وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما تعهّد في آخر تصريحاته بحصول بلاده على دعم إيراني لمواجهة "قيصر"

وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل

وزير الخارجية وليد المعلم
دمشق- صوت الإمارات

أعلن التليفزيون الرسمي السوري، ليل الأحد الاثنين، عن وفاة وزير الخارجية وليد المعلم عن عمر ناهز 79 عاما، وذكرت قناة الإخبارية السورية في خبر عاجل: "وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم"، وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "وزارة الخارجية والمغتربين تنعى وفاة وزير الخارجية وليد المعلم".وعُين المعلم وزيرا للخارجية في عام 2006 وشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، وخلال مسيرته المهنية الطويلة، امتلك وليد المعلم خبرات واسعة في العمل الدبلوماسي، أبرزها عمله 14 عاما في منصب وزير الخارجية، إلا أنه كان محل جدل دائم بتصريحات المثيرة وحديثه شبه الدائم عن "المؤامرات".

التحق المعلم بوزارة الخارجية لأول مرة عام 1964 بعد عام من حصوله على بكالريوس الاقتصاد من جامعة القاهرة، وتنقل في مناصب عدة أبرزها سفير دمشق لدى واشنطن بين عامي 1990 و1999، ثم وزيرا للخارجية منذ 2006، وعُين نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.

وشارك المعلم، وهو متزوج ولديه 3 أبناء، في مفاوضات مع إسرائيل في التسعينيات بشأن اتفاق سلام لكنها باءت بالفشل.وفي بيان إعلان الوفاة، وصفت الحكومة السورية المعلم بأنه كان معروفا "بمواقفه الوطنية المشرفة".

وأيد المعلم بقوة حملة الرئيس بشار الأسد على الاحتجاجات التي اندلعت في مارس 2011، ثم سرعان ما تحولت إلى نزاع مسلح استمر نحو 10 أعواموشهد الدبلوماسي المخضرم تحول بلاده بدرجة أكبر نحو إيران وروسيا، مما عزز حكم الأسد وسمح له باستعادة معظم الأراضي التي انتزعتها المجموعات المسلحة خلال الحرب.

ودافع المعلم الذي ينتمي إلى عائلة سنية من دمشق، علنا عن الدور العسكري المتنامي لموسكو وإيران، الذي حظي بتأييد وكلاء لهما في سوريا، بينما وصفه العديد من المعارضين للأسد بأنه "احتلال" وسبب تأجيج التوتر في البلاد.ودأب المعلم على اتهام واشنطن والغرب بتأجيج الاضطرابات في بلاده ودعم "الإرهابيين"، افي صراع أودى بحياة مئات الآلاف ودفع ملايين السوريين إلى النزوح داخليا أو اللجوء إلى دول أخرى.وكانت آخر تصريحات الدبلوماسي مهاجمة قانون قيصر، وهو أشد عقوبات أميركية على دمشق حتى اليوم، ودخل حيز التنفيذ في يونيو قائلا إنه يهدف لخنق السوريين، وتعهد المعلم بحصول بلاده على دعم من إيران وسوريا لتخفيف وطأة العقوبات.

أما آخر ظهور علني له فكان في افتتاح مؤتمر عودة اللاجئين الذي نظمته دمشق بدعم روسي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وبدا مرهقا وفي حالة صحية سيئة استدعت مساعدته من شخصين على دخول قاعة الاجتماعات.ولم ترد بعد تفاصيل عن سبب وفاته، لكنه كان يعاني تدهورا في حالته الصحية منذ سنوات بسبب مشكلات في القلب.

وللمعلم 4 مؤلفات هي "فلسطين والسلام المسلح 1970"، و"سوريا في مرحلة الانتداب من عام 1917 وحتى عام 1948"، بالإضافة إلى "سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من عام 1948 وحتى عام 1958"، و"العالم والشرق الأوسط في المنظور الأميركي".وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية، إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف المعلم في المنصب نائبه فيصل المقداد.

قد يهمك أيضًا:

سفير الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء الكوبي يبحثان تعزيز التعاون

وليد المعلم يؤكّد أن الهدف بعد تحرير إدلب سيكون "شرق الفرات"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم

GMT 04:21 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

فيلم وثائقي عن "الأيام الأخيرة للإخوان في مصر"

GMT 23:28 2013 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار في أحد مطاعم جبل عمان

GMT 18:23 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

العين يكتسح رأس الخيمة داخل صالات أصحاب الهمم

GMT 03:51 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

بدء عرض فيلم عن حياة ستيف جوبز في 16 أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates