داعش يتسبب في ضياع حقوق جيل كامل من الأطفال
آخر تحديث 18:38:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

"داعش" يتسبب في ضياع حقوق جيل كامل من الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "داعش" يتسبب في ضياع حقوق جيل كامل من الأطفال

"داعش" يتسبب في ضياع حقوق الاطفال
واشنطن - صوت الإمارات

يظل الأطفال هم الفئة الأكثر ضعفاً التي تدفع ثمناً باهظاً في الحروب والنزاعات المسلحة، وقد تسبب داعش في ضياع حقوق جيل كامل من الأطفال في المناطق الواقعة تحت سيطرته في سورية والعراق؛ إذ عمد التنظيم الإرهابي إلى استخدام شتى الطرق لتجنيدهم، وباتت ظاهرة "أشبال داعش" معضلة ينبغي إيجاد السبل الملائمة للتعامل معها.

وأشار تقرير نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، إلى أن داعش استقطب في السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً بنظامه التعليمي؛ نظراً لما يتعلمه الأطفال داخل مدارسه حيث يتم تلقين "أشبال داعش" (المصطلح المستخدم لوصف مقاتلي داعش القاصرين الذين تقل أعمار معظمهم عن عشر سنوات)، وتدريبهم على الأعمال العسكرية العنيفة وقطع رؤوس السجناء.

ويستند التقرير، الذي أعدته كنانة قدور، وهي معلمة أميركية من أصل سوري تعمل في مبادرات تعليم وتدريب المعلمين والشباب السوريين النازحين في كل من الأردن وتركيا، إلى عدد من المقابلات التي أجرتها قدور مع مجموعة كبيرة من المعلمين والأباء الذين فروا إلى جنوب تركيا من أراضي داعش في سورية، وتحديداً دير الزور والرقة وريف حلب.

ويكشف تقرير "فورين أفيرز" الصورة الزائفة للنظام التعليمي لداعش التي تروج لها الآلة الدعائية للتنظيم؛ إذ تدعي قنوات داعش على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الكتب الدراسية في "النظام التعليمي للخلافة"، تشمل مجموعة واسعة من المواضيع مثل الجغرافيا والتاريخ وبرمجة الحاسوب والكيمياء والرياضيات واللغة الإنجليزية.

ولكن بحسب المقابلات الواردة في التقرير ثمة فجوة كبيرة بين العالم الافتراضي للتنظيم والحقيقة على أرض الواقع؛ إذ فشل ديوان داعش للتربية والتعليم في توفير أساسيات العملية التعليمية مثل الكتب المدرسية، وعندما استولت قوات داعش على دير الزور في يوليو(تموز) 2014 أغلقت المدارس لمدة شهرين، لحين الانتهاء من إعطاء جميع المعلمين الذين رفضوا التعهد بالولاء للتنظيم الإرهابي "دورة متخصصة في الشريعة".

وحظر داعش الكتب المدرسية المطبوعة لنظام بشار الأسد والحكومة السورية المؤقتة التي كانت تديرها المعارضة. ولم يحصل المعلمون على أي مناهج شاملة أو كتب مطبوعة باستثناء مناهج إلكترونية لعلوم الشريعة الإسلامية، والأدهى من ذلك أنه لا يتوافر لدى المعلمين أو حتى المدارس إمكانية الدخول على الانترنت.

ويوضح التقرير أن الكثير من الإشكاليات داخل مدارس داعش كانت نابعة من عدم استعداد التنظيم الإرهابي لتحمل كلفة إعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية وخاصة في مناطق مثل دير الزور، حيث تضررت المدارس على نطاق واسع. وتسببت عدم رغبة داعش في الإنفاق على التعليم إلى خلق مشكلات كثيرة مثل غياب المعلمين المؤهلين وعدم إنشاء نظام للسجلات لتتبع التسجيل والالتحاق بالمدارس ورصد المتسربين، وكانت الامتحانات ضئيلة للغاية، وبات محو الأمية فقط هو الهدف الأساسي للمرحلة الإبتدائية، كما كان لكل مدرسة منهج مختلف.

  وواجه داعش تحديات نتيجة رفض معظم المعلمين السوريين التعهد بالولاء له، بحسب الإفادات الواردة في تقرير "فورين أفيرز"، ومع اعتراف داعش بعدم قدرته على مراقبة وتنظيم المدارس والقلق المتزايد من عصيان المعلمين، اتجه داعش إلى إغلاق مدرسة تلو الأخرى، ومنذ عام 2015 وحتى عام 2016، كان ديوان داعش للتربية والتعليم في سورية (والمديريات المحلية في كل مقاطعات داعش) متوقفاً بشكل أساسي، وبحلول عام 2017 باتت جميع مدارس داعش مغلقة تقريباً، وهي نتيجة متوقعة بسبب انخفاض معدلات الحضور وقلة أعداد هيئة التدريس وتدني رواتب المعلمين فضلاً عن تعرض مدن مثل الرقة للقصف من القوات المعادية لداعش. بيد أن الألة الدعائية لداعش استمرت في بث صورة وهمية لإنتاج الكتب المدرسية الإلكترونية؛ من أجل الإيحاء بأن داعش لا يزال لديه نظام تعليمي منظم.

ويلفت التقرير إلى أن آلة التجنيد الحقيقية لداعش تمثلت في ديوان الدعوة والمساجد الذي يدير مراكز الشريعة والمساجد وخطب الجمعة وما يُطلق عليه "مراكز الإعلام والدعاية" التي شملت شاشات كبيرة، لعرض لقطات من المعارك ومشاهد قطع الرؤوس وخطب أبو بكر البغدادي زعيم داعش والهتافات والأغاني الإسلامية. وكان يتم وضع تلك الشاشات في المناطق الشعبية المزدحمة مثل ساحات المدينة وأماكن التسوق لجذب الأطفال، إذ كانت تشبه دور السينما المفتوحة وتعتبر مصدراً للترفيه.

ويشير التقرير إلى أن تلك المراكز الإعلامية كانت تنافس المدارس، وأن الأطفال كانوا يفضلون قضاء أوقاتهم فيها بدلاً من المدارس التي لا تقدم سوى علوم الشريعة، أما ديوان الدعوة والمساجد والمراكز التابعة له فكانت تقدم للأطفال الوجبات الخفيفة والموسيقى، لتشجيعهم على الانضمام إلى داعش وتشكيل جيل من الأطفال لا يعرف سوى القتال.

ويخلص التقرير إلى أن مهمة تلقين الأطفال وتجنيدهم كانت هي الأولوية بالنسبة إلى داعش من خلال ديوان الدعوة والمساجد، ومن ثم فإن التعليم الرسمي بات غير معروف تقريباً في المناطق الخاضغة لسيطرة داعش. ويؤكد ضعف النظام التعليمي لداعش كذب الإدعاءات بأنه دولة تعمل بشكل كامل لا مجرد منظمة عسكرية. وعلى الرغم من تركيز الآلة الدعائية لداعش على أهمية تعليم الجيل القادم للخلافة..

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتسبب في ضياع حقوق جيل كامل من الأطفال داعش يتسبب في ضياع حقوق جيل كامل من الأطفال



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 21:06 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 صوت الإمارات - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 صوت الإمارات - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر

GMT 02:02 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أجمل المناطق السياحية في تركيا

GMT 17:25 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعليم السعودية يُدشن النسخة الجديدة "لبوابته الإلكترونية"

GMT 13:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان الموسيقى العربيّة هذا العام مليء بالنجوم

GMT 19:07 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أخطبوط يتقمص دور "نيمو" ويهرب من حوضه

GMT 18:47 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تحذيرات من هجوم لأسماك القرش في البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates