الإعلاميون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنوا ارتفاع القيود المفروضة على حرية التعبير

الإعلاميون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإعلاميون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان

القلق ينتاب الصحافيون المستقلون
واشنطن ـ رولا عيسى

تتزايد نسبة القلق لدى الصحافيين، في العديد من الدول، والتوتر الكبير الآن هو أن المشكلة لم تعد تقتصر على اثنين أو أكثر من الأنظمة الشمولية التي فكّكت الإعلام الحر، حيث يخضع الصحافيون المستقلون، إلى الحصار في مجموعة متزايدة من البلدان التي يفترض أنها أكثر حرية مثل البرازيل وتركيا والمكسيك وكينيا وبولندا والمجر وكمبوديا.

وأكّد المراسل المخضرم في كومهوريت، والذي يواجه محاكمة بتهمة التطرّف، ايدين انجين، أنّ "وسائل الإعلام التركية تتعرض إلى ضغوط هائلة من الحكومة أكثر من أي وقت مضى". وأضاف أنّ "الحكومة مازالت تدّعي أنه لا يوجد صحافي واحد في السجن ولكننا نعلم أن العدد تجاوز بالفعل 160 شخصًا اليوم"، وقال صحافي آخر يعمل في صحيفة "كمبوديا" اليومية المستقلة حتى إغلاقها في أيلول / سبتمبر "إن السلطات تقاضي الصحافيين الذين يتهمون بنشر معلومات غير صحيحة. ثم يتم اعتقالهم ووضعهم في السجن.

وتستخدم الحكومة المحاكم لاتخاذ إجراءات لمنعهم من الكتابة عن الوضع الحقيقي في كمبوديا لأنهم لا يريدون أن تصل أسرارهم إلى المجتمع الدولي ".

 

الإعلاميون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان

 

ويذكر الصحافيون مجموعة مخيفة من الأدوات المستخدمة ضدهم. فالأمر ليس مجرد تهديد بالعنف، وإنما خطر الفصل، والمقاضاة، والسجن والإذلال العام. وعلى نحو متزايد، هناك بعد التهديدات المالية أيضا، لا سيما في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي السابق، وأكّدت الصحافية السوفيتية يفجينيا ألباتس، أنّ كل شيء عن القيود المفروضة على حرية التعبير، "إنني افتقر إلى الموارد المالية لتشغيل هذه الصحيفة، وتوظيف عدد كاف من الصحافيين القادرين على النشر، إن اكبر عقبة أمامي هي الخوف من جانب الشركات التجارية ووكالات الإعلانات للتعامل مع منشور يُعتبر مناهض للرئيس بوتين".

ولا تزال روسيا مكانا خطيرا للصحافيين الاستقصائيين، هذا العام اختار عدد من الصحافيين مغادرة البلاد بدلا من البقاء ومواجهة المخاطر. في سبتمبر / أيلول، هربت الكاتبة يوليا لاتينينا بعد أن تحولت التهديدات غير المباشرة ضدها إلى حقيقة عندما اشتعلت النيران في سيارتها، ورشها بالبراز في الشارع، واضطرت مراسلة نوفايا غازيتا، التي أثارت للمرة الأولى قصة تطهير الرجال مثلي الجنس في الشيشان، ايلينا ميلاشينا، إلى قضاء عدة أشهر خارج روسيا لسلامتها.

وقال الباتس، رئيس تحرير صحيفة " نيو تايمز الأسبوعية"، إنّه "من الممكن أن يتم قتلك أو إلحاق الأذى بك إذا نشرت الموضوعات السياسية في بلدي - كما حدث لعشرات الصحافيين في منطقة موسكو وحدها في العقد الماضي"، والوضع مشابه في الهند, قد تكون أكبر ديمقراطية في العالم، لكن الصحافيين يقولون إن التغطية والمعارضة آخذة في التقلص. في سبتمبر / أيلول، استقال رئيس تحرير صحيفة هيندوستان تايمز، بوبي غوش، من الصحيفة بعد أيام من اجتماع بين مالكها ورئيس الوزراء نارندرا مودي. وقد نفت الحكومة و هيندوستان تايمز أي صلة بين الاجتماع ورحيل غوش.

 

الإعلاميون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان

 

ويزعم الصحافيون، في كثير من البلدان، بشكل متزايد من أن استخدام القانون الجنائي هو أداة لإسكاتهم. ووجهت إلى إريك سيلفا، وهي صحافية تحقيقات في البرازيل، تهمة تشهير جنائي لكشفها مدفوعات باهظة إلى بعض الموظفين العموميين. تقول "حتى الآن، لقد فزت في المحاكم، لكنها معركة قانونية تستغرق وقتا طويلا ومكلفة"، وأضافت "لقد استخدمت الإجراءات القانونية في محاولة لإسكات الصحافة وتقويض مصداقية المعلومات التي انشرها. على الرغم من أنني كنت أنشر الحقيقة، اتهمت بالافتراء والتشهير"، وفي كازاخستان، قال الناشط البيئي فاديم ني، إنّ "أصعب شيء هو أنك لا تعرف أبدا ما يتم محاكمتك بسببه. والآن يفضل العديد من الصحافيين أن يكونوا حذرين جدا ولا ينشرون المعلومات قبل الحصول على تصريح من المسؤولين، وفي كثير من الحالات يصعب جدا الحصول على تصريح من المسؤولين"، وفي السودان، يكون التهديد أكثر وأبرز.، وأفاد أحد الصحافيين الذي يتحدث دون ذكر اسمه لأسباب أمنية، بأنّ "الحكومة لن تتردد في إيذاء كل من يقف في طريقها أو حتى تضر بعائلاتهم، يمكن أن يتم خطفك وتعذيبك وحتى قتلك، يمكن أن يضعوك في السجن ويبقوك هناك حسبما يريدون، ولقد حدث هذا مع الكثير من النشطاء والصحافيين من قبل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلاميون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان الإعلاميون يؤكّدون تزايد الضغوط عليهم في عدد كبير من البلدان



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل

GMT 21:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس توفر سرعة فائقة في نقل البيانات

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:20 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الجمهور" تتوِّج مرام البزّاز بمسابقة "إنستغرام" لشهر أيلول

GMT 23:18 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يجهز لصفقة بـ90 مليون إسترليني لضم ديبالا

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُبيِّن أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 01:17 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates