الإيكونوميست تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإيكونوميست" تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإيكونوميست" تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي

لندن - أ.ش.أ

استعرضت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية نظريات المؤامرة شائعة التداول في العالم العربي وما تضمنه من خطة غربية لتدمير هذا العالم. واستهلت تعليقا أوردته على موقعها الإلكتروني الأربعاء بالقول إنه نادرا ما شهدت منطقة الشرق الأوسط حالة من الارتباك مماثلة لتلك التي تشهدها الآن..ونوهت المجلة عما عانته المنطقة في أقل من ثلاثة أعوام من اضطرابات سياسية لم تشهد مثلها على مدار عقود، بالإضافة إلى ما شهدته هذه الفترة من زلازل للثوابت القديمة وتغير للحلفاء.ولفتت كذلك إلى ما شهدته المنطقة من ثورة إعلامية بحيث بات الإعلام يعرض الكثير من المعلومات ووجهات النظر. ولفتت المجلة إلى ارتباك شعوب المنطقة في ظل هذه التغيرات والتقلبات باحثين عن الوضوح وعن جواب شاف للسؤال الملح: لماذا نعيش في مثل هذه الفوضى؟. ورصدت "الإيكونوميست" محاولة من قبل الكثيرين في مصر للإجابة على هذا السؤال.. إذ تبنى هؤلاء نظرية تقول إن القوى الغربية بقيادة أمريكا تسعى لتحقيق هدفها البعيد وهو تقسيم وإضعاف العالمين العربي والإسلامي. وأشارت المجلة إلى أنه بحسب نظرية هؤلاء فإن مرحلتها الأولى تم تنفيذها في العراق؛ حيث تم تحطيم جيش عربي قوي وإشعال أتون حرب أهلية بين السنة والشيعة التي طال شررها أجزاء أخرى كثيرة بالمنطقة.كما أدى التدخل الغربي إلى تقسيم السودان أحدهما مسلم في الشمال بينما الأخر مسيحي في الجنوب. وفي ليبيا، نسفت قنابل حلف شمال الأطلسي "ناتو" جيشا عربيا آخر، وفي غضون ذلك دعمت القوى الغربية الميليشيات المتناحرة التي شوهت ما تبقى من وجه الدولة الليبية. أما الخطة التي حيكت لسوريا، بحسب هذه النظرية، فإنها وإن كانت مغايرة في الأسلوب إلا أنها تتفق في النتائج نفسها؛ حيث شجعت القوى الغربية الشعب السوري على الثورة ولكن بدلا من دعم قوات المعارضة بما يؤهلها للإطاحة بالنظام الحاكم عمدت إلى الاكتفاء بتزويد هذه القوات بأسلحة تضمن استمرار اشتعال الحرب الأهلية..والنتيجة تدمير جيش عربي آخر، وخلق كارثة إنسانية مروعة، بالإضافة إلى تعميق النزاع الطائفي في دولة عربية أخرى. وذكرت الإيكونوميست أن أصحاب هذه النظرية يرون أن الهدف الأكبر من تلك المؤامرة يتمثل في مصر ذاتها وهي أكبر الدول العربية وأكثرها سكانا وأهمها استراتيجية وأكبرها نفوذا ثقافيا.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيكونوميست تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي الإيكونوميست تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates