التجارية والمباني.

وأوقفت القوى الأمنية والعسكرية عشرات المحتجين، في حين أصيب العشرات من الطرفين، الجمعة، كما قتل شخصان على الأقل في مدينة طرابلس شمالي البلاد.

 وتولى الجيش اللبناني، صباح السبت، إعادة فتح بعض الطرق الدولية، فيما كان شبان يجمعون الإطارات والمتاريس في بيروت ومناطق أخرى تمهيداً لقطع الطرق الرئيسية، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وبدا وسط بيروت صباحا أشبه بساحة حرب، تتصاعد منه أعمدة الدخان وسط تناثر الزجاج وانتشار حاويات النفايات وبقايا الإطارات المشتعلة في الشوارع.

وشهدت مدن عدة، أبرزها طرابلس شمالا والنبطية جنوبا تجمعا للمتظاهرين منذ ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة، وواصل المحتجون اعتصامهم حتى منتصف الليلة الماضية.

وتصاعدت نقمة الشارع اللبناني خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تدهور قيمة العملة المحلية التي تراجعت في السوق السوداء مقابل الدولار، وتوجه الحكومة لفرض ضرائب جديدة.

وفي محاولة لتدارك الأزمة، منح رئيس الحكومة سعد الحريري، الجمعة، "شركاءه" في الحكومة، في إشارة إلى ميليشيات حزب الله والتيار الوطني الحر، مهلة 72 ساعة، "لتقديم جواب واضح (...) بأن هناك قرارا لدى الجميع للإصلاح ووقف الهدر والفساد".

 واستبق رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل كلمة الحريري، بإعلان رفضه استقالة الحكومة، معتبرا أن هذا الأمر قد يؤدي إلى وضع "أسوأ بكثير من الحالي".

قد يهمك أيضًا :

بوتين يبدأ زيارة تاريخية إلى الإمارات وطاولة النقاش تزدحم بالملفات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates