قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر

برلين - د ب أ

تصاعد قلق الأوساط السياسية فى ألمانيا إزاء تطورات الأوضاع فى مصر فى أعقاب الاشتباكات الأخيرة التى وقعت بين أنصار الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى وقوات الأمن مطلع الأسبوع الجارى، والتى أودت بحياة عشرات الأشخاص وإصابة المئات ويشعر العديد من ساسة الشؤون الخارجية والأوروبية فى ألمانيا بمخاوف من أن تؤدى الأحداث فى مصر إلى سلسلة من ردود الفعل فى المنطقة العربية، غير مستبعدين اندلاع حرب أهلية وفى هذا الصدد دعا عدد من الخبراء الألمان فى الشؤون الخارجية إلى زيادة الضغط الدولى على مصر لتسوية الأزمة، وقال رئيس الكتلة البرلمانية عن الخضر فى البرلمان الأوروبى، دانيل كوهن ينديت فى تصريحات للموقع الإلكترونى لمجلة "دير شبيجل" الألمانية اليوم الاثنين: "ما كنت أتصور أن الجيش المصرى بهذا الحمق ليهاجم متظاهرين ويستثير نزاعا جديدا, حجم التصعيد مفزع"وطالب كوهن-بينديت بتصرف مشترك للاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة إزاء تطورات الأوضاع فى مصر، وقال: "يتعين علينا سويا التأثير على الجيش (المصري) حتى يتوقف عن ملاحقة أنصار مرسى"واقترح كوهن-بينديت ربط المساعدات المالية لمصر بمدى التقدم فى العملية الديمقراطية، مناشدا فى الوقت نفسه إشراك الإخوان المسلمين فى الانتخاب الجديدة "وإلا سيكون هناك إمكانية لاندلاع احتجاجات حاشدة مجددا"ومن جانبه أعرب خبير الشؤون الخارجية فى الحزب الاشتراكى الديمقراطى الألمانى المعارض، رولف موتسنيش، عن صدمته إزاء اندلاع العنف مجددا فى المنطقة عقب عامين من الربيع العربى وقال موتسنيش فى تصريحات لنفس المجلة: "يتعين علينا ملاحظة أن جميع الحكومات بعد اندلاع الثورات لم تكن مستعدة للمشاركة فى الحكم أو التعاطى مع حلول الوسط. هذا الأمر يستوجب التغيير"وحذر موتسنيش من عواقب ما يحدث فى مصر على المنطقة بأكملها إذا لم يتم تسوية الأزمة، وقال: "يتعين على المجتمع الدولى مخاطبة كافة القوى القادرة على التأثير باعتدال، وإلا فمن الممكن أن تحدث مصر سلسلة من ردود الفعل فى العالم العربى"ومن جانبه، تحدث رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى البرلمان الأوروبى، إلمار بروك، عن "معركة فصل بين تصورين للدولة غير متوافقين"وقال بروك فى تصريحات لنفس المجلة: "يبدو أن توحيد التيارات المختلفة- أنصار دولة إسلامية وأقليات مسيحية وشباب تقدمى وقوى علمانية- أمر غير موفق حاليا... التصعيد الأخير يمثل كارثة على المنطقة بأكملها، ولا أستبعد حدوث حرب أهلية"وطالب بروك المجتمع الدولى بحث الجيش المصرى والحكومة الانتقالية على وضع جدول زمنى بسرعة لدستور يضمن مبادئ ديمقراطية ودولة قانون، وإجراء انتخابات جديدة بحلول عام 2014، وقال: "على الإخوان المسلمين المشاركة فى تلك الانتخابات ومغادرة الشوارع. ينبغى على كافة الأطراف المساهمة بهذه الطريقة فى التهدئة والتعاون"وفى المقابل حذر كوهن-بينديت من التحدث فى مصر عن حرب أهلية محتملة دون النظر إلى طبيعة تطورات الأوضاع، وقال: "مصطلح حرب أهلية مضلل، لأنه إذا أدت الاشتباكات إلى حرب فإن الأمر هنا يدور حول نزاع بين الجيش وأصوليين، والمواطنون ليسوا فاعلين أساسيين هنا، بل ضحايا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates