جمعة يدًا بيد نسترد الحقوق تتهم المالكي بإثارة الفتن
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جمعة "يدًا بيد نسترد الحقوق" تتهم المالكي بإثارة الفتن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جمعة "يدًا بيد نسترد الحقوق" تتهم المالكي بإثارة الفتن

بغداد ـ وكالات

  اتهم متظاهرو جمعة "يدًا بيد نسترد الحقوق" في ساحة اعتصام مدينة الرمادي (غرب العراق) حكومة نوري المالكي بالعمل على إثارة الأزمات والفتن بين الكتل السياسية بدلاً من محاربة الفساد المالي والإرهاب. وقال إمام وخطيب جمعة ساحة الاعتصام، الشيخ حسين عبيد، في خطبته "إن الحكومة تقاعست عن تفعيل مطالب المتظاهرين والمعتصمين بحجة أن ساحات الاعتصام في الرمادي مخترقة". وأضاف: "هذه الحكومة تختلق الأزمات بين الكتل السياسية؛ لأنها تعيش على الأزمات من أجل بقائها في السلطة، وكان الأجدر بالحكومة أن تحارب الفساد والإرهاب وتقوم بتحسين الخدمات وتوفير سبل العيش الكريم". ووجّه عبيد رسالة للحكومة قائلا: "اعتصاماتنا ستبقى سلمية حيادية، ولن نسمح لأي كيان سياسي أو حزب بالتدخل فيها.. والمعتصمون يرفضون أي تدخل من قبل مندسين لتشويه صورة ساحات الاعتصام، وهو في الأغلب مدفوع من قبل جهات سياسية وحكومية". ورفع المتظاهرون في الرمادي صورًا لوزير التربية محمد تميم، ووزير الصناعة أحمد الكربولي، مكتوبًا عليها: "لا للخيانة". والوزيران من وزراء "قائمة العراقية"، وقد عادا إلى اجتماعات مجلس الوزراء العراقي مؤخرًا بعد أن كانا قد أعلنا مقاطعتها حتى يتم تلبية مطالب المتظاهرين. إلى ذلك، انتقد إمام وخطيب ساحة الاعتصام في سامراء (شمال) محمد طه حمدون "الإعدامات بلا محاكمات ودون مصادقة رئيس الجمهورية التي تنفذها الحكومة وخصوصا لأبناء المحافظات المنتفضة ضد سياسة الحكومة". ومضى قائلا إن "المعتصمين لن يغادروا ساحات الاعتصام إلا بعد تلبية مطالبهم ونحن اليوم متحدون، ولن نترك ساحات الاعتصام إلا بعد إحقاق الحقوق، خصوصًا وأن خروجنا للاعتصام هو إنقاذ للعراق ووحدته". وطالب حمدون الحكومة العراقية بضرورة النزول للشارع ومقابلة المظلومين وسؤالهم عن معاناتهم. وانتقد ما اعتبره "صمت الأمم المتحدة وممثليها في بغداد على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة العراقية"، على حد قوله. من جانبه، وصف الشيخ محمد أحمد مطر، إمام وخطيب جمعة المعتصمين في الفلوجة، (غرب)، حكومة المالكي بـأنها حكومة "طغيان" في تعاملها مع أهل السنة. ودعا علماء الدين السنة إلى اجتماع طارئ للخروج بخارطة طريق لإنصاف أهل السنة في العراق. ومنذ 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشهد العديد من المدن العراقية مظاهرات واعتصامات؛ احتجاجًا على سياسة الحكومة. ويطالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلات من السجون وإنهاء ما يقولون إنها سياسة إقصاء تتبعها الحكومة ضد طائفة معينة من الشعب. في المقابل، يحذّر رئيس الحكومة العراقية من خطورة تسييس المظاهرات "لخدمة أجندات خارجية وحسابات سياسية فئوية ضيقة"، على حد قوله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة يدًا بيد نسترد الحقوق تتهم المالكي بإثارة الفتن جمعة يدًا بيد نسترد الحقوق تتهم المالكي بإثارة الفتن



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates