بوريس جونسون يطالب بإطلاق سراح المهاجرين غير الشرعيين
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن عن تحديه لرئيسة الوزراء البريطانية بشكل رسمي

بوريس جونسون يطالب بإطلاق سراح المهاجرين غير الشرعيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوريس جونسون يطالب بإطلاق سراح المهاجرين غير الشرعيين

بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني
لندن ـ سليم كرم

تحدى بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، رئيسة الوزراء تيريزا ماي في المجلس، لتقديم اقتراح بإصدار عفو عن المهاجرين غير الشرعيين في أعقاب فضيحة ويندراش Windrush. ولكن يبدو أن ناظم الزهاوي، وزير الأطفال والأسر، وضع نفسه في مسار تصادمي مع جونسون بعد أن قال "إن الأشخاص الذين ليس لهم الحق في العمل في بريطانيا لا ينبغي أن يعاملوا مثل الأشخاص الذين يعيشون في بريطانيا بشكل قانوني".

يناقش الوزراء نهج الحكومة تجاه المهاجرين في أعقاب فشل الهجرة إلى ويندراش:

وأخبر وزير الخارجية مجلس الوزراء بأنه يجب أن يكون هناك عفو "أوسع" عن أولئك الذين ينتمون إلى دول الكومنولث وأماكن أخرى، شريطة أن يكونوا "نظيفين جداً" ولم يكن لديهم سجلات جنائية. ويناقش الوزراء بشكل متزايد نهج الحكومة تجاه المهاجرين في أعقاب فشل الهجرة إلى ويندراش.

 وقال زهاوي، الذي ترقي إلى الواجهة الأمامية في التعديل الوزاري الذي أجرته السيدة ماي في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إنه لم يكن في مناقشات مجلس الوزراء، حيث دعا إلى التركيز على حل "القضايا المتعلقة بقضية ويندراش". لكن عندما طُرحت فكرة العفوعن ​​المهاجرين غير الشرعيين، بدا أنه يرفض مثل هذه الفكرة.
وقال لراديو بي بي سي في إذاعة (4): "إن السؤال يفترض أن المهاجرين غير الشرعيين يجب أن يكون لهم نفس وضعية الأشخاص الذين هم هنا بشكل قانوني، سواء كانوا من المهاجرين أو أنهم ولدوا وترعرعوا في بريطانيا. وأعتقد أن هذا افتراض خاطئ لأن معظم مستمعيكم بما فيهم المهاجرون مثلي ومثل والدي ومهاجرون آخرون سيعتقدون أنك إذا كنت هنا بشكل غير قانوني وتعمل بشكل غير قانوني، فعليك أن لا تكون هنا حقاً".
يجب أن يشمل العفو عن المهاجرين غير الشرعيين دول الكومنولث :

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت الحكومة عفوًا فعليًا عن المهاجرين من ويندراش الذين وصلوا إلى بريطانيا قبل عام 1971 بعد أن تبين أنهم مهددون بالترحيل، ويعتقد أن جونسون هو واحد من عدد من الوزراء الذين يحثون الحكومة على تبني نهج أكثر ليبرالية لمنح الناس الحق في البقاء في بريطانيا.

وجادل جونسون بأن هذا الأمر يحتاج الآن إلى توسيع نطاقه ليشمل جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين عاشوا في بريطانيا لأكثر من عقد ولم يرتكبوا جرائم، بما في ذلك دول الكومنولث مثل الهند وباكستان وكينيا وغانا. ومثل هذه الخطوة يمكن أن ينتج ما بين 500.000 و 700.000  مهاجر ممن يُسمح لهم بالبقاء بشكل دائم في بريطانيا. وعندما كانت السيدة ماي وزيرة في وزارة الداخلية قالت إن خطة العفو سترسل "رسالة خاطئة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون يطالب بإطلاق سراح المهاجرين غير الشرعيين بوريس جونسون يطالب بإطلاق سراح المهاجرين غير الشرعيين



GMT 16:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينبه من وجود مخطط لإعادة رسم المنطقة

GMT 15:36 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" في جزيرة القرم وترفع حدة التوتر

GMT 14:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تنظر في طلب اتهام محمد بن سلمان بجرائم حرب في اليمن

GMT 13:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تعد ببذل جهدها للمصادقة على "البريكست" في مجلس العموم

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates