هبة عيسوي توضّح أن الضغوط النفسية تؤثّر على صحة الطفل
آخر تحديث 20:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الإمارات" ضرورة منحه وقتًا للراحة والاسترخاء

هبة عيسوي توضّح أن الضغوط النفسية تؤثّر على صحة الطفل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هبة عيسوي توضّح أن الضغوط النفسية تؤثّر على صحة الطفل

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكّدت أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس الدكتورة هبة عيسوي أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل تؤثر على صحته.

وكشفت لـ"صوت الإمارات " أن الأسرة هي المصدر الأوّل للرعاية و الحنان و هي الدعامة الأساسيه للشعور بالأمان وبالشعور بالأمان و الاستقرار يمثّل اللجنه الأولى للثقه بالنفس و الدعامة القويه للتعامل مع ضغوطات الحياة  فينتقل الطفل و المراهق بأمان إلى مرحله النضوج و الشباب بصحه نفسيه و الأمان النفسي الذى يعتبر القوه الدافعة للإنجاز و التفوق

وتابعت أنه إذا لم تأت الرياح بما لا تشتهي السفن و أصبح العنف و الإهانه و الضغوط نابعة من الأسره فتنقلب حياة الطفل أصبح فريسه للاضطرابات النفسيه

وأشارت أن الضغوط الحادة والمزمنة لدى الأطفال  تؤدي إلى آثار صحية سلبية قصيرة المدى وبعيدة المدى، إذ يمكن أن تؤدي إلى تعطيل النمو العقلي ويمكن أن تصل أيضًا إلى الأعصاب والجهاز المناعي عند الأطفال، وإضافة إلى ذلك فإن الضغوط عند الأطفال يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في صحتهم النفسية والجسمانية مثل القلق والاكتئاب والفزع، والشعور بالنقص والغيرة والحقد والخجل والاستغراق في أحلام اليقظة، والشعور بالذنب والخوف ..

وأوضحت أن الاضطرابات الجسمية مثل فقدان الشهية والاضطرابات المعوية واضطرابات الإخراج والتبول اللاإرادي واضطرابات الحواس واضطرابات الوظائف الحركية واضطرابات الكلام مثل تأخر الكلام والتلعثم والثأثأة و قضم الأظافر ومص الإصبع  .
وأن اضطرابات النوم المختلفة مثل المشي أثناء النوم والبكاء قبل النوم أو أثناء النوم ومص الأصابع أثناء النوم وكثرة النوم والأحلام المزعجة والمخاوف الليلية وقرض الأسنان أثناء النوم 
وانحرافات سلوكية مثل الكذب والسرقة والانحرافات الجنسية .

وأكّدت أن التأخر الدراسي هو من أهم آثار الضغوط النفسية على الطفل، وقد يكون تأخر دراسي عام في كل المواد الدراسية  .

وشرحت أنواع الضغوط عند الأطفال ومنها 
الضغوط الإيجابية Positive stress:

وتُعد الضغوط الناجمة عن الخبرات غير المناسبة التي يتعرض لها الأطفال، وعادة ما تكون مدة بقائها قصيرة .مثل أن  يقابل الطفل أشخاصًا غرباء، أو حينما تؤخذ منه لعبته ويسبب هذا النوع من الضغط تغيرات فسيولوجية مثل زيادة ضربات القلب وتغيرات في مستويات إفراز الهرمونات ,و بقليل من المساندة لهذا الطفل من الوالدين يمكن له أن يتعلم كيفية إدارة هذا النوع من الضغط والتغلب عليه ويعتبر هذا الضغط عاديًا كما أن التغلب عليه يعد أمرًا مهمًا في عملية نموه .

الضغط المحتمل Tolerable stress:

وأوضحت أن هذا النوع من اللضغط يشير إلى خبرات غير مناسبة تكون أكثر حدة، غير أن مدتها قصيره  ومن الأمثلة عليه وفاة أحد المقربين، أو الكوارث الطبيعية، أو حادث مخيف، أو الطلاق بين الوالدين . و يحتاج مسنده من البالغين .

* الضغط السام Toxic stress:

وأشارت أن هذا النوع يحدث نتيجة لخبرات حادة غير مناسبة يمكن أن يؤثر في الطفل لفترة طويلة من الزمن قد تصل لأسابيع أو أشهرًا أو حتى سنوات موضحة أن من الأمثلة عليه تعرّض الطفل لسوء معاملة مثل إساءة المعاملة أو الإهمال .
وأكّدت أن الطفل لا يمكنه إدارة هذا النوع من الضغط والتغلب عليه فإن الاستجابة له تدوم مدة طويلة مما يؤدي إلى تغيرات دائمة في نموه و تظر علامات القلق و الاكتئاب الذى قد يصل الى الانتحار لوضع حد لهذه المعاناه .

وقالت إن مصادر الضغط عند الأطفال تنبع من المدرسة حيث    
يمكن أن يتولد الضغط عند الطفل في المدرسه  و من التوقعات غير الواضحة وغير المعقولة، أو من الخوف من عدم النجاح .

ويمكن أن يحدث الضغط لدى الأطفال في المنزل نتيجة الأمراض الحادة والمزمنة لأحد أفراد الأسرة، أو سوء التغذية أو التغير في وضع الأسرة، أو من المشكلات الاقتصادية، أو النزاع الأسري، أو التوقعات غير الواضحة أو غير المعقولة .

 وأوضحت أن الضغط يمكن ان يتولد نتيجة تغيير المدرسة، أو المشادات و الاستقواء مع الزملاء  في المدرسة .

وأعلنت عن خطوات مهمة لعلاج الضغوط لدى الأطفال ومنها
تدريب الطفل على كيفية التنفس العميق، لأن ذلك يمكن أن يزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ ما يساعد على الحد من نشاط الهرمونات التي تساعد على زيادة ظهور أعراض الضغط النفسي .

التحدث مع الطفل بشأن كيفية السيطرة على حياته اليوميه وأحداثها، فإن ذلك يمكن أن يساعده على التعرف إلى المواقف التي لا يمكنه السيطرة عليها، وبذلك يمكن أن يجري التغييرات اللازمة في حياته كي يتخلص من مسببات الضغوط النفسية .

التحدث مع الطفل حتى يكون على وعي بردود الأفعال الجسمية للضغوط النفسية مثل عرق الأصابع أو رعشه الجفون، فإن معرفة ذلك تساعدهم على السيطره على هذه الأعراض

منح الطفل وقتًا للراحة والاسترخاء وللتعبير عن مشاعره .

زياده العلاقات الاجتماعيه للطفل  مع الأقران تجعله يشعر بالحب و الأمان  الذى لا يشعر بهم فى منزله  ومن أفراد أسرته على التغلب على ضغوطاته بشكل سهل و سليم

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة عيسوي توضّح أن الضغوط النفسية تؤثّر على صحة الطفل هبة عيسوي توضّح أن الضغوط النفسية تؤثّر على صحة الطفل



GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

لورين ستونر تخطف الأنظار على شاطئ ميامي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

ثياب ميلانيا ترامب تثير ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 19:50 2013 السبت ,23 شباط / فبراير

"سامسونغ سمارت بي سي برو"بمميزات عدة

GMT 19:57 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

يسرى محنوش تحيي حفلة فنية على المسرح البلدي في تونس

GMT 04:19 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

85 ألف درهم تعويضاً لعامل سقط من على سلم

GMT 01:37 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق بنجاح خمسة أقمار صناعية للاستشعار عن بُعد

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة رأس الخيمة تفعّل نظام الاستدعاء الإلكتروني

GMT 00:00 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات خارج قائمة أوروبا للملاذات الضريبية قريباً

GMT 06:39 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

العين يُوضّح السبب الحقيقي وراء رحيل زوران ماميتش

GMT 09:05 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات توحي بعدم مشاركة غينتنر مع فريقه أمام فولفسبورغ

GMT 18:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الفلاسي والكتبي

GMT 12:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء الأميركي يحكم على شاب واعد عشرات النساء "بالمجان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates