بريطانيا تحارب من أجل تجريم ختان الإناث في الدول الأفريقية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تضررت أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم و30 مليونًا سنويًا

بريطانيا تحارب من أجل تجريم "ختان الإناث" في الدول الأفريقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تحارب من أجل تجريم "ختان الإناث" في الدول الأفريقية

بريطانيا تُجرم "ختان الإناث"
لندن - كاتيا حداد

تضررت أكثر من 200 مليون فتاة وسيدة حول العالم من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتواجه أكثر من 30 مليونًا هذا الخطر كل عام، ومعظمهن قبل بلوغهن سن الخامسة، ولا يوجد سبب يجعلهن يعانين من هذا الاعتداء يوميًا، ويعد اليوم العالمي لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو الأفضل لنتذكر ذلك، ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هذه الجريمة لا ترتكب بالقرب من البيت، ولكن في الحقيقة تتم على عتبات المنازل، وهناك أكثر من 137 ألف امرأة وفتاة تضررن بسببه في إنجلترا وويلز.

وبفضل قيادة النشطاء في المملكة المتحدة، تم تصعيد القضية على جدول الأعمال السياسي والأخبار، حيث لم يعد فقط تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية غير قانوني، بل أيضًا أخذ الفتايات إلى خارج البلاد لفعل ذلك، وفي الآونة الأخيرة، تم فرض شرط على السلطات الصحية والتعليمية بالإبلاغ عن أي حالات لتشويه الأعضاء الأنثوية.

وعلى الرغم من ذلك يتواصل ختان الإناث، وحتى الآن لم يتم إجراء محاكمة واحدة ناجحة تتعلق بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، لذا فإن التحدي المقبل بالنسبة للحكومة هو تنفيذ هذه القوانين ودخولها حيز العمل، وهذا يعني عمل جميع فروع الحكومة سويًا، وأيضًا وضع تأكيدات أكبر لمنع الختان.

وبطبيعة الحال الأمر معقد، حيث تعيش الفتيات المعرضات لخطر الختان في أسر عادية، ولكن أكثرهن عرضة للختان هن اللاتي تعرضن أمهاتهن له، وهو أمر يحتاج للمعالجة، وعلى كل حال، فإن الناجيات من الختان لن يشكروا السلطات على السماح للحساسيات الثقافية بالفوز مقابل تجاهل سلامتهن.

وقطعت المملكة المتحدة شوطًا طويلًا بشأن هذه القضية داخليًا، وأيضًا دوليًا، فقبل خمسة أعوام تعهدت إدارة التنمية الدولية بإنفاق 35 مليون جنيه إسترليني لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية في الدول الأخرى، وجولوا الحديث عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى حديث عالمي وجعلونا أقرب لرؤية هذا الانتهاك الخطير لحقوق الفتاة.

وحان الوقت للاحتفال بما تم إنجازه وأتى دورنا لتحقيق تلك الإنجازات، حيث تجديد التزامنا من خلال وزارة التنمية الدولية والبحث والسعي لتطبيق أفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم، وقدمت المملكة المتحدة قيادة حقيقية بتأمينها التغيير الحقيقي من قبل الرجال والنساء في القارة الأفريقية، فالناس هناك تحارب على خط الجبهة لمواجهة هذه العادة المتجذرة، ومعظمهم تعرضوا لتهديدات، ولكن حملاتهم حققت الكثير.

وتمكنت سيدات مثل أنغيس باريو، والتي تدير مركز "تاسورو" للإنقاذ في ناروك، كينيا، أو مثل حوا عدن محمد، مؤسسة مركز "غالكايو" في الصومال، من تحقيق تقدم في بلادهن، كما أن جاها دوكورة من مشروع "الأيدي الآمنة للفتيات"، أقنعت حكومة غلمبيا بحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تمامًا، وتتطلع لتحقيق مثل هذا الإنجاز مع الرئيس موسى، المنتخب حديثًا في صوماليلاند.

وتعمل هذه السيدات على مستوى القواعد الشعبية بجانب المجتمعات ذاتها، ويتحركن بانتظام، كما انخفضت التوعية بشأن ختان الإناث في كينيا من 41% إلى 11% على مدى الـ30 عامًا الماضية، نظرًا لزيادة وعي الكينيين، وهو إنجاز رائع، وما تحقق في هذه البلدان كان بأقل قدر من التمويل، وبالتالي على الحكومة البريطانية دعم هؤلاء الأبطال، فهؤلاء النشطاء وقادة المجتمع المحلي الذين يغيرون القواعد الشعبية يحتاجون إلى ثقة المملكة المتحدة، وإذا حصل ذلك، سنرى نهاية ختان الإناث، ويمكن لبريطانيا أن تفتخر بلعبها هذا الدور القيادي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحارب من أجل تجريم ختان الإناث في الدول الأفريقية بريطانيا تحارب من أجل تجريم ختان الإناث في الدول الأفريقية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates