الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو يريد نسف الاستفتاء ضده
آخر تحديث 14:20:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو يريد نسف الاستفتاء ضده

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو يريد نسف الاستفتاء ضده

انتشار لشرطة مكافحة الشغب في كراكاس خلال تظاهرة لطلاب ضد الرئيس نيكولاس مادورو في 9 حزيران/يونيو 2016
كراكاس - صوت الامارات

 عمد الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو الذي تواجه شعبيته تراجعا كبيرا، الى التصدي لعملية الاستفتاء الرامية الى اقالته، فيما تحاول المعارضة الحصول على دعم بلدان اميركا اللاتينية لزيادة الضغوط.

فقد رفع الفريق الحكومي الى محكمة القضاء العليا التي تتهمها المعارضة بالانسياق الى السياسة التشافية (تيمنا بالرئيس السابق هوغو تشافيز 1992-2013)، دعوى حول "تزوير" مفترض في جمع التواقيع.

وفي تصريح صحافي، قال خورخي رودريغيز الذي عينه الرئيس للاشراف على عملية الاستفتاء "جئنا الى المحكمة لتقديم شكوى من اجل الحفاظ على الحقوق الدستورية للشعب الفنزويلي". واكد رودريغيز ضبط مخالفات، مشيرا الى ان تواقيع قاصرين او متوفين احتسبت.

وقالت سيسيليا سوسا رئيسة هذه المحكمة من 1996 الى 1999 تعليقا على تقديم هذه الدعوى فيما يتواصل الاستعداد للاستفتاء على رغم العملية الطويلة والمعقدة، ان محكمة القضاء العليا قد "تعلق كامل العملية وتؤخرها حتى لا تحصل في 2016".

واعلنت المحكمة العليا من جهة اخرى مساء الاثنين "لا دستورية" القانون الذي اقره البرلمان في الثالث من ايار/مايو "لمعالجة الازمة الوطنية على صعيد الصحة العامة".

وبعد انتظار استمر شهرا، انتهى المجلس الوطني الانتخابي بالتصديق الاسبوع الماضي على 1،3 مليون توقيع من اصل 1،8 مليون، فيما تحتاج المرحلة الاولى من الاستفتاء الى 200 الف توقيع.

واعلنت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوسينال بعد ذلك، ان التأكد من التواقيع عبر بصمات الاصابع سيحصل من 20 الى 24 حزيران/يونيو، مهددة في الآن نفسه بوقف كل شيء اذا ما حصلت اعمال عنف.

وقد وصلت فنزويلا الى حافة الانفجار وتواجه معركة سياسية بين البرلمان الذي يهيمن عليه تحالف "لقاء الوحدة الديموقراطية" (وسط يمين) والحكومة الاشتراكية، وسط اجواء من الاستياء الشعبي الناجم عن الانهيار الاقتصادي في هذا البلد النفطي.

واحتجاجا على نقص الاطارات الاحتياطية، بدأت وسائل النقل المدينية في 18 من 24 ولاية في البلاد اضرابا مساء الاثنين، كما اعلن الاتحاد الوطني لوسائل النقل. ولم يشمل الاضراب العاصمة كراكاس حتى الان.

ويزيد مادورو الذي اضعفه تراجع شعبيته الى مستويات قياسية، من الاعراب عن استيائه من احتمال اجراء الاستفتاء. ويأمل سبعة من كل عشرة فنزويليين في استقالته.

وسعى مادورو السبت الى الحد من اندفاع المعارضة عندما استبعد اي امكانية لاجراء الاستفتاء الشعبي في 2016.

 - تزايد الضغوط الدولية -

يعتبر الموعد اساسيا. فتنظيم استفتاء بعد 10 كانون الثاني/يناير 2017 ونجاحه، لن ينجم عنه سوى تأثير طفيف على الحكم في فنزويلا، ويؤدي فقط الى استبدال الرئيس الاشتراكي بنائب الرئيس حتى نهاية ولايته في 2019.

ويواجه رئيس الدولة منذ بضعة اشهر، معارضة تزداد حدة وتسعى بعد فوزها بالبرلمان، الى حمله على الاستقالة قبل انتهاء ولايته. كما يواجه ضغوطا دولية متزايدة.

فالمعارض الفنزويلي انريكي كابريليس المرشح السابق الى الانتخابات الرئاسية، بدأ الاثنين  جولة في اميركا اللاتينية شملت الباراغواي والارجنتين، لحشد التأييد من اجل اجراء الاستفتاء.

وقال كابريليس في اسونسيون بعد لقاء مع رئيس الباراغواي اوراسيو كارتيس حليف المعارضة الفنزويلية، ان "فنزويلا تعيش اسوأ ازمة في تاريخها (...) لا تتركونا وحدنا".

واضاف "نحتاج الى مساعدتكم، ومساعدة اشقائنا في المنطقة، من اجل احترام الدستور. نطلب من مركوسور واوناسور (منظمتان لبلدان اميركا اللاتينية) ان تطالبا مادورو باحترام الدستور".

وفي بوينوس ايرس، استقبل الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري الذي يعارض مادورو معارضة شديدة، انريكي كابريليس.

من جهة اخرى، بدأت منظمة الدول الاميركية في سان دومينغو الاثنين جمعيتها العمومية حيث اعرب رئيس جمهورية الدومينيكان دانيلو ميدينا عن "قلقه مما يحصل للشعب الفنزويلي". وسيكون الوضع في فنزويلا موضوع جلسة استثنائية في 23 حزيران/يونيو.

وفي تقرير اخير، اعتبر الامين العام للمنظمة لويس الماغرو ان فنزويلا تشهد "تعديلا لدستورها يؤثر على الديموقراطية".

اما وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز التي تعكس نبرة تكشف عن العلاقات المتوترة لبلادها مع منظمة الدول الاميركية، فوصفت الماغرو الاثنين بأنه "انقلابي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو يريد نسف الاستفتاء ضده الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو يريد نسف الاستفتاء ضده



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:07 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

دبي تستضيف "سوق السفر العربي 2024" الاثنين
 صوت الإمارات - دبي تستضيف "سوق السفر العربي 2024" الاثنين

GMT 10:29 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الأسر المنتجة في محافظة أحد المسارحة

GMT 13:38 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

مصر: طاقة الرياح غير كافية لاستخدامها في الصناعات

GMT 21:42 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"رايحين على فين؟" يرصد حالة الشباب في فترة الانتخابات الرئاسية

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

أحدث صيحات ديكور المنازل المناسبة لشهر رمضان

GMT 18:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قدمي تشيز كيك عيش السرايا للشيف سالي فؤاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates