ليبرلاند جمهورية أرض الحرية التي تبحث عن مواطنيها
آخر تحديث 13:02:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ليبرلاند" جمهورية أرض الحرية التي تبحث عن مواطنيها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ليبرلاند" جمهورية أرض الحرية التي تبحث عن مواطنيها

ليبرلاند
لندن ـ ماريا طبراني

حين تفتقت عبقرية الشاب التشيكي فيت جيديكا بتأسيس "جمهورية أرض الحرية" (ليبرلاند) في منطقة محايدة بين صربيا وكرواتيا، لم يكن يعلم أنه رمى بحبل الأمل إلى آلاف العرب الهاربين من شلالات دم "الربيع العربي" والباحثين عن طرق أخرى غير "قوارب الموت"، إلى أرض الأحلام و"الجمهورية الفاضلة" في قلب أوروبا.

القصة بدأت أشبه بكذبة نيسان/أبريل، عندما قرر شاب وناشط سياسي يبلغ من العمر 31 سنة من تشيكيا الإفادة من أرض بمساحة سبعة كيلومترات مربعة غرب نهر الدانوب تتنازع عليها كرواتيا وصربيا منذ العام 1947، ليُعلن قيام دولة مستقلة فيها باسم "Liberland"، قائلاً إن الوقت "لا يتأخر أبداً كي يؤسس المرء دولته المستقلة على رقعة صغيرة من الأرض".

واختار جيديكا لها اسم "جمهورية أرض الحرية" واعتمدت التشيكية والإنكليزية لغتين رسميتين للدولة بنظام حكم "جمهوري دستوري تُطبق فيه كل مبادئ الديموقراطية" قائمة على أسس "الحرية السياسية والاقتصادية والشخصية". هذه "الحرية" ليست مكفولة بقوة السلاح والشرطة السرية والجيش العقائدي، بل لأن "السياسيين لا يمكنهم التدخل في حريات الشعب غير الموجود بعد".

"الرئيس" اختار لـ "جمهوريته" علمها الخاص وهيئتها القيادية (3 شباب وفتاة)، ورسم حدود هذه "الدولة" كي يتجنب مطالب جغرافية من جارتيه الكبريين صربيا وكرواتيا. ووضع شعارها بـ "عش ودع غيرك يعيش"، الذي هو أشبه بالنشيد الوطني.

 وباتت أسس الدولة موجودة للحصول على اعتراف الدول والامم المتحدة بهذا الكيان الذي تزيد مساحته على الفاتيكان وإمارة موناكو. هناك رئيس وحدود وعلم وشعار ومبادئ وبقي الشعب، فما كان من "الرئيس" إلا أن أعلن مناقصة لقبول مواطنين من أنحاء العالم.

وكي يصبح المرء "ليبرلاندياً"، عليه أن "يحترم الآخرين وآراءهم على اختلاف أصولهم وأعراقهم ودياناتهم وأن يحترم الملكية الخاصة وعدم المساس بها وألا يكون له تاريخ نازي أو شيوعي أو يتبنى في الماضي أي فكر متطرف وألا يكون عوقب عن جرائم ارتكبها".

خلال أيام من إعلان تأسيس هذه "الجمهورية"، وصل إلى مكتب "الرئيس" نحو 20 ألف طلب جنسية مع توقع أن يصل العدد إلى 100 ألف خلال أسبوع.

كما قفز مشتركو صفحة "الجمهورية" على موقع "فيسبوك" إلى 60 ألفاً خلال أيام، فضلا عن 500 مشترك في النسخة العربية لهذه "الجمهورية".

 وكان الإقبال العربي على الطلبات لافتاً، إذ أظهر منتدى الحوار الموجود على صفحة "الجمهورية" في الإنترنت، وجود 318 عربياً يشاركون في النقاش مقابل ألف شخص يتحدثون بالإنكليزية وسبعة هولنديين. وكتب شاب عربي: "سأكون ليبرلاندياً حتى النخاع"، وسأل آخر عما اذا كانت ستكون في هذه الدولة "أجهزة استخبارات وسجون".

 وعندما قال سمير إنها بمثابة "باب للهجرة الشرعية"، أمل آخر بوداع "قوارب الموت" التي تنقل العرب من جحيم الحروب.

وأضاف: "ليبرلاند لا تنسوا أنها تقع في أوروبا، لذا يجب علينا نحن العرب أن نعيش فيها بعقلية أوروبية من حيث الحرية والاحترام المتبادل والنقاش الراقي". أما أحد الإسلاميين، فكانت "أمنيته" ان يكون "لنا الشرف لبناء أول مسجد ومكتبة إسلامية" في الأرض الموعودة.
المحبط في الأمر للباحثين عن أرض الأحلام، أن "الرئيس" لن يقبل سوى حوالي 3500 مواطن.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرلاند جمهورية أرض الحرية التي تبحث عن مواطنيها ليبرلاند جمهورية أرض الحرية التي تبحث عن مواطنيها



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 12:00 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم في الدنمارك يعد وجباته من فائض المتاجر

GMT 19:58 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

30 مطعمًا فاخرًا يجتمعون تحت مظلة "أسبوع مطاعم دبي"

GMT 20:22 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

التعليم المبكر للأطفال حاجة ملحة

GMT 02:09 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

راجح يؤكد سعي البنك التجاري للتوسع في مشاريع كبرى

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة للقطاع الخاص في مصر

GMT 08:07 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ريتا روسيك تشعل شاطئ ميامي ببيكيني ساخن

GMT 00:21 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

التخيلات الجنسية المنحرفة لدى النساء أقل من الرجال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates