المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر
آخر تحديث 10:31:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر

العاصمة المغربية
الرباط - صوت الإمارات

خلت شوارع العاصمة المغربية، الرباط، من التجمعات الحزبية خلال الحملة الانتخابية التي انطلقت في 26 آب/ أغسطس الماضي، لكن بالمقابل تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للمعارك الانتخابية لترويج صور المرشحين، وبرامج الأحزاب.
ولا يوحي المرور من شارع محمد الخامس، أهم شوارع الرباط العاصمة، حيث مقر البرلمان، بأن البلاد تعرف حملة انتخابية تمهيداً للانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية المقررة في 8 سبتمبر (أيلول) الجاري.
 فقادة الأحزاب وعناصرهم يركزون على الحملات الإلكترونية، مع بعض الجولات الميدانية في الأحياء الشعبية لمختلف الدوائر الانتخابية، وهناك اهتمام أكبر على نشر صور الحملة الانتخابية في المواقع الاجتماعية أكثر من نشر الحوارات في الصحف الورقية التي تراجع الإقبال عليها.
وخلال إحدى الجولات التي قام بها عناصر من حزب «التقدم والاشتراكية» (معارضة) في حي الرياض، أحد أرقى أحياء العاصمة، بدت عملية توزيع أوراق الدعاية الانتخابية معقدة. فالناس لا يفضلون تسلم أوراق انتخابية تحوطاً من أن تنقل لهم عدوى فيروس كورونا. أما المشاركون في الحملة فيضعون كمامات، وقفازات، ويحملون معقمات، ومع ذلك فإن المواطنين يفضلون تبادل أطراف الحديث مع مسؤولي الحزب، دون تسلم أي ورقة دعاية انتخابية، ومنهم من يتفادى حتى الحديث مع مسؤولي الحملات خوفاً من العدوى. ويقول مسؤولو الأحزاب السياسية إنهم ملتزمون بتعليمات وزارة الداخلية التي أوصت باتخاذ تدابير احترازية لمواجهة تفشي جائحة «كورونا»، لكن ذلك خلق لهم مشكلات في التواصل مع الناخبين ما جعلهم يجدون ملاذاً في المواقع الرقمية.
وكانت وزارة الداخلية أوصت قبيل انطلاق الحملات الانتخابية، بعدم تجاوز 25 شخصاً في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ، ومنع نصب خيام بالفضاءات العمومية، وعدم تنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، و5 سيارات بالنسبة للقوافل، مع ضرورة إشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل.
ويوم الأحد الماضي، قامت مسؤولة في السلطة برتبة باشا، بتوقيف تجمع انتخابي نظمه حزب «التجمع الوطني للأحرار» في قاعة بمدينة مراكش، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور فيديو للمسؤولة وهي تتوجه إلى المنصة، حيث كان رئيس الحزب عزيز أخنوش، يلقي خطاباً انتخابياً، وحين تحدثت إليه أوقف كلمته، وانسحب من اللقاء وجرى توقيف التجمع الانتخابي. ولوحظ أن القاعة عرفت حضوراً يتجاوز العدد المسموح به.
وفي ظل القيود التي فرضت على الحملات الانتخابية، فإن مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت هي الملاذ، وهناك أحزاب استثمرت أموالاً في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً «فيسبوك» و«غوغل»، من أجل الترويج لخطابها وبرامجها، كما أن تداول الخطابات الدعائية المثيرة للانتباه، بات شائعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلمت أحزاب أخرى على تنظيم لقاءات حوارية عن بعد، يشارك فيها مسؤولو الحزب.
ويرى المراقبون أن الحملات في مواقع التواصل الاجتماعي، تساعد على الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، نظراً لكون معظم المغاربة يستعلمون الإنترنت، لكن السؤال المطروح هو هل يمكن أن تكون لهذه الحملات مكاسب انتخابية؟ وهل يمكن أن تعوض حملات التواصل الافتراضي الحملات الانتخابية التقليدية؟ هذا ما سيتجلى يوم الاقتراع في 8 سبتمبر.

قد يهمك ايضا :

عبدالله المري يثمن إنجازات إدارة مكافحة المخدرات بشرطة دبي

"محو" الذكريات المرتبطة بالمخدرات قد يساعد في منع انتكاس الإدمان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:56 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عبايات باللون الأزرق لموضة موسم ربيع 2016

GMT 09:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أميركا تراقب حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لديها

GMT 20:30 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وليدة الانتظار

GMT 02:10 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

منتجع تزلج يفتتح كنيسة مبنية من الثلج في فنلندا

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الفنانة منة فضالي تبدي حماسها لمشاهدة فيلم "الخلية"

GMT 08:02 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

الـ"فيفا" يعلن مباريات تصفيات كأس العرب "قطر 2021"

GMT 03:10 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"تراث الإمارات" يختتم مشاركته النوعية في "الشارقة للكتاب"

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

رسميًا إنتر ميلان يُجدد عقد رانوكيا

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح رموز تعليقات أشجار الفاكهة في علم الفنغ شوي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالمين خميس سعيد بوصول فريقه لقبل النهائي الكأس

GMT 21:07 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

بذرة الكتان وعلاج حصوات المراره
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates