دونالد ترامب يريد حدودًا مُحكمة للصين مع كوريا الشمالية
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ليتمكَّن مِن إبرام صفقة نووية مع كيم جونغ أون

دونالد ترامب يريد حدودًا "مُحكمة" للصين مع كوريا الشمالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دونالد ترامب يريد حدودًا "مُحكمة" للصين مع كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين الماضي، الصين بإغلاق حدودها مع كوريا الشمالية إلى أن يتمكّن من إبرام صفقة نووية مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

ويريد الرئيس الأميركي تنفيذ المتفق عليه وعقد صفقة لنزع السلاح النووي مع توقيع كيم عليها بنفسه، ويحتاج إلى القوة الاقتصادية للصين للمساعدة في تحقيق ذلك، وتعدّ الصين هي الشريك التجاري الأكبر لكوريا إذ إنّ نحو 90% من تجارة كوريا الشمالية مع الصينيين، ويعدّ التضيق الاقتصادي من الصينيين هو عنصر أساسي في الحصول على تعاون كيم في أي صفقة مع الأميركيين.

دونالد ترامب يريد حدودًا مُحكمة للصين مع كوريا الشمالية

ترامب وكيم شخصان سريعا الغضب 
إن اتباع نهج الجزرة والعصي من الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي اجتمع مع كيم مرتين في الأشهر الماضية، يمكن أن يفضي إلى فشل جهود الرئيس في التوصل إلى اتفاق، وتأتي رواية ترامب وسط تقارير تفيد بأنه سينسحب من القمة بسبب مخاوف من أنه سيشعر بالحرج خلال الاجتماع بسبب عدم تعاون كوريا الشمالية.

وهناك شيء واحد يجمع بين ترامب وكيم فهما من الشخصيات المنفعلة سريعة الغضب الذين يعلنون القرارات بسرعة ودون سابق إنذار، وقد يكون المطالبة بالضغط على الحدود هي طريقة الرئيس للضغط على كوريا الشمالية بفرض عقوبات اقتصادية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأحد قال وزير الخزانة ستيف منوشين في "فوكس نيوز" إن خطط الحرب التجارية مع الصين "معلقة"، والرد الإيجابي من الصينيين على الوضع الحدودي سيساعد الجهود الأميركية لجعل كيم يعقد صفقة.
وقال ترامب الإثنين "يجب أن تظل الصين قوية على حدود كوريا الشمالية حتى يتم التوصل لاتفاق، وأنه في الآونة الأخيرة أصبحت الحدود أكثر مسامية وهي أحسن وسيلة للضغط"، ومن المقرر أن يجتمع ترامب وكيم في سنغافورة، وهو أول لقاء مباشر بين رئيس أميركي وكوري شمالي.

مستشارو البيت الأبيض يشكّكون في أن كيم لن يأتي إلى طاولة المفاوضات
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في مقابلة مع "بلومبرغ" الأسبوع الماضي: "يمكن للصين أن تكون ضامنا لكوريا الشمالية، وإذا تخلت عن طاقتها النووية فإن الولايات المتحدة لن تكون في موقف يؤذيها وبالنسبة إلى الولايات المتحدة يمكن للصين أيضا أن تكون ضامنا إذا تم التوصل إلى اتفاق، وأن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل فعال من قبل الكوريين الشماليين"، لكن خطط القمة واجهت عقبة في الأسبوع الماضي عندما طالبت بيونغ يانغ بإلغاء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو انسحابها من القمة.
وأعرب بعض مستشاري البيت الأبيض عن شكوكهم الخاصة في أن كيم لن يأتي إلى الطاولة، وأعرب ترامب عن قلقه الخميس من أن كيم ربما "تحدث مع الصين وغير رأيه"، واعترف الرئيس بأن زيارة كيم إلى بكين الأسبوع الماضي كانت "مفاجأة" لإدارة ترامب، لكنه قال عن تلك المناورات "أريد أن أمنح الجميع فرصة الشك".
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تقرير الإثنين يدرس فيه ترامب التراجع عن القمة، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه كان يستجوب مساعديه وحلفاءه بشأن ما إذا كان ينبغي عليه الحضور. وحتى لو ظهر كيم في سنغافورة، فهناك شكوك في أنه سيوافق على نوع صفقة عدم الاستقرار النووي التي يرى الرئيس أنها فوز للجميع. وقال حلفاء ترامب إن صفقة نووية مع كوريا الشمالية يجب أن تحصل على جائزة نوبل للسلام.

كوريا الشمالية لديها مخاوف مِن تصريحات جون بولتون قال ستيفن منوشين وزير الخزانة الأميركي، لموقع "ديلي ميل" صباح الإثنين، إنه حتى الآن لا تزال القمة مستمرة، وقال ردا على تقارير تفيد بأن ترامب "لا أعتقد بأن الرئيس سيجد ليلا قاطعا بشأن أي شيء، لذلك أعتقد كما قال الرئيس، بأنه حتى الآن لا تزال مستمرا، وإذا تغير ذلك فستكتشف ذلك"، وهو الشخص الذي يمكن أن يتراجع، وبالإضافة إلى مخاوفها بشأن المناورات العسكرية، فإن كوريا الشمالية أثارت المخاوف من التصريحات السابقة بأن جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد لترامب، بشأن نزع السلاح النووي، مما دفع ترامب إلى تقديم تأكيدات في الأسبوع الماضي بأن كيم لن تتم إطاحته إذا تخلّى عن برنامجه النووي.

وأعلن بولتون أنه يعتقد بأن ترامب يجب أن يستخدم اجتماع سنغافورة لدفع كوريا الشمالية للتخلي عن كامل ترسانتها النووية إذا أرادت أن تمحى العقوبات الاقتصادية المعطلة. وظاهريا في الوقت الحالي، لا يزال ترامب وفريقه متفائلين، إذ قال ترامب الأسبوع الماضي: "إذا عقدنا صفقة، أعتقد بأن كيم جونغ أون سيكون سعيدا للغاية".​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يريد حدودًا مُحكمة للصين مع كوريا الشمالية دونالد ترامب يريد حدودًا مُحكمة للصين مع كوريا الشمالية



GMT 16:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينبه من وجود مخطط لإعادة رسم المنطقة

GMT 15:36 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" في جزيرة القرم وترفع حدة التوتر

GMT 14:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تنظر في طلب اتهام محمد بن سلمان بجرائم حرب في اليمن

GMT 13:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تعد ببذل جهدها للمصادقة على "البريكست" في مجلس العموم

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates