روسيا تكشف استعدادها للرد على أي عدوان من المواقع الأميركية في سورية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

روسيا تكشف استعدادها للرد على أي عدوان من المواقع الأميركية في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تكشف استعدادها للرد على أي عدوان من المواقع الأميركية في سورية

المواقع الأميركية في سورية
موسكو ـ ريتا مهنا

صرحت روسيا أن قواتها مستعدة لإطلاق النار على المواقع الأميركية في سورية، إذا تعرضت للهجوم من قبل الجنود المدعومين، من قبل القوات الأميركية مرة أخرى، واتهم الكرملين القوات الأميركية بـ"إطلاق النار مرتين على المواقع التي يحتلها جيش بشار الأسد الذي يقاتل إلى جانب القوات الخاصة الروسية لاستعادة مدينة دير الزور من داعش".

ونبهت روسيا الجيش الأميركي بالرد على أي حادث جديد من هذا النوع، وصرح الجنرال إيغور كوناشينكوف، من الجيش الروسي في ظهور أن القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلاقًا من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث يعلن مقاتلو قوات ســورية الديموقراطية والقوات الخاصة الأميركية.

وتابع أن عسكريين من القوات الخاصة الروسية موجودون حاليًا، مع قوات نظام رئيس سورية بشار الأسد في المناطق التي تعرضت لإطلاق النار، وأبلغت موسكو مسؤول رفيع في الجيش الأمريكي عبر قناة تواصل في قطر بأن أي محاولات لإطلاق النار من مناطق يعلن فيها مقاتلو قوات ســوريا الديموقراطية سيتم وضع حد لها على الفور، وكانت روسيا اتهمت قوات ســوريا الديموقراطية باستهداف الجيش السوري وعرقلة تقدمه عند نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور الحدودية.

وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحًا لعمليتين عسكريتين، يقود أولاها الجيش السوري بمسانده روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات ســورية الديموقراطية بمسانده من التحالف الدولي ضد المتشددين في الريف الشرقي، وتتالف قوات ســوريا الديموقراطية من فصائل كردية خصوصًا وعربية تقاتل ضد "داعش" ولم تحصل أي مواجهة من قبل بينها وبين قوات الحكومة.
وقالت روسيا إن قوات الدفاع الذاتي التي تتألف فى معظمها من كتائب جيش التحرير الشعبى الكردستانى قد انفصلت عن القتال حول العاصمة الواقعية لتنظيم "داعش" في الرقة للانضمام إلى المعركة فى دير الزور، ويقاتل الجيش العربي السوري، الذي يسيطر عليه الأسد، حاليا على طول الشاطئ الغربي لنهر الفرات ودفع إلى المدينة الرئيسية.

 وفي الوقت نفسه، اتخذت قوات الدفاع الذاتى مواقعها على الضفة المقابلة وتحارب باتجاه بلدة الحسينية البعيدة. فالتوترات في المنطقة آخذة في الارتفاع مع دفع الجيشين نحو بعضهما البعض، مما جعل اثنين من القوى العظمى العالمية أقرب إلى الصراع المباشر.

كل من الرئيس ترامب والرئيس بوتين أصروا على أن هدفهم الوحيد في سورية هو القضاء على داعش، ولكن هذا لم يمنع الزوجين، وقد وقع الحادث الاكثر خطورة فى وقت سابق من هذا العام عندما اطلق ترامب 60 صاروخًا كروز على قاعدة شيرات الجوية التى يسيطر عليها الأسد، وكانت القوات الروسية متمركزة هناك فى ذلك الوقت. 

وكانت هذه الخطوة انتقاما من هجوم الغاز على مدينة خان شيخون التي قالت الأمم المتحدة أنها ارتكبها نظام الأسد. وفى وقت سابق من هذا الاسبوع اتهمت وزارة الدفاع الروسية جواسيس الولايات المتحدة بشن هجوم جهادى ضد اجزاء تسيطر عليها الحكومة فى شمال غرب سورية. وقالت الوزارة أن 29 شرطيًا عسكريًا روسيًا محاصرون من قبل الجهاديين ونتيجة لذلك اضطرت روسيا الى كسرها، وقال الكولونيل الجنرال سيرغي رودسكوي "وفقا لمعلوماتنا، بدأت اجهزة الاستخبارات الامريكية الهجوم لوقف التقدم الناجح للقوات الحكومية الى الشرق من دير الزور". 

وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، الأربعاء أن الجيش السوري، الذي تدعمه طائرات حربية روسية، استولى على نحو 100 كلم من الضفة الغربية من نهر الفرات ووصل الى حدود محافظة الرقة، الأربعاء، وعبرت القوات السورية أيضًا إلى الجانب الشرقي من النهر الاثنين حيث تتقدم قوات الدفاع الذاتي.

وقد أدى التقارب بين الهجمات المتنافسة إلى زيادة التوترات في دير الزور، وأعلنت الميليشيات التى تدعمها الولايات المتحدة، السبت انها تعرضت لهجوم من الطائرات الروسية والقوات الحكومية السورية، حسبما نفت موسكو ذلك، وكانت قوات الدفاع الاسرائيلية قد حذرت الاثنين، من أي تقدم أخر للجيش السوري، على ضفاف النهر الشرقى، وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء أن مياه نهر الفرات قد ارتفعت بمجرد ان يبدأ الجيش السوري عبوره، مما يوحي بأن ذلك لن يحدث إلا إذا كان المنبع تم فتح السدود التي تحتفظ بها المعارضة، التي تدعمها الولايات المتحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تكشف استعدادها للرد على أي عدوان من المواقع الأميركية في سورية روسيا تكشف استعدادها للرد على أي عدوان من المواقع الأميركية في سورية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates