مفاوضات جديدة في جنيف بحثًا عن تسوية سياسية للنزاع في سورية
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مفاوضات جديدة في جنيف بحثًا عن تسوية سياسية للنزاع في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مفاوضات جديدة في جنيف بحثًا عن تسوية سياسية للنزاع في سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
جنيف ـ صوت الإمارات

تبحث الحكومة والمعارضة السوريتان الاثنين مستقبل بلدهما في مفاوضات غير مباشرة تترافق للمرة الاولى مع هدنة لا تزال صامدة في ظل ضغوط دولية للتوصل الى حل سياسي ينهي النزاع الذي يدخل بعد يومين عامه السادس.

ومع اقتراب انطلاق المفاوضات في جنيف، صعدت المعارضة موقفها السبت، فطالبت برحيل الرئيس بشار الاسد حيا او ميتا، على ان تكون هذه بداية المرحلة الانتقالية في سوريا.

وبرغم الخلافات الجوهرية بينهما ومن ابرزها مصير الاسد، تشارك دمشق والهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة، في المفاوضات التي من المفترض ان تبدأ في 14 آذار/مارس وتستمر اسبوعين.

وتختلف هذه الجولة من المفاوضات عن مبادرات سلام سابقة، وخصوصا تلك التي عقدت في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي ولم تستمر سوى ايام وباءت بالفشل، اذ تترافق مع اتفاق لوقف الاعمال القتالية يستثني الجهاديين، وسبقتها خلال الفترة الماضية قافلات مساعدات وصلت الى 250 الف شخص في 18 منطقة محاصرة في سوريا.

وكشف موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة ان المفاوضات ستتركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جامعة ووضع دستور جديد واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الامم المتحدة في مهلة 18 شهرا تبدأ مع انطلاق المفاوضات الاثنين.

ويعتبر مصير الاسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بان لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على ان مصير الاسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.

واعلن محمد علوش كبير المفاوضين في وفد المعارضة متحدثا السبت الى مجموعة صغيرة من ممثلي وسائل الاعلام وبينها فرانس برس في مقر اقامته في جنيف "نعتبر ان المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل بشار الأسد او بموته"، مؤكدا ان المرحلة الانتقالية "لا يمكن ان تبدأ بوجود هذا النظام او راس هذا النظام في السلطة".

 الا ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن السبت ان الكلام عن الاسد "خط احمر".

وقال المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق "نحن لن نحاور احدا يتحدث عن مقام الرئاسة وبشار الاسد خط احمر وهو ملك للشعب السوري، واذا استمروا في هذا النهج لا داعي لقدومهم إلى ‫جنيف".

واكدت دمشق ان وفدها برئاسة مبعوث سوريا الى الامم المتحدة بشار الجعفري لن يقبل "باي محاولة لوضع هذا الامر على جدول الاعمال" خلال المفاوضات.

وقال المعلم متطرقا الى تصريحات دي ميستورا حول انتخابات رئاسية وتشريعية "لا يحق له ولا لغيره كائنا من كان ان يتحدث عن انتخابات رئاسية (...) فهي حق حصري للشعب السوري".

وتختلف الحكومة والمعارضة حول رؤيتهما للمرحلة الانتقالية ففي حين تتحدث دمشق عن حكومة وحدة وطنية موسعة تضم اطياف من المعارضة، تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية بدون ان يكون للاسد اي دور فيها.

 اما المعلم فاكد من جهته "ليس هناك شيء في وثائق الامم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لا بد من التوافق على تعريف المرحلة الانتقالية وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم الى دستور جديد ومن حكومة قائمة الى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الاخر".

وبحسب قوله فان حكومة الوحدة الوطنية هي التي ستعين لجنة دستورية لوضع دستور جديد او تعديل الدستور القائم.

اما نقطة اللقاء الوحيدة بين النظام والمعارضة فهي الرفض الكامل لمشروع الفدرالية، الذي يفضله الاكراد الذين عانوا سنوات طويلة من التهميش في سوريا.

ولم يدع الاكراد للمشاركة في اي من جولتي مفاوضات جنيف، بالرغم من مطالبة روسيا بضرورة تمثيل حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الاهم في سوريا.

واقر دي ميستورا الجمعة بان "اكراد سوريا فئة اساسية في البلاد وبالتالي يجب ايجاد صيغة يمكن من خلالها ان يتمكنوا من التعبير عن رأيهم حول الدستور وادارة البلاد".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة انه "على ستافان دي ميستورا ان يتخذ القرار الصائب" في ما يتعلق بضرورة مشاركة الاكراد.

وتضغط واشنطن وموسكو لانجاح المفاوضات، ويقول جوزيف باهوت الخبير في شؤون الشرق الاوسط في معهد كارنيغي لوكالة فرانس برس "امسكت الولايات المتحدة وروسيا زمام القيادة في الموضوع السوري".

ومن اجل ضمان هذا النجاح، رعت روسيا والولايات المتحدة اتفاق وقف الاعمال القتالية. وعقدتا السبت اجتماعا للبحث في الانتهاكات التي لا زالت "محدودة"، فهما تدركان ان عدم التوصل الى حل سياسي سينهي الهدنة.

ا ف ب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات جديدة في جنيف بحثًا عن تسوية سياسية للنزاع في سورية مفاوضات جديدة في جنيف بحثًا عن تسوية سياسية للنزاع في سورية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates