أواجه حملة تكفير مغرضة تحت غطاء إسلامي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الناشطة الموريتانية بنت المختار لـ"مصر اليوم":

أواجه حملة تكفير مغرضة تحت غطاء إسلامي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أواجه حملة تكفير مغرضة تحت غطاء إسلامي

الناشطة الحقوقية الموريتانية آمنة بنت المختار
نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف
أكدت الناشطة الحقوقية الموريتانية آمنة بنت المختار رئيسة منظمة "النساء معيلات الأسر" في حديث إلى " مصر اليوم"أنها "تتعرض هذه الأيام لحملة لم يسبق لها مثيل من التكفير والتفسيق والتخوين من طرف أناس تعودوا  أن يجعلوا من الإسلام واجهة يرفعونها في وجه كل من يخالفهم في الرؤية، ويسعون إلى  تشويه سمعتها، زاعمين أنها  تخالف تعاليم الإسلام وأنها كافرة-بعد توقيعها على بيان مع منظمات حقوقية تدعو إلى الرقص والغناء في وجه السلفية وموقفهم من الحرب في مالي". وقال بنت المختار إن "الذين يتهمونها يحملون شعارات يستخدمونها لتحقيق أغراضهم الشخصية ومآربهم الانتخابية التي لا صلة لها بتعاليم الإسلام السمحة-في إشارة إلى حزب الإسلاميين "تواصل" الذي انتقد ذلك البيان". وأكدت الناشطة بنت المختارأن "هؤلاء المتأسلمين سياسيًا لا يسمعون إلا منطقهم ولا يفهمون إلا فكرهم، فمن يوم اشتعال فتنتهم، والعلماء يردون عليهم بالنصوص الشرعية، وهم يجادلون بفكرهم، وهم أساتذة الجدل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال"ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجد، ثم تلا قوله تعالى "ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون". وقالت إن "هذا التوضيح ليس موجهًا لهم، وإنما هو موجه إلى الرأي العام الوطني الذي "عرفنا مدافعين عن المظلومين أينما كانوا وأيا ما كان لونهم أو جنسهم أو اتجاههم الفكري"، مؤكدة أن "البيان الذي وقعته موجه للداخل المالي وليس موجهًا إطلاقًا إلى الشعب الموريتاني، ومعلوم أن الماليين غالبيتهم من الزنوج الذين لهم ثقافتهم الأفريقية وتراثهم الفولكلوري الشعبي الذي يعتزون به، ومحاولة فرض أي لغة أو ثقافة عليهم لا يريدونها، اعتداء على حقوقهم الثقافية". وأضافت الناشطة أننا "كمنظمة حقوقية لا يسعنا إلا استنكار هذا العمل بوصفه اعتداء على حق من حقوق الإنسان الأساسية، كما أن من يزعمون أننا دعونا إليه من السفور والفسوق، إنما هو تشويه منهم للبيان، وفهم له حسب أهوائهم، كما هو دأبهم دائمًا مع نصوص الشرع التي حرفوها عن مواضعها ليخدموا بها أفكارهم". وقالت بنت المختار "لم ندعوا للتبرج والسفور، وإنما أردنا أن نقول إن هناك النقاب الذي يغطي وجه المرأة ويديها، وهناك الحجاب الذي يغطي ما سوى الوجه واليدين والكلام الذي قلنا، قصدنا به النقاب الذي يغطي كل جسم المرأة لا الحجاب، ومعلوم أن المذهب المالكي الذي يتمسك به سكان غرب أفريقيا جميعًا يرى ومعه جل علماء الأمة الإسلامية أن "تغطية الوجه واليدين غير مطلوبة شرعًا من المرأة، ولذلك نهى عنه في الحج"، كما قالوا إننا "نؤيد فرنسا الكافرة في حربها على المسلمين، ونسوا أنهم هم الذين فرحوا واستبشروا بغزو حلف الناتو بقيادة فرنسا برئاسة ساركوزي ذي الأصل اليهودي لليبيا المسلمة شعبًا وقيادة، وأنهم هم وحلفاؤهم كلما تأخر قصف طائرات هذا الحلف لأطفال ليبيا المسلمين ونسائها المسلمات، اتهموه بالتخاذل والتقاعس، وأنهم هم الذين يتظاهرون الآن لمطالبة الغرب الكافر بضرب سورية المسلمة، هذه هي ازدواجية المعايير نفسها، وهذا هو عين الكيل بمكيالين". وكشفت الناشطة عن أنه "لا يخفى على أحد أن الوضع في مالي يختلف بشكل جوهري عن الوضع في كل من ليبيا وسورية، فمالي دولة قائمة لها رئيس مسلم وحكومة مسلمة وهي التي طلبت التدخل الفرنسي بعد ثمانية أشهر من انتظار التدخل الأفريقي، لتخليصها من المتمردين الذين يحتلون شمالها، وغالبيتهم ليسوا من مواطنيها، كما أن الذين يسمون أنفسهم اليوم بالجهاديين، ليسوا إلا جماعة إرهابية لا تأبه لحرمة مسلم ولا مسلمة وقد جردوا الإسلام من يسره وسماحته، واعتنقوا التشدد في كل شيء، فالمباح عندهم معصية والرخصة جريمة، وهكذا زعموا أن الدين لا يتمسك به إلا من ترك الحياة كلها، واعتزل المجتمع البشري جميعهم، وخرج شاهرًا سلاحه في وجه كل من هب ودب، أما غير ذلك فكافر يجب قتاله". وقالت إن "هذا الفكر الذي هو أشبه بفكر المجانين، هو الذي كفروا به كثيرًا من المؤمنين، واستباحوا به دماءهم وأموالهم وأعراضهم، وهو الذي هاجموا به أراضينا الموريتانية واعتدوا به على جنودنا والمؤمنين فوق أرضنا، وهو الذي نستنكره نحن ولا نقبل به أن يفرض على الأخرين، وهو الذي نقول إن أصحابه إمبرياليون، والإمبريالية بصفة عامة هي ممارسة السيطرة على الآخر ومحاولة إخضاع سيادته للسيطرة، مستغربة من الهجمة الموجهة ضدها وحدها من بين الحقوقيين كافة الذين وقعوا هذا البيان."
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أواجه حملة تكفير مغرضة تحت غطاء إسلامي أواجه حملة تكفير مغرضة تحت غطاء إسلامي



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates