زينب مهدي تبرز عوامل إقدام الرجل على العنف البدني ضد زوجته
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت لـ"صوت الإمارات" خطورة فضح عيوب الطرف الثاني

زينب مهدي تبرز عوامل إقدام الرجل على العنف البدني ضد زوجته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زينب مهدي تبرز عوامل إقدام الرجل على العنف البدني ضد زوجته

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

بيّنت المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي، أسباب لجوء الزوج إلى العنف الجسدي ضد زوجته، ونصحت كل زوجة بتجنُبها حتى تتمتع بحياة أسرية مستقرة مع شريكها.

وأكدت مهدي، في حوار مع "صوت الامارات"، أن الزواج سُنة الحياة التي وضع الرحمن لها شرطين هما المودة والرحمة، ولكن كثرت الجرائم الاجتماعية والعنف والتفكك الأسري نتيجة عدم توافر الشرط الأساسي في الزواج وهو هدوء السر، موضحة أن نقل أسرار الطرف الثاني إلى أي طرف ثالث حتى ولو كان قريبًا يهدد استقرار الزواج وينتج الكثير من المشاكل الزوجية، ومن أبرزها أستخدام العنف البدني.

وأضافت أنه في البداية يجب أن يكون الزواج قائمًا على قواعد وأسس علمية منها التوافق العلمي والشخصي والاجتماعي وتوافقات عدة تنبأ بزواج سعيد ومستقر، ولكن عند فقد جزء من هذا التوافق تحدث المشاكل، وبما أن المجتمع ذكوري فنجد الرجل يعامل المرأة بعنف شديد كأن يضربها أو يهينها من أجل طاعته، ولذلك يجب تصحيح تلك الثقافة الخاطئة المتعلقة بعدم احترام المرأة وإهانتها.

وأشارت مهدي إلى نقطة أخرى لو كان الرجل على دراية كاملة بأن احترام المرأة واجب ولكنه مع ذلك يلجأ إلى العنف البدني والضرب والإيذاء، ومن هنا يوجد أكثر من سبب لاستخدام الرجل مبدأ الضرب، فشريحة عريضة من النساء تجهل التعامل مع الزوج وتلح عليه لمعرفة أسباب ضيقه، وهو ما يؤدي إلى استفزازه، فيجب على كل زوجة دعم شريكها في أزماته ولكن بأسلوب غير مباشر حتى لا يشعر بضعفه وقلة حيلته أمامها.

وأضافت بشأن السبب الآخر للعنف وهو تشهير الزوجة بعيوب زوجها وعدم مدح صفاته الإيجابية، ما يدفعه إلى ضربها حتى تكفّ عن الحديث الذي تسبب في إثارة أعصابه، وأما السبب الثالث فهو عدم الطاعة إلا بالضرب، وأن بعض الزوجات يعطين الإيحاء لأزواجهن بأنها لن تطيعه إلا إذا ضربها وفقًا لما نشأت عليه، ويصبح مضطرًا إلى اتباع تلك الطريقة.

ونصحت المعالج النفسي الزوجة التي يتم ضربها بالتمرُد على فعله؛ لأنه عندما يعتدي عليها بمثل هذا الأسلوب ولا يجد إلا الصمت فسيقتنع بأنه وجد الطريقة التي يستطيع من خلالها التعامل معها، ومن هنا تكثر المشاكل الزوجية، واختتمت حديثها بكلمة إلى كل زوج وهي أن المرأة ليست مخلوقة للضرب ولكنها مخلوق رقيق جدًا لابد أن يُحترم.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تبرز عوامل إقدام الرجل على العنف البدني ضد زوجته زينب مهدي تبرز عوامل إقدام الرجل على العنف البدني ضد زوجته



GMT 21:38 2024 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

طبيب يكشف أن الأطعمة الغنية باليود تحسّن عمل الغدة الدرقية

GMT 21:47 2024 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

طبيبة تبيّن أسباب قشرة الرأس وطرق التخلّص منها

GMT 01:30 2022 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

تحذيرات من تأثير درجات الحرارة المرتفعة على القلب

GMT 21:30 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح هامة للتخلص من الأمراض النفسية التي يسببها فصل الخريف

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates