رضيعة عمرها 7 أيام ضمن 50 ألف لاجئ عالقين في اليونان
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رضيعة عمرها 7 أيام ضمن 50 ألف لاجئ عالقين في اليونان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رضيعة عمرها 7 أيام ضمن 50 ألف لاجئ عالقين في اليونان

طفلة لاجئة تبلغ من العمر أسبوعًا واحدًا في أحد مخيمات اللاجئين في اليونان
أثينا - سلوى عمر

كشفت مجموعة من الصور عن ميلاد طفلة عمرها سبعة أيام ضمن 50 ألف لاجئ ما زالوا عالقين في اليونان، في ظل حملة السلطات ضد المهاجرين الذين تهبط قواربهم في جزيرة ليسبوس.وظهرت الطفلة الصغيرة "أكو" بين ذراعي والدتها السورية في مخيم مؤقت بالقرب من قرية إيدومني اليونانية، والتي تعد موطنًا رئيسيًا لآلاف المهاجرين الذين ينتظرون عبور الحدود إلى مقدونيا، وظهرت هذه الصور مع وصول مراقبين من تركيا على جزيرتي ليسبوس وخيوس اليونانية؛ للإشراف على اتفاق يهدف إلى الحد من عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون إلى الاتحاد الأوروبي.

رضيعة عمرها 7 أيام ضمن 50 ألف لاجئ عالقين في اليونان

ويأتي المهاجرون يوميًا مع محاولة السلطات اليونانية تنفيذ الاتفاق التاريخي، الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين قادة الاتحاد الأوروبي وتركيا، والذي يشمل ترحيل اللاجئين سريعًا إلى الدول الأوروبية مع الترحيل الجماعي من جزر اليونان إلى تركيا،وأفادت إحصاءات حكومية بأن عدد المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليونان تخطى 50 ألف شخص مع عدم وجود تغيرات كبيرة في أعداد الوافدين يوميًا.

واستمر عشرات المهاجرين البائسين في الوصول إلى اليونان فقط ليتم إخبارهم بأنهم سيتم إعادتهم مرة أخرى، وذكر مسؤول من مكتب رئيس البلدية على الجزيرة اليونانية أنه تم اعتراض سبعة زوارق بواسطة دوريات الفجر من قبل خفر السواحل اليونانية في ليسبوس بعد إبحارهم من تركيا، ولم يكن المهاجرون الذين خاطروا بحياتهم للقيام بهذه الرحلات على علم بالاتفاق التاريخي للاتحاد الأوروبي والذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت الماضي، ما يعني أنه سيتم ترحيل جميع الوافدين الجدد إلى تركيا.

وبدا رجل سوداني من المهاجرين مذعورًا عندما قيل له إنه سيتم إعادته مرة أخرى بعد هبوطه من القارب، وقال الرجل "لماذا يفعلون ذلك، لقد قدمت كل ما أملكه للوصول إلى أوروبا"، وجلس الرجل لاحقًا واضعًا رأسه بين يديه في حافلة ستقله إلى أحد مراكز الاحتجاز في الجزيرة، في ما بكت إحدى الأمهات وهي تحمل طفلها المغطى بالبطاطين بينما اجتمع آخرون معًا للحصول على الدفء، وكانت الوجوه مغطاة بالحجاب.

ويؤخذ الوافدون الجدد إلى مخيم موريا والذي تم إخلاؤه نهاية الأسبوع من المهاجرين الذين جاءوا قبل الموعد المحدد، وتم إجلاء معظم من جاءوا قبل يوم السبت إلى مخيمات جديدة شمال اليونان، ووصل أكثر من 800 مهاجر بعد ساعات من الاتفاق الذي يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين، ويعني الاتفاق الجديد أن يتم ترحيل الماجرين الذين جاءوا إلى اليونان بطريقة غير مشروعة إلى تركيا مرة أخرى، واعترفت الحكومة اليونانية أنها لن تكون قادرة على الفور على إعادة إرسال اللاجئين مرة أخرى؛ لأنها تناضل من أجل تنفيذ الاتفاق الرئيسي الذي يستهدف الطريق الذي يستخدم الملايين لعبور بحر إيجة إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضى.

ووصل اليونان 144 ألف شخص على الأقل معظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان حتى العام 2016 وفقًا لبيانات وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبينهم نحو 60 شخصًا من النساء والأطفال، وهبط أكثر من نصفهم إلى جزيرة ليسبوس، وهي الجزيرة التي تقع على خط المواجهة لأكبر أزمة هجرة تواجه أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضيعة عمرها 7 أيام ضمن 50 ألف لاجئ عالقين في اليونان رضيعة عمرها 7 أيام ضمن 50 ألف لاجئ عالقين في اليونان



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates