محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف حرصًا على أطفالها
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف حرصًا على أطفالها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف حرصًا على أطفالها

تم الإفراج عن فرحانة أحمد بعد أن دعا الإرهابيين إلى مهاجمة الغرب
لندن ـ سليم كرم

رُفضت التحركات الخاصة بإسقاط حكم المحكمة عن فرحانة أحمد، وهي أم لخمسة أولاد حُكم عليها بالسجن بعد دعوتها لشن هجمات متطرفة على الغرب، ونشرها إعلانات لتنظيم
"داعش" المتطرف
على الإنترنت، ولكن المحكمة قررت إطلاق سراحها بموجب الفترة التي قضتها في السجن رهينة الحبس الاحتياطي.

وتلقت فرحانة حكما مع إيقاف التنفيذ، بعدما نشرت موادا تدعو للكراهية والتطرف على مجموعة "قوة الغرباء" على موقع "فيسبوك"، وتزايد عدد أعضاء المجموعة من 721 إلى 1.480 في خلال شهرين بعد انضمامها. ومن جانبه، قال المدعي العام، جيركي ورايت، إن عدم تنفيذ الحكم في حالة فرحانة أحمد كان أمر مبالغ التسامح فيه، بخاصة بعد اعترافها بدعم التطرف.

واستخدمت فرحانة اسما مستعارا على الإنترنت وهو كاي آدمز، وعبرت عن دعمها للجمات المتطرفة التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، ونشرت خطبا لقائد تنظيم
"داعش"، أبو بكر البغدادي. وأعلن اليوم ثلاثة قضاة في محكمة استئناف لندن، أنهم كانوا يناقشون مدى سلطتهم بعدم التدخل في  الحكم الصادر بحق فرحانة، وهي من ويمبلي في شمال غرب لندن، وقال اللورد تريسي إن أحمد قضت في السجن بالفعل 13 شهرا، حين كانت رهن الحبس الاحتياطي، مضيفا أن أي تغير في الحكم من قبل المحكمة، يأخذ في الاعتبار اعترافها بالذنب، لن يكون له أي تأثير عملي.

 

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف حرصًا على أطفالها

 

وحكم القاضي كروستفر موس، في محكمة أولد بايلي، في نوفمبر/ تشرين الثاني، بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ على فرحانة، بعد اعترافها بالذنب، حيث التشجيع على التطرف، ونشرها محتويات متطرفة على الإنترنت، ولفت القاضي إلى أنه أصدر ذلك الحكم بعد التفكير في معاناة أطفال فرحانة، وقال لها إن حالتها إستثنائية، ومن الأفضل أن تعود إلى أطفالهم في أقرب وقت، كما أنه أفضل لكافة الجهات المعنية.

واستمعت المحكمة إلى أقوالها، والتي أوضحت أن سلوكها جاء نتيجة فترة صعبة مرت بها في حياتها، ولكنها الآن ترفض التطرف. وقال اللورد تريسي، إنه من أحد العوامل المهمة لأخذها في الاعتبار في القضية هو وضع أطفال فرحانة، فهي الراعي الوحيد لهم، وإذا عادت إلى السجن، سيتفرقون للمرة الثانية، وسيؤثر ذلك بالسلب عليهم على المدى البعيد.

ولفت القاضي إلى عقوبة دعم التطرف هو السجن في الحال، وبالتالي كان يجب علينا الحكم في هذه القضية بالسجن، لعكس طبيعة الجريمة، ولكن إصدار الحكم هنا يتساوي مع الفترة التي قضتها المتهمة في الحجز الاحتياطي وهي 13 شهرا. وانتقد الحكم النائب السابق لحزب المحافظين، أنغي براي، قائلا " أتسائل ما إذا كان القاضي أخذ في الأعتبار أيضا معاناة الكثير من الأطفال والذين فقدوا أبائهم في الهجمات المتطرفة، والتي تم تنفيذها بناء على المنشورات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي؟".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف حرصًا على أطفالها محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف حرصًا على أطفالها



GMT 16:55 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 صوت الإمارات - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:46 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 صوت الإمارات - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates