علاقة حب تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى
آخر تحديث 15:10:07 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم فارق السن الكبير لم يندم ماكرون على علاقته مع بريجيت

علاقة حب تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علاقة حب تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى

إيمانويل ماكرون مع معلمته وزوجته الحالية بريدجيت
باريس ـ مارينا منصف

حضر الطالب الفرنسي المتميز إيمانويل ماكرون (16 عاما حينها) في مدرسة كاثوليكية فرنسية في أميان، وهو ابن لاثنين من الأطباء المحليين المحترمين ، وحظي بحب معلميه وموظفي المدرسة، وخاصة المعلمة بريجيت أزوري (39 عاما) المتزوجة من مصرفي ولديها 3 أطفال. بدأت علاقة ماكرون بالسيدة أزوري عند اشتراك ماكرون في مسرحية في إطار أنشطة مدرسة "الليسيه لا بروفيدانس"، وتعاونت المعلمة والتلميذ في كتابة المسرحية كل يوم جمعة ليلا لعدة أشهر، واستمرّ الإثنان في العمل على سيناريو المسرحية حتى ساعة متأخرة من الليل ، ثم تعود المعلمة إلى منزلها ويعود التلميذ إلى منزل عائلته في ضاحية أميان، ولكن عند عرض المسرحية والشعور بالفخر أمام الآباء والجمهور، ظهرت بدايات علاقة حب بين إيمانويل وبريجيت، وعند إسدال الستار وتصفيق الجمهور قبّل إيمانول بريجيت على وجنتيها فيما بدت هي مبتسمة. وقال إيمانويل فيما بعد أنه "كل يوم جمعة كنت أذهب لكتابة المسرحية معها لعدة ساعات، لقد تحدثنا في كل شيء، وتعرفنا بشكل أكبر على بعضنا البعض".

وكانت بريدجيت والتي توجد ابنتها الكبرى لورانس مع إيمانويل في نفس الفصل تشعر أن إيمانويل شديد الذكاء، حتى أنها اعتقدت أنها تعمل مع "موزارت"، ولاحظت الزملاء فيما بعد أن العلاقة بينهما ليست مجرد علاقة أكاديمية. وبعد ما يقرب من 24 عامًا احتلت هذه العلاقة الرومانسية عناوين الصحف عندما ظهر التلميذ والمعلمة كزوج وزوجة للاحتفال بالفوز في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

ويواجه المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون منافسة من اليمين ماريان لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة والتي استقالت من حزبها قبل بضعة أيام. وشكر ماكرون زوجته على خشبة المسرح لأنها تركت التدريس للمساعدة في حملته، وبعدها توجه الإثنان إلى مطعم  La Rotonde التاريخي واحتفلا حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين، واستضاف ماكرون (39 عاما حاليًا) وزوجته (64 عاما حاليًا) أنصارهما المقربين مع الشمبانيا والمحار، وشارك في الاحتفال أطفال بريجيت الثلاثة، وأحدهم يدعى سباستيان والذي يكبر زوج والدته بعامين.

ومن المثير للاهتمام حضور والدة ماكرون "فرانسواز" (67 عاما) والتي تكبر 3 سنوات فقط عن زوجة ابنها، ويعد ذلك من الأسباب المفهومة لمعارضة عائلة ماكرون علاقته الغرامية مع معلمته من البداية. وأصبحت الصداقة الوثيقة ملحوظة بين التلميذ والمعلمة التي كانت تثني على موهبته وكتاباته دائما، إلا أن والدي ماكرون لم يسعدا بسماع الشائعات التي دارت حول علاقتهما، وكانا يأملان في أن يكون مجرد هاجس في مرحلة المراهقة، إلا أن شكوكهما ازدادت عندما أخبرهم إيمانويل أنه ذاهب لرؤية بعض الأصدقاء في أميان، وتبين فيما بعد أنه يقضي الوقت مع بريجيت. وتمنى الوالدان أن يبدأ ابنهما في علاقة مع فتاة أحد أصدقائهما إلا أن إيمانويل لم يبدِ أي اهتمام بالفتاة أو اي من أصدقائه في مرحلة المراهقة.

وتحدثت والدة إيمانويل معه في هذه المسألة الحساسة وحذرته من أنه لن يتمكن من إنجاب الأبناء بسبب الفجوة العمرية، وحينها قرر الوالدان مواجهة بريجيت وإخبارها إما بإنهاء العلاقة أو على الأقل بالانتظار حتى يبلغ إيمانويل عمر 18 عامًا، إلا أن المعلمة أخبرتها بأنه ليس في إمكانها أن تعدها بأي شيء، وحينها قرر الوالدان إرسال إيمانويل للتعلم بعيدا  في إحدى المدارس المرموقة في باريس لفصله عن بريجيت، إلا أن علاقته معها لم تنته حيث كان يأخذ القطار في رحلة 90 دقيقة إلى أميان لرؤية بريجيت سرا في أحد منازل عائلتها السرية، بينما كان زوجها يعمل لدى بنك "برنسا" الدولي. وفي إحدى المرات اكتشفهما شقيق بريجيت وهما يتحدثان بالقرب من حمام السباحة، وحينها تورط إيمانويل في فضيحة، وأوضحت سيسل فالكون إحدى صديقات إيمانويل "كنا نعلم بعلاقته مع المعلمة لكننا لم نكن نعلم اسمها أو موقع المدرسة لقد كان شديد التحفظ".

وكانت المشاكل التي واجهت إيمانويل لا شيء مقارنة بمشاكل بريجيت التي ولدت عام 1953 لعائلة ثرية جمعت أموالها من العمل في صناعة الحلوى في شمال فرنسا، وكان والدها شخصية مرموقة وعضوًا في نادي "الروتاري"، ولم ترغب بريجيت في أن تنفق عمرها في أعمال العائلة لكنها كانت تحب الأدب والفنون. والتقت بريجيت في بلدة لو توكيه الساحلة في إحدى العطلات مع عائلتها رجلاً يدعى أندريه لوريس أوزيير المولود في الكاميرون المستعمرة الفرنسية في غرب أفريقيا، حيث كان يعمل والده دبلوماسيًا هناك، وقد عاد إلى فرنسا للدراسة، وعمل في المجال المصرفي، وتزوجت بريجيت (21 عامًا حينها) من أندريه (23 عامًا) عام 1974 في نفس العام الذي تزوج فيه والدا إيمانويل، وعندما بلغت عمر 26 عاما كان لديها 3 أطفال، وكانت حياة العائلة جيدة حيث تنقلا مع أطفالهما من أميان في ستراتسبورغ، وعادوا إلى أميان عام 1991 حيث بدأ أطفالها في الدراسة، وبدأت هي التدريس في مدرسة  La Providence..

وأصبحت علاقة بريجيت وإيمانويل أقوى بمرور الوقت في المدرسة، ويذكر أن شقيقها الأكبر الذي يدير أعمال العائلة بعد وفاة والدها حذرها من هذه العلاقة بشدة، ولم يتضح موقف زوجها حتى اليوم ولم يتحدث مطلقا عن أسباب تمزيق عائلته، وكل ما يعرف أنهما انفصلا رسميا عام 2006، وتوضح سيلفي بومل الصحفية الفرنسية التي أجرت تحقيقات عن عائلة ماكرون أن زوج بريجيت السابق كان متأثرا للغاية بعد الانفصال حتى أنه لم يحضر جنازة والدته خشية قدوم زوجته السابقة، مشيرة إلى أنها صدمة كبيرة له أن تتركه زوجته من أجل شاب صغير.
وانتقلت بريجيت إلى باريس قبل الانتهاء من الطلاق، حيث تولت منصب معلمة في مدرسة كاثوليكية أخرى ما يعني أنها ستكون أقرب إلى إيمانويل، وقال أحد الأصدقاء "أعتقد أن بريجيت هربت من القيل والقال، وأعتقد أن ذلك هو الحل الأفضل لهما"، وعندما بلغ إيمانويل عمر 18 عاما أصابهما اليأس من محاولات إقناعه بإيجاد شريكه مناسبة لعمره، وبعد أقل من 21 شهر من حصول بريجيت (54 عاما) على الطلاق تزوجت إيمانويل (29 عاما حينها) في نفس قاعة زواجها السابق، وعاش الزوجان في باريس، وشغل ماكرون منصب  مصرفي ثم وزير الاقتصاد، وفي العام الماضي أعلن عن نيته للترشح للانتخابات.

ومن المثير للدهشة أن إيمانويل على علاقة جيدة مع أبناء زوجته بما في ذلك لورانس التي كانت زميلته في نفس الصف الدراسي، حتى أن ابنتها الصغرى "تيفاني" (30 عاما) تعمل كمديرة لحملة ماكرون وتقول: "لقد تكيفوا مع بعضهم البعض بشكل جيد ولم يسبب فارق السن أي مشكلة"، ولكن هل يؤثر ذلك على صورة ايمانويل المرشح الرئاسي؟.

ويعتقد كريستيان مونغو معلم اللغة الإنجليزية لإيمانويل في المدرسة والذي ما زال يعمل معلما أن استمرار علاقته مع بريجيت هو الذي جعله الرجل الذي يبدو عليه اليوم، مضيفا "لقد أراد أن يثبت لوالديه أنه اتخذ القرار الصحيح، وهو حاليا يثبت لزوجته أنها اتخذت القرار الصحيح بترك زوجها"، فيما حذر مونغو من أن إيمانويل يجب آلا يظهر للناخبين بصورة "صبي الأم" بعد خطابه الذي دعا فيه بريجيت على خشبة المسرح، ليصيح أحد الجماهير قائلا "لم نرَ شارل ديغول مطلقا يفعل ذلك".

ولم يندم إيمانويل بشأن علاقته مع بريجيت، إلا أن أحد متابعيه طلب منه النصيحة بعد وقوعه في حب معلمة القانون الجنائي، ورد إيمانويل مبتسما "عليك معرفة ما إن كان الشعور متبادل، وإذا كان كذلك استمر في العلاقة، لا محظورات"، وبمرور الوقت سيتضح ما إذا كان الشعب الفرنسي سيوافق على ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة حب تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى علاقة حب تجمع الرئيس الفرنسي المحتمل والسيدة الأولى



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:18 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

جددي غرفة طفلك بأجمل القطع

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إذاعة "نجوم إف إم" تحتفل باليوم العالمي للراديو

GMT 11:10 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

محمد السبكي ينفي الأخبار المتداولة عن سجنه

GMT 20:48 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مطاعم متميزة ترحب بزائريها في فلورنسا

GMT 13:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

ديوان جديد للشاعر العراقي سلام سرحان

GMT 11:08 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

منحة فرنسية لدعم كفاءة الطاقة في الأردن

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج المصري سمير سيف

GMT 01:09 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي طلعت زكريا تدعو الجمهور لزيارة قبر والدها الجمعة

GMT 23:34 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

العماني شهاب الحبسي يتوج بطلا "للفورمولا 4" في الإمارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates