الأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضى
آخر تحديث 23:10:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى مروحية متورطة في الحادث كانت تسافر مع الرئيس الإيراني تعرض طائرة مروحية على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث
أخر الأخبار

الأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضى

عمر عوض رحل الى عمان قبل أربعة أعوام هربًا من الحرب الأهلية في سورية
عمان - سناء سعداوي

وجد مندوبو التعداد الوطني الأردني اكتشاف مهم في الأردن في وقت سابق من هذا العام حيث أن ثلث السكان، الذي يبلغ 9.5 مليون نسمة ليسوا من الأردنيين من الناحية الفنية، فعلى مدى عقود استوعبت البلاد موجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضى.
وكان أغلب اللاجئين إلى الأردن في الفترة الأخيرة من السوريين، ولكن كان قبلهم العراقيون والسودانيون والفلسطينيون والمصريون والباكستانيون والفلبينيون القادمون للعمل، مما جعل من العاصمة الأردنية التي كانت تتصف بالهدوء مكانًا لا يحتمل وتحمل صفة مدينة المجهولين وملجأ لشعب طرد من منزله.
وجاء مئات من الفلسطينيين بعد الحرب العربية الإسرائيلية عامي 48 و 67 إلى الأردن وهم اليوم مواطنون أردنيون، ولكن هذا لا ينطبق على بعض الوافدين الأكثر حداثة، ويلقي بعض الأردنيون اللوم على السورين الذين وصلوا حديثًا إلى انخفاض الأجور، وبقول آخرون أن قدومهم جعل من عمان مكان فضل للعيش.
وتشير المخرجة الفلسطينيين إلى أن ماري جاسر التي انتقلت إلى عمان قبل ستة أعوام بعد أن احترفت في الرياض ورام الله والقدس " اين في العالم العربي لدينا هذا التنوع، هذا ما يجعل من عمان شيئا خاصًا"، وعكس هذا التنوع الكثير من النقاشات المتوترة حول كيفية دمج المهاجرين، ويساهم بعض الناس في تغيير النسيج الاجتماعي لعمان، فمحل أبو عرب الدمشقي للحلويات أصبح له فرع في عمان يصنع فيها البقلاوة الرائعة المغطاة بطبقة من الكرامل فوقها طبقة أخرى من الفستق، والكاجو الخام.
ويصنع البقلاوة في المحل فنان رخام من دمشق يدعى عمر عوض رحل إلى عمان قبل أربعة أعوام هربًا من الحرب الأهلية في سورية، وبدلًا من تصميم الرخام في القصور أصبح يصنع الحلويات، ويقول: "أينما نكون نحن السوريون فسنفعل شيء ونتعلم"، وأصبحت الحلويات السورية من بين الكماليات الجديدة في العاصمة الأردنية، جعلت من أكثر الأردنيين الكارهين للأجانب يعترفون بأن السوريون لديهم لمستهم الخاصة، ولا يعتقد عمر أنه سيترك عمان في وقت قريب فقد ساعد في إنشاء متجر الحلوى ومقهى مجاور، وعلق على الحائط صورة المحل الأصلي في دمشق.
وتابع: "استغرق الكثير من الجهد لفتح وتشغيل هذا الفرع في الأردن ولن أتخلى عنه، بغض النظر ماذا سيحدث في سورية"، وتجلس منيرة غانم من السودان في فناء حديقة مظللة في حي راق بعمان وتخرج مخروط الحناء الخاص بها وتبدأ برسم جميل على الايدي، وتقدم السودانية الحناء للسيدات عمان المهتمات بالموضة وهي واحدة من اكثر الفنانين الذين يقبل عليهم الناس.

الأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضىالأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضى""جاءت منيرة إلى عمان قبل 20 عامًا من السودان مع زوجها، وبقيت مع أطفالها الأربعة وكرست نفسها لرسم الحناء على أيدي السيدات" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/9222.jpg" style="height:450px; width:675px" />
وأتت منيرة مع زوجها قبل 20 عامًا، وبدأت بالعمل في صالونات التجميل في المدينة وفي نهاية المطاف بدأ برسم الحناء على الأيدي والأذرع والكتب وظهور النساء، وبقيت مع ابنائها الأربعة حتى بعد أن عاد زوجها إلى الوطن.
ووصل العديد من السودانيين من دارفور ومن جبال النوبة بسبب الصراعات هناك، وتقول " أينما أجد لنفسي عملا فهذا موطني، أين يمكنني أن احسن حياتي ويحصل أبنائي على تعليم فهذا هو المهم"، وتشعر السيدة غانم بالاستياء من أمر واحد لأنها تعيش كمستأجرة، وتشير إلى  أن "نحن لا نملك منزلًا، وفي السودان لم نكن نملك منزلًا أيضًا كنا دائمًا نعيش في الهواء".
وتحاول شهد داود البالغة من العمر 27 عامًا الحصول على موطئ قدم في الساحة الفنية في عمان، التي بنيت أغلبها على يد الفنانين المنفيين العراقيين الذين أخذوا من بغداد الفنون ونقلوها إلى عمان، وكانت داود هربت مع عائلتها من العاصمة العراقية عشية حرب الخليج الأولى في عام 1991، وعادوا لفترة وجيرة حتى عام 2003 وتركها بعد حالة الفوضى بسبب الغزو الاميركي.

وتدير عائلتها في مصنع لمستحضرات التجميل وهربوا إلى الأردن على غرار العديد من مواطنيهم أخذين معهم جل ثرواتهم إلى عمان، وبنوا منازل تعتبر اليوم واحدة من الجيوب الاكثر ثراء في المدينة مع شوارع أطلقوا عليها اسم البصرة وبغداد، وتوضح: " العودة ليست خيارًا، أنا لن أعود إلى العراق، حتى إذا كانت الأمور أفضل من أي وقت سابق، ولا تعرف حتى الكثير عن موطن أجدادها في العراق بالرغم من أنها تنحدر من الموصل التي أصبحت اليوم معقلا لداعش".

الأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضىالأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضى""وكانت داود هربت مع عائلتها من العاصمة العراقية عشية حرب الخليج الاولى في عام 1991، وعادوا لفترة وجيرة حتى عام 2003 وتركها بعد حالة الفوضى بسبب الغزو الامريكي" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/9322.jpg" style="height:450px; width:675px" />
وتعتبر شهد عمان وطنها وتتكلم باللهجة الاردنية وتفتخر بأنها من السكان الملحيين للمدينة، وتابعت: "الأردن اعطاني الكثير من الأشياء، فانا بمأمن الآن"، ويعمل علاء ابو قوته البالغة من العمر 36 عامًا على اصلاح سيارة تويوتا رباعية الدفع في كراج يديره هو واخوته، يقول: "أحب معرفة ما الخطب في السيارات، أعثر على الخطب وأصلحه"،  وانضم إلى مجال الأعمال التجارية لعائلته فأخوه عماد يعمل في إصلاح أجهزة الكومبيوتر، وعلي حصل على دبلوم لتصليح السيارات، وكان والدهما محمد طفلًا عندما وصل إلى عمان في عام 1967 وأصبح أبنائه موطنون أردنيون، ووضع علاء كفه المليء بالسخام على صدره عند سؤاله عن حبه للأدرن قائلا: "الاردن في قلبي، فلسطين في قلبي، لا أستطيع الاختيار".
وقال عماد إن الفلسطينيون لا يحبون السوريون في الأردن، والسوريون يفتقدون إلى بلادهم، ولكنه لا يمتلك وطنًا كي يفتقده، وألقي باللوم على السوريين لأنهم رفعوا نسبة البطالة في الأردن، واعترف بضعفه تجاه الحلويات السورية التي يأكلها ثلاث مرات في الأسبوع، فيما علاء قال إنه يذهب كل يوم لتناول هذه الحلويات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضى الأردن ملاذ لموجات متتالية من الفارين من الحروب والفوضى



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 09:01 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 16:43 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

السنيد سر نجاح النجوم

GMT 13:01 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من جامعة بيسكارا الايطالية يزور الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates