حسني مبارك رحيل هادئ بعد 10 أعوام بين المحاكم والمستشفيات
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"حسني مبارك" رحيل هادئ بعد 10 أعوام بين المحاكم والمستشفيات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "حسني مبارك" رحيل هادئ بعد 10 أعوام بين المحاكم والمستشفيات

الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك
القاهرة - صوت الامارات

رحل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في سُدة الحكم، ونحو 10 أعوام بين المحاكم والمستشفيات، إثر انتفاضة شعبية تفجرت في مصر يوم 25 يناير 2011، واضطرته للتنحي يوم 11 فبراير من نفس العام، وكان يوم الـ25 من يناير لعام 2011 مفصليا في حياة مبارك، فكانت القشة التي قسمت سلطته، حيث تظاهرت أعداد كبيرة من معارضي الحكومة في أنحاء مصر للإعراب عن غضبهم وشكواهم من الفقر والقمع.

جاءت الاحتجاجات التي كان شعارها ”عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية“ في اليوم الموافق لعيد الشرطة التي اتهمت بانتهاك حقوق الإنسان في عهد مبارك، وذلك استجابة لدعوة أطلقها نشطاء على الإنترنت. وخلال الليل تغيرت الهتافات إلى "الشعب يريد إسقاط النظام".

ويحسب لمبارك أنه اختار أن يتنحى عن الحكم دون إراقة المزيد من الدماء، ففي 11 فبراير من نفس العام، أعلن نائبه الراحل عمر سليمان على التلفزيون الرسمي أن مبارك تخلى عن منصبه وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.

وفي نفس الشهر (فبراير)، أصدر النائب العام قرارا بمنع مبارك وأفراد عائلته من السفر خارج البلاد والتحفظ على أموالهم، في إطار التحقيق في مجموعة من قضايا الفساد التي لاحقته وعائلته.

وظل مبارك يتردد على المستشفيات بعد استجوابه من قبل النيابة العامة في أبريل 2011، حتى صدر أمرا بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بشأن اتهامات بسوء استغلال السلطة خلال عهده، والاستيلاء على المال العام، وقتل محتجين.
وتمت إدانة مبارك في قضية القصور الرئاسية، الأمر الذي ترتب عليه تخليه عن أي رتبة أو نيشان (وسام) حصل عليه في وقت سابق، خلال فترة عمله بالقوات المسلحة أو توليه منصبي نائب رئيس الجمهورية (16 أبريل 1975 – 14 أكتوبر 1981) ثم رئيس الجمهورية (14 أكتوبر 1981 – 11 فبراير 2011).

كانت دائرة في محكمة جنايات القاهرة قضت في مايو 2015 بسجن مبارك وابنيه 3 سنوات لكل منهم في إعادة محاكمة في القضية، التي عرفت إعلاميا بقضية "القصور الرئاسية".

وتتعلق القضية بتحويل أموال كانت مخصصة لصيانة القصور الرئاسية خلال حكم مبارك إلى منازل ومكاتب خاصة مملوكة للرئيس الأسبق وابنيه.

كان الظهور المباشر على التلفزيون الرسمي لمبارك ونجليه علاء وجمال أمام محكمة في القاهرة حدثا مهما للمصريين، حيث أذيع استجواب مبارك ونجليه في قضية قتل المحتجين، كما ظهر مبارك على الهواء مباشرة في جلسة أخرى ذات علاقة بمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسي في قضية اقتحام الحدود المصرية في جمعة الغضب (28 يناير 2011).
واشتهر مبارك بعدة مشاريع قومية، وكانت له شهرة طاغية في العالم العربي، بسبب سياساته الخارجية التي يرى البعض أنها كانت معتدلة، وحافظت على علاقات جيدة مع غالبية الدول في الشرق الأوسط. 

وشارك مبارك في حرب 1973 ضد إسرائيل، وقاد القوة الجوية التي كان لها دورا كبيرا في انتصار المصريين، حتى عُرف بلقب "صاحب الضربة الجوية الأولى"، كما قاد المفاوضات التي أدت لاستعادة مدينة طابا المصرية من إسرائيل عام 1989.

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

وفاة محمد حسني مبارك صاحب السيرة العسكرية المليئة والحافلة بالبطولات

مجلس النواب ينكس أعلامه حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسني مبارك رحيل هادئ بعد 10 أعوام بين المحاكم والمستشفيات حسني مبارك رحيل هادئ بعد 10 أعوام بين المحاكم والمستشفيات



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates