أنور قرقاش يؤكّد أن حل القضايا العربية يتطلب رؤية مشتركة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنور قرقاش يؤكّد أن حل القضايا العربية يتطلب رؤية مشتركة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنور قرقاش يؤكّد أن حل القضايا العربية يتطلب رؤية مشتركة

وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش
دبي - صوت الإمارات

أكدت المجموعة العربية لدى مجلس الأمن الدولي على حتمية التنسيق بين المجلس وجامعة الدول العربية في تسوية النزاعات والأزمات، وعلى أهمية تقوية روح التضامن والوحدة لمعالجة تهديدات السلم والأمن.وأوضح بيان المجموعة العربية - الذي ألقاه باسمها معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أمام مجلس الأمن في إحاطة بعنوان "التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية" - أنّ حل المشكلات العربية لا يمكن أن يتم دونَ التنسيق بين الجهات الفاعلة الرئيسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وعبر العمل على "تقوية روح التضامن والوحدة لمعالجة تهديدات السلم والأمن".

وفي وقت شدّد بيان المجموعة العربية على التطلّع إلى "اليوم الذي يعود فيه الاستقرار إلى منطَقَتِنا ويخلو فيه جدول أعمال مجلس الأمن من الأزمات العربية"، أوضحت المجموعة العربية على وجوب إيجاد حلول عربية للمشاكل العربية، وتوحيد موقف مجلس الأمن تجاهها مع الحَد من استخدام حق النقض /الفيتو/، والأهمية القصوى للتشارك في مراحل الإنذار المُبكر للأزمات.

وأوضح معالي الدكتور قرقاش، في كلمة المجموعة العربية أمام مجلس الأمن، أنّ الاجتماع يكتسب "أهميةً بالغة في ظل الأزمات المتعددة والتحديات المعقدة التي أنهكت طاقات الدول العربية وشعوبها"، مشيراً إلى أنّه "بسبب غياب حلول فعالة، تفاقمت بعض هذه الأزمات لتشكل تهديداً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، خاصة مع انتشار التطرف والإرهاب" لتصبح الأزمات العربية بنوداً دائمة على جدول أعمال المجلس وبلا حلول ناجعة.

وأضاف : وبالتوازي مع جهود مجلسكم، التي نثني عليها، سعت جامعة الدول العربية وأعضاؤها بِجِدٍ لإيجاد حُلول لأزمات المنطقة خاصة في اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين إذ أنّه "لا يمكن لمنظمة وحدها أن تتمكن من إيجاد حلول دائمة وشاملة لمثل هذه الأزمات المعقدة، بل يتطلب ذلك جهوداً مشتركة"، مشدّدا على ضرورة تعزيز هذا التعاون مع مجلس الأمن "لنتمكن معاً من الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين".

ودعت المجموعة العربية في بيانها مجلس الأمن إلى عقد اجتماع سنوي لبحث هذه القضايا الملحة وإلى تكثيف زيارات أعضاء المجلس إلى المنطقة ما "سيساهم في تشكيل فهمٍ أعمق وأوضح حول طبيعة الأزمات المُدرَجة على جدول أعماله وسبل حلها".

وفي ما يتصل بمطلب "حلول عربية للمشاكل العربية"، أوضح معالي الدكتور أنور قرقاش في بيان المجموعة العربية أنّ ذلك يتأتّى عبر إشراك الدول العربية "في بَلْورة الحلول المناسبة للأزمات وإيجاد أرضية مشتركة بشأن قضايا السلام"، فضلاً عن التنسيق بين المبعوثين الخاصين للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدفع جهود الوِساطة قدماً ودعم تنفيذ الحلول المُتَفق عليها.

كما حضّ البيان العربي على "توحيد موقف مجلس الأمن تجاه القضايا العربية مع الحَد من استخدام الفيتو، على أن يعكس موقف المجلس مشاغل الدول العربية حول أزَماتِها، وفي مُقَدمَتهِا وَقْف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية وحماية المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية"، وشدّد على ضرورة تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن المتعلّقة بالقضايا العربية.

و ركّز معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية خلال عرضه بيان المجموعة العربية أمام مجلس الأمن على أهمية أن يَشمَل التعاون بين المجلس وجامعة الدول العربية "كافة مراحل الإنذار المُبكر للأزمات وأن يصبح ذلك أولوية لتفادي نُشوب المزيد منها" .. واقترحت الرؤية العربية لتحقيق ذلك: تطوير سبل تبادل المعلومات، وتعزيز قدرات الدبلوماسية الوقائية، وتطوير عمل مكتب الأمم المتحدة للاتصال لدى الجامعة العربية، والتنسيق المتواصل بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبوالغيط.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ

أنور بن محمد قرقاش يؤكد أننا نريد علاقات طبيعية مع تركيا

قرقاش يؤكّد أن العُلا أنهت الخلاف وهناك حاجة لخطوات بناء الثقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يؤكّد أن حل القضايا العربية يتطلب رؤية مشتركة أنور قرقاش يؤكّد أن حل القضايا العربية يتطلب رؤية مشتركة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates