خسارة حاكم مينيسوتا السابق تعطي الجمهوريين أمل للتصدي لـ الديمقراطيين
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خسارة حاكم مينيسوتا السابق تعطي "الجمهوريين" أمل للتصدي لـ "الديمقراطيين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خسارة حاكم مينيسوتا السابق تعطي "الجمهوريين" أمل للتصدي لـ "الديمقراطيين"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - يوسف كرم

 أعطت هزيمة تيم بولنتي في ولاية مينيسوتا، الحزب الجمهوري أمل لصد الديمقراطيين في سباق الانتخابات التمهيدية الحاسمة. وكان حاكم مينيسوتا السابق تيم بولنتي، الذي كان يُنظر إليه في الماضي كزعيم ذي وجه جذاب ووطني، ويحاول استعادة وظيفته القديمة، لكنه تعرض للضرب بشكل حاسم من قبل جيف جونسون، مفوض المقاطعة المدعوم من المحافظين.

وقال بولنتي للصحافيين "تحول الحزب الجمهوري يعنى إنه "عهد ترامب"، وأنا لست سياسيًا يشبه ترامب ولن أكون". وكان بولنتي دائما في مسيرته المهنية، يستلهم خططه من جذوره في الطبقة العاملة. وعلى الرغم من أنه خسر سعيه للترشح الرئاسي في عام 2012 ، إلا أنه ظل بارزًا في السياسة بولاية مينيسوتا. وقال أليكس كونانت وهو شريك في شركة "فايرهاوس ستراتيجيز الاستشارية"، التي عملت في حملة بولنتس الرئاسية: "إنه مثال آخر على مدى سرعة تغير الحزب فقبل عشر سنوات، كان بولنتي نجمًا صاعدًا وشعبًيا بين جمهوريات مينيسوتا. وهو الآن غير متوافق مع توجهات ترامب. "

وجمع ترامب تأييد الكثير من الشعب المناهض للهجرة، وثبت أنه محصن ضد الخلافات التي كانت ستنهي مهنة أي سياسي آخر. وكان بولنتي من بين أولئك الذين أيدوا نجم تلفزيون الواقع السابق في عام 2016. وألغى دعمه في أعقاب شريط Access Hollywood ، الذي تفاخر فيه ترامب بتقبيل النساء دون موافقتهن. وقال باولنتي آنذاك، إن ترامب "غير سليم، وغير قادر على أن يكون رئيس الولايات المتحدة".

وواجه بولنتي عقبات أخرى، من بينها حقيقة أنه كان يعمل في واشنطن، من أجل كسب التأييد نيابة عن وول ستريت، في وقت يتم فيه "حشد أو فض" الناخبين من قبل مصالح الشركات والمطلعين على الشؤون السياسية.

سيكون لدينا موجة حمراء عملاقة!

أظهر استطلاع الرأي أن القاعدة الجمهورية لا تزال تؤيد بشكل كبير ترامب. إلا أن معدلات الرفض المنخفضة للرئيس على المستوى الوطني تمثل تحديا لشاغلي الأحزاب الجمهوريين. لقد وجدوا أنفسهم يهاجمون من اليمين، لكونهم غير متحمسين بشكل كاف في دعمهم للرئيس، بينما يتم ضغطهم من اليسار بواسطة الديمقراطيين الذين ينشطون من خلال معارضة ترامب. وقال كونانت: "بقدر ما يستطيع ترامب أن يدفع إقبال الجمهوريين في الدوائر الجمهورية، فإنه يمثل رصيدا هائلا". "لكن يتعين على المرشحين أن يكونوا حذرين حتى لا يدفعون عن غير قصد إقبال الديمقراطيين عن طريق إجراء الانتخابات حول ترامب."

ظل ترامب في الصعود بشكل مميز:

وكتب في تغريدة في وقت سابق من هذا الشهر: "طالما أنا أقوم بحملة أو أؤيد مرشحي مجلس الشيوخ ومجلس النواب (في حدود المعقول) ، فإنهم سيفوزون!" "أنا أحب الناس، ويبدو أنهم يحبون الوظيفة التي أقوم بها بالتأكيد. إذا وجدت الوقت، بين الصين وإيران والاقتصاد وغير ذلك الكثير، وهو ما يجب أن يكون، سيكون لدينا موجة حمراء عملاقة!"

وجاءت تلك التغريدة في الصباح التالي بعد أن تركت الانتخابات الخاصة رفيعة المستوى في ولاية أوهايو معلقة، حيث كان الجمهوريون يناضلون للدفاع عن مقعد في مجلس النواب منذ فترة طويلة، وقد حمل ترامب أرقامًا مضاعفة في عام 2016. واضطر الجمهوريون إلى ضخ ملايين الدولارات في السباق.

وقال مايكل ستيل، وهو استراتيجي جمهوري كان مساعدا لرئيس مجلس النواب السابق جون بوينر، إن تأثير ترامب يختلف حسب المنطقة. لكن الرئيس سيكون في نهاية المطاف أحد المأثرين، إذا كان يمكن أن يساعد في توجيه أنصاره إلى صناديق الاقتراع. وقد اعترف ستيل بأنه على الرغم من أن نداء ترامب لا يزال قويًا بين القاعدة الجمهورية، إلا أن هذه الشعبية لا تمتد بالضرورة إلى الناخبين في الجامعات والناخبين في الضواحي وخاصة النساء. وفي هذه الحالات، أشار إلى أنه يتعين على الجمهوريين أن يبرزوا أنفسهم أمام الناخبين.

الموجة الزرقاء:

وفي ولاية ميشيغن تنافس مرشحتان من أصول عربية على بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي على مقعدين بمجلس النواب، وينافس على منصب حاكم الولاية مرشح آخر من أصول عربية فيما أطلقت عليه بعض وسائل الإعلام الأميركية "موجة مسلمة" في الولاية، لكن الثلاثي المسلم يحمل مشتركا آخر وهو الأصول العربية. والتسمية تشير إلى "الموجة الزرقاء" التي تصف محاولة الحزب الديموقراطي للفوز بأغلبية أي من مجلسي النواب والشيوخ اللذين يسيطر عليهما الحزب الجمهوري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسارة حاكم مينيسوتا السابق تعطي الجمهوريين أمل للتصدي لـ الديمقراطيين خسارة حاكم مينيسوتا السابق تعطي الجمهوريين أمل للتصدي لـ الديمقراطيين



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 20:27 2022 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

دبي نموذج ملهم في تمكين أصحاب الهمم
 صوت الإمارات - دبي نموذج ملهم في تمكين أصحاب الهمم

GMT 21:40 2022 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

الموت يغّيب الإعلامي المصري مفيد فوزي عن 89 عاماً
 صوت الإمارات - الموت يغّيب الإعلامي المصري مفيد فوزي عن 89 عاماً

GMT 21:53 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 22:01 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

عثمان ديمبلي يساند المغربي نوري بطريقة خاصة

GMT 19:05 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "غدي" يعالج مسألة "التخلف" في النظرة إلى الإختلاف

GMT 15:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 09:38 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد يؤكد أن أبناء الشهداء في قلب القيادة

GMT 07:53 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

صيحة الشعر المموج تعود من جديد في الربيع

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 17:40 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة صباح الجمعة

GMT 02:20 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة كبيرة من الحيوانات البحرية صارت مهددة بالانقراض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates