الحوثيون يعوّضون انكسارهم في مأرب بقصف مخيمات النازحين
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحوثيون يعوّضون انكسارهم في مأرب بقصف مخيمات النازحين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحوثيون يعوّضون انكسارهم في مأرب بقصف مخيمات النازحين

الحوثيون
عدن ـ صوت الامارات

وسط تحذيرات أطلقتها الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) من تدهور الأوضاع الإنسانية في محافظة مأرب جراء الهجمات الحوثيون المتواصلة منذ أكثر من أسبوع، عوّضت الجماعة انكسار زحوفها غربي المحافظة وجنوبها باستهداف مخيمات النازحين بالصواريخ، بحسب ما أكدته مصادر حكومية رسمية.
وأشارت مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» إلى تواصل المعارك أمس في جبهات مديرية صرواح غرب مأرب حيث استعادت قوات الجيش اليمني والقبائل المساندة لها زمام المبادرة بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي تولت استهداف الآليات القتالية للجماعة والحشود المسلحة القادمة من صنعاء.

وفي وقت تعالت فيه الأصوات السياسية المطالبة للقوات الحكومية بتعزيز العمليات العسكرية لاستكمال تحرير مأرب وتأمينها من الهجمات الحوثية، قال وزير الخارجية في الحكومة الشرعية أحمد عوض بن مبارك في تصريحات أمس إن الجماعة لا تكترث للخسائر الكبيرة في صفوفها.وأضاف الوزير اليمني في تصريحاته خلال لقائه في الرياض السفير الفرنسي لدى بلاده جان ماري صافا أن الجماعة الحوثية «تدفع بأعداد كبيرة من المغرر بهم إلى المحرقة في مأرب، ومستمرة بتجنيد الأطفال وقصف المناطق السكنية بالصواريخ الباليستية».

وفي حين أشار بن مبارك إلى احتضان محافظة مأرب ملايين النازحين الذين فروا من مناطق سيطرة الميليشيا، قال إن استمرار الهجمات الحوثية «سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة».في السياق نفسه، أفادت مصادر ميدانية (الاثنين) بأن الجماعة الحوثية عقب انكسارها في جبهات صرواح ومراد غرب مأرب وجنوبها تعمدت قصف مخيمات النازحين في منطقة الزور بمديرية صرواح بصاروخ باليستي وصواريخ «كاتيوشا» وسط مخاوف متصاعدة من تهديد حياة أكثر من 20 ألف نازح.

وفي أول تعليق حكومي، ندد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات باستهداف الحوثيين المتعمد للمخيمات في محافظة مأرب، بما في ذلك مخيم الزور بمديرية صرواح.وقال الإرياني: «إن استمرار ميليشيا الحوثي في استهداف التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب عمل إرهابي وجريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويخالف القوانين والمواثيق الدولية، ويشكل خطراً حقيقياً على سلامة وحياة أكثر من مليون نازح فروا من بطش وإجرام الميليشيا من مختلف المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم»، بحسب تعبيره. واستغرب مما وصفه بـ«استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث إزاء تصعيد ميليشيا الحوثي في جبهات مأرب، واستهدافها المتعمد للمناطق والأحياء السكنية ومخيمات النازحين».

وحذر الإرياني في سلسلة تعليقات على «تويتر» من أن موجات نزوح المدنيين منذ بدء الحرب، تضع البلد أمام «كارثة إنسانية غير مسبوقة».ميدانياً، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن الميليشيات الحوثية فقدت تماسكها بعد أسبوع من الهجمات على مأرب، وهو ما دفعها لاستقدام المزيد من مجنديها لإسناد عناصرها الذين أجبروا على التراجع عقب خسارتهم المئات خلال أيام.وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت بغارات جوية تعزيزات قتالية كانت في طريقها لمواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، غرب محافظة مأرب.وأسفرت الغارات - بحسب الموقع - «عن تدمير معدات وعربات قتالية كانت في طريقها إلى مواقع الميليشيات بجبهتي صرواح والمخدرة، كما أسفرت الغارات عن مقتل عناصر الميليشيا ممن كانوا على متن العربات».

كما أفادت المصادر العسكرية الرسمية بأن المعارك تواصلت في جبهات مديريات صرواح وأن الجيش أسقط الأحد طائرة مسيّرة مفخخة تابعة للميليشيا الحوثية، أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في الجبهة.من جهته، أكد قائد اللواء 143 مشاة في الجيش اليمني العميد ذياب القبلي أن جبهات جنوب مأرب وغربها وشمالها الغربي «أصبحت بمثابة المقبرة الجماعية، التي التهمت حشود وقطعان الميليشيا الحوثية الإرهابية، ممن زجت بهم إلى محارق الموت والهلاك»، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش.

وأضاف القبلي أن «حشود الميليشيا الإرهابية التي ظلت تحشدها خلال الأشهر الماضية في محاولة بائسة ويائسة منها لتحقيق أي تقدم ميداني على أطراف محافظة مأرب، أصبحت متناثرة على جبال المحافظة وفي وديانها وشعابها».وتقول الحكومة اليمنية إن الميليشيات الحوثية تسعى من خلال تصعيدها غير المسبوق باتجاه محافظة مأرب النفطية، إلى جانب خروقها المتصاعدة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، لإفشال مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي، وذلك تنفيذاً من قادة الجماعة لتعليمات طهران.

على صعيد ميداني آخر، أفادت المصادر الرسمية بأن قوات اللواء التاسع مشاة جبلي التابع لمحور علب في محافظة صعدة الحدودية (شمال) شنت يوم الاثنين هجوماً نوعياً استهدف مواقع وتحصينات الحوثيين في تباب الصماء شمال مديرية باقم. وبحسب ما نقلته وكالة «سبأ» الحكومية عن ركن استخبارات اللواء التاسع العقيد مروان الكمالي، فقد «نفذ الجيش عملية نوعية استهدفت تعزيزات وتحصينات الحوثيين في (تباب الصماء) الواقعة على الخط الدولي بمديرية باقم، أسفرت عن تدمير آليات عسكرية ومصرع 6 عناصر من الميليشيات الحوثية وإصابة آخرين بجروح مختلفة».

قد يهمك ايضا:

الأرياني يؤكّد أن الحوثيون انقلبوا على اتفاق معاينة "صافر"

الحوثيون يواصلون تفخيخ المناهج وارتكاب الجرائم في حق التربويين في صنعاء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يعوّضون انكسارهم في مأرب بقصف مخيمات النازحين الحوثيون يعوّضون انكسارهم في مأرب بقصف مخيمات النازحين



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates