الزوارق وسيلةٌ رومانسية للإفلاتِ من اختناقاتِ بَغداد المرورية
آخر تحديث 13:02:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الزوارق وسيلةٌ رومانسية للإفلاتِ من اختناقاتِ بَغداد المرورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الزوارق وسيلةٌ رومانسية للإفلاتِ من اختناقاتِ بَغداد المرورية

بغداد – نجلاء الطائي

يُفضل بغداديون كثر التنقل عبر ضفتي دجلة بالزوارق، التي تؤمن لهم سرعة الوصول، مع الاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة، فضلاً عن الإفلات من الاختناقات المرورية، وفي حين يبدي قائدي الزوارق (البلامة) تذمرهم من المضايقات الأمنية، على الرغم من أنهم يمارسون عملهم منذ عقود، تنفي الشرطة النهرية منع أصحاب الزوارق من العمل، وتعزوا ما تقوم به من إجراءات إلى "التحسب" من إمكان استغلال "الإرهابيين" لهذه الوسيلة التقليدية، في تنفيذ مآربهم.ويقول المواطن بهاء أحمد، في حديث إلى "العرب اليوم"، بعد أن ركن سيارته في ساحة الشهداء في جانب الكرخ، واستقل الزورق الخشبي، لينتقل إلى الضفة الأخرى، متوجهًا إلى السوق العربي، للتبضع، أن "الانتقال بالزورق يختصر المسافة والزمن"، مشيرًا إلى أن "الرحلة بالزورق لا تزيد عن بضع دقائق، وتؤمن استرخاءً واستمتاعاً بجمال الطبيعة، في حين تتجاوز ذلك بكثير إذا ما غامرت وقطعتها بالسيارة، فضلاً عن التوتر، ومشكلة عدم توافر مكان للوقوف"، مضيفًا أن "الزورق يعيدني إلى الماضي، حيث لا سيارات ولا زحمة ولا اختناقات مرورية"، ومُبينًا أن "استنشاق نسمات دجلة والتمتع بسحره الأخاذ فرصة ينبغي أن تستثمر".ويؤيد أبو محمد، ما ذهب إليه زميله في الزورق، بهاء أحمد، ويقول أن "رحلة العبور بالزورق تشكل وسيلة يومية أقوم بها للذهاب لعملي في سوق الصفافير (سوق النحاس)، بعد أن أترك سيارتي في موقف ساحة الشهداء"، ويضيف "لا أتصور كيف سيكون عليه الحال إذا ما منع أصحاب الزوارق من العمل، حيث سنضطر حينها لمواجهة الاختناق المروري، ونقاط التفتيش وغيرها من المنغصات".من جانبهم، يشتكي أصحاب الزوارق (البلامة) من مضايقات الأجهزة الأمنية، وعدم تفهمهم لطبيعة عملهم، على الرغم من أن غالبيتهم يمارسون هذه المهنة منذ عقود. ويقول أ. ص.، وهو من أصحاب الزوارق، طلب عدم ذكر اسمه لخشيته من الأجهزة الأمنية، أن "عمل البلامة بين ضفتي دجلة يعود لأكثر من ستين عامًا، وتمارسه نحو سبعين عائلة كمصدر وحيد للرزق"، مُبينًا أن "بعض أفراد الأجهزة الأمنية يعمدون إلى مضايقة البلامة، ومنعهم من التوقف في مكانهم المعتاد، قرب تمثال المتنبي، بل أنهم عمدوا في أحد المرات إلى إطلاق النار في الهواء لمنعنا من العمل".ويرى أ. ص أن "العراقيل الأمنية بدأت منذ حادثة اقتحام البنك المركزي العراقي"، لافتًا إلى أن "عمل البلامة بدأ بالتراجع منذ ذلك الوقت إلى ما دون الربع".وفي سياق متصل، تبدي القوات الأمنية خشيتها من إمكان عبور "إرهابيين" مع البلامة، ما يقتضي مراقبتهم، دون أن يعني ذلك منعهم من مزاولة العمل. وينفي مدير الشرطة النهرية العقيد خيرالله كامل، في حديث إلى وسائل الإعلام، منع أصحاب الزوارق من العمل، موضحًا أن "الإجراءات التي تتخذها الشرطة النهرية هي لمنع الإرهابيين من استغلال النهر للعبور من ضفة لأخرى، هربًا من نقاط التفتيش"، مشيرًا إلى أن "الشرطة النهرية تنسق مع القطعات الأمنية الأخرى في تفتيش الأشخاص، خلال عبورهم من الرصافة إلى الكرخ، وبالعكس"، ويتابع أن "لدى الشرطة النهرية قاعدة بيانات بالزوارق التي تعمل في دجلة، وأسماء أصحابها وعناوينهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزوارق وسيلةٌ رومانسية للإفلاتِ من اختناقاتِ بَغداد المرورية الزوارق وسيلةٌ رومانسية للإفلاتِ من اختناقاتِ بَغداد المرورية



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 12:00 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم في الدنمارك يعد وجباته من فائض المتاجر

GMT 19:58 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

30 مطعمًا فاخرًا يجتمعون تحت مظلة "أسبوع مطاعم دبي"

GMT 20:22 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

التعليم المبكر للأطفال حاجة ملحة

GMT 02:09 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

راجح يؤكد سعي البنك التجاري للتوسع في مشاريع كبرى

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة للقطاع الخاص في مصر

GMT 08:07 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ريتا روسيك تشعل شاطئ ميامي ببيكيني ساخن

GMT 00:21 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

التخيلات الجنسية المنحرفة لدى النساء أقل من الرجال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates