غيلدوف يٌحَمل شباب جيل الـ فيسبوك هجمات باريس
آخر تحديث 19:51:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غيلدوف يٌحَمل شباب جيل الـ "فيسبوك" هجمات باريس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غيلدوف يٌحَمل شباب جيل الـ "فيسبوك" هجمات باريس

متطرفي "داعش"
لندن - ماريا طبراني

ألقى مغني الراب الشهير البريطاني السير "بوب غيلدوف" اللوم فيما يخص هجمات باريس على جيل كامل من الشباب، مضيفًا خلال حديثه في المؤتمر العالمي للشباب "جيل الألفية جميعًا أيديهم ملطخة بالدماء بسبب الفظائع المتطرفة التي تحدث في جميع أنحاء العالم، لقد اتسخت أيدي هذا الجيل بالدماء، لقد تسبب هذا الجيل في قتل سورية، ومن ينتمون إلى هذه الفئة العمرية يقتلون الناس في بيروت وشرم الشيخ".
 
ويرى السير بوب أن متطرفي "داعش" الذين يقتلون الأبرياء بوحشية في جميع أنحاء العالم لا يتساوون مع صدام حسين أو أسامة بن لادن في عام 2015، حيث أن قادة التنظيم استغرقوا عقود لتربية لحاهم، مشيرًا إلى أن متطرفي "داعش" معظمهم غربيين ومن ذوات شباب حليقي اللحى.
 
وأضاف أنه بالنظر إلى هجمات باريس يمكن القول إن منفذي الهجمات معظمهم في العشرينات من العمر، لافتًا إلى أن العقل المدبر للهجمات "عبد الحميد أباعود" عمره 27 عامًا، منوهًا أن أحد المنفذين كان صغيرًا حتى أنه عُرف بالجهادي ذو الوجه الطفولي.
 
ويعتقد في بريطانيا أن من انضموا إلى "داعش" أغلبهم من الشباب، كما أن فتيات مدرسة Bethnal Green الثلاثة اللاتي هربن للانضمام إلى "داعش" في سورية كانوا فتيات مراهقات، وفى يونيو/حزيزان بلغ عمر الشقيقتين التوأم زهرة وسلمى هلاني 16 عامًا، حيث غادرت الفتاتان المنزل لتصبحا عرائس جهادية، وفى ديسمبر/كانون الأول 2015 انضمت " شارمينا البيجوم" إلى "داعش" وعمرها 15 عامًا فقط.
 
وكشفت شرطة العاصمة في الآونة الأخيرة عن زيادة أعداد البريطانيين الذين سافروا إلى سورية الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عامًا، ما يعني أن أبشع عمليات القتل يتم تنفيذها بواسطة مراهقين أنهوا بالكاد سن البلوغ.
 
وألقى السير بوب باللوم على التكنولوجيا التي يستخدمها الشباب في التواصل وتحديدًا التغريدات عن الأمور الخطيرة، وتكمن الفكرة في التغريد عن أشياء خطيرة وليس عن القطط أو ماشابه، حيث يتعرف هذا الجيل لكل شيء على الأنترنت بداية من الحقائق إلى الخيال وحتى نظريات المؤامرة، وبالنسبة للذين نشؤا على الأنترنت يصبح الأمر أكثر صعوبة لإدراك الأمور الخطيرة.
 
وتدعم دراسة "أوفكوم" الأخيرة هذه الفرضية، حيث كشفت الدراسة أن عدد من يصدقون كل ما يقرؤون على "غوغل" ووسائل الاعلام الاجتماعية يتضاعف، حيث يعتقد من تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 عامًا أن كل ما يقرأ على الأنترنت حقيقة أكثر من كونه خيالًا.
 
وأشارت الدراسة إلى أنه لا يستطيع الشباب اليوم التمييز بين مصدر موثوق ومتطرف يحاول غسل أدمغتهم، ولا يرتبط الأمر بحصول الشباب على تعليم خاص، مثل الفتاة "أقصى محمود" التي سافرت من غلاسكو إلى سورية، أو الشباب المحرومين مثل "حسناء أيت بولحسن" (26 عامًا) التي فجرت نفسها في سانت دينيس هذا الأسبوع لتصبح أول انتحارية في أوروبا، مضيفًة أن هؤلاء الشباب كانوا يتصفحون الأنترنت، وذكرت أحد الأمهات المسلمات "إنهم واقعين تحت سيطرة الشيخ غوغل".
 
ونجد أن معظم شباب الجهاديين لم ينشؤوا نشأة دينية متطرفة، حيث أوضح شقيق حسناء أنها كانت ترتدي قبعات رعاة البقر، ولم تفتح القرآن، لكنها كانت تستخدم الـ "فيسبوك" و"الواتس أب"، كما أن أحد فتيات مدرسة Bethnal Green كانت تحب مشاهدة Keeping up with the Kardashians على التليفزيون، كما كانت صديقتها الجهادية الأخرى تغرّد عن ثقافة البوب أكثر من تغريدها عن الدين.
 
 وأشار السير بوب إلى "أننا نواجه حقيقة صعبة تتمثل في أن أكبر التهديدات المتطرفة في العالم ينفذها جيش من الشباب ممن يعرفون أخبار المشاهير أكثر من الحقائق السياسية، ويتفاقم الوضع مع افتقارهم لمهارات اكتشاف الدعاية".
 
وأضاف "إذا كنا نرغب في التصدي لوقوع الشباب في براثن "داعش" علينا تعليمهم وتثقيفهم مع الاعتراف بسذاجتهم كشباب بدلا من إلاقة المساجد مثل ما يفعله دونالد ترامب في الولايات المتحدة، أو نلقي باللوم على كل شخص ولد بعد عام 1980 بكونه متطرفًا، ولكن ينبغي أن نتأكد أن كل شاب يتصل بـ "الواي فاي" يعلم الفرق بين الحقيقة والدعاية أو المعلومات الكاذبة".
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيلدوف يٌحَمل شباب جيل الـ فيسبوك هجمات باريس غيلدوف يٌحَمل شباب جيل الـ فيسبوك هجمات باريس



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 23:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 صوت الإمارات - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 20:28 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:30 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

تعرف على الأسعار الجديدة لموديلات BMW 2020

GMT 18:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سفير الدولة يلتقي مسؤولاً رومانياً

GMT 01:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أيرلندا الشمالية تعطل هولندا بتعادل سلبي في تصفيات يورو 2020

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سهى عرفات تتحدث عن بعض الأحداث التي مر بها زوجها

GMT 07:16 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

سوسن بدر تعلن الانتهاء من تصوير "ساحرة الجنوب"

GMT 08:46 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

حساب مجلة "نيوزيك" على "تويتر" يتعرض للاختراق

GMT 12:57 2013 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

وقف الفترات المفتوحة في إذاعة القرآن الكريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates