زمن حسين تُصرّح أنَّها تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الإمارات" أنَّها انطلقت من مجتمع محافظ وحملت رسالة العراق

زمن حسين تُصرّح أنَّها تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زمن حسين تُصرّح أنَّها تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

عارضة الأزياء العراقية زمن حسين
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت عارضة الأزياء العراقية زمن حسين أنها منذ الصغر تمتع برشاقة وبطول يفوق أقرانها من الفتيات وأنها حين كانت ترتاد أي مكان وبرفقة والدتها يطلقون عليها لقب عارضة أزياء فنمت عندها الفكرة وقدمت طلبًا الى الدار العراقية للأزياء وساعدتها في ذلك والدتها لما بذلته من جهد في تخطي حواجز ومعوقات كثيرة قد تصادفها، دليلًا على وعيها الثقافي.

زمن حسين تُصرّح أنَّها تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

وأوضحت في مقابلة خاصة مع "صوت الامارات" أنَّ الدراسة والثقافة لها دور مهم في اغناء شخصية العارضة وأنه لابد لها من المعرفة والدراية الكافية عن تاريخ الزي الذي تعرضه سواءً من العصر الاكدي أو السومري أو البابلي أو غيرها من العصور عبر الأزياء المنوعة, وأضافت أن مفهوم العارضة ليس إبراز الزي وتجاهل التفاصيل الملمة بهذا الزي وتاريخه, موضحة أنها تدعم الثقافة من القراءة الكافية وحتى اجادة اللغة الانكليزية المهمة جدًا، وأنها تحاول أن توفق ما بين عملها في الدار العراقية للأزياء وكونها طالبة في كلية الرافدين، قسم نظم المعلومات ويأتي اختيارها هذا القسم من حبها للمحاسبة من أجل مواكبة التكنولوجيا والتقدم من خلال الاتصال مع العالم الخارجي لتبادل الرؤى والافكار والمعلومات، وتابعت, "كنا ولسنوات طويلة مقطوعين عن العالم نتيجة للحروب المتوالية, والانترنت والكومبيوتر عالم مليء بالمعرفة العلمية، ولا اخفي لكم طموحي أن ادرس الطب ولكن كانت المعدلات حينها قوية فلم تتح لي الفرصة لهذا المجال".

زمن حسين تُصرّح أنَّها تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

وبيَّنت أن الدار العراقية للأزياء ليست مؤسسة تجارية تبحث عن الربح والخسارة إنما دار تسعى للتعريف بحضارة وادي الرافدين وبمختلف الحقب الزمنية وبعيدة عن العروض التقليدية والتركيز يأتي على الحرف العربي من خلال العباءات الاسلامية وبمختلف الأشكال والألوان, وأضافت, "كثيرة هي العروض التي قدمتها الدار منها في إيطاليا وفنزويلا وفرنسا وبالأخص الأخيرة حيث اتسمت العروض التي أقيمت على قاعة اليونسكو لمناسبة اختراع الكتابة، بالإبهار فكانت لها صداها الخاص عند الجمهور العربي والعالمي وحصلنا حينها على جوائز وشهادات تقديرية", وتابعت, "بالنسبة للعروض المحلية منها مهرجان بابل الدولي حيث أقيمت آخر دورة لها عام 2002 وكانت مشاركتنا في افتتاحية المهرجان التي تكللت بالنجاح، وأنه في البداية كان يمتلكها الخوف والخجل من الأضواء والإعلام وقد تغلبت على هذا الهاجس وبمساعدة مدربتي الاستاذة والعارضة سابقًا لميس حسين لما لها من فضل على في صقل موهبتي ومن تعليماتها للأسس الصحية في خطوات هذا العمل، وأعتبر عملي (فن) ألا وهو التمثيل الصامت المتمثل بالحركات والتعبيرات فعلى سبيل المثال أتذكر أول زي عرضته كان زي للملكة سميراميس ولهذه الشخصية مميزات خاصة لما تمتلك من شموخ واباء فقدمت الدور بكل ثقة، وعند صعودي على خشبة العرض كنت انسى كل شيء وأعيش في عالم الشخصية التي اؤديها، وهذا يأتي من عشقي لمهنتي وأي انسان يحب عمله يبدع فيه".

وأشارت غلى أنها لا تنسى دور مديرة عام دار الازياء العراقية السيدة شيرين محمد عارف ومعاملتها لها, وبالتالي أكدت على أن نجاح أي عرض من العروض مرتبط بالجهود المتظافرة لبقية أقسام الدار مثل الاكسسوارات المتعلقة بالحلـي وغطاءات الرأس وماكيير وفن التطريز والخياطة وغيرها من الابداعات .

ولفتت إلى أن طولها 177 سم ووزنها 63 كغم, موضحة أن هناك مراقبة للوزن، وأن الرياضة مهمة جدًا للحفاظ على اللياقة البدنية ، لذا تمارس السباحة بشكل مستمر، والإكثار من الخضروات والفواكه والإبتعاد قدر الإمكان عن تناول الحلويات والنشويات رغم حبها للأكلات البغدادية مثل البرياني والبتيتة غاب وغيرها من الاكلات.

ونوَّهت إلى أنَّ المجتمع العراقي محافظ بطبيعته، وأن حاله حال المجتمعات الشرقية وله تقاليده وأعرافه، وهناك النظرة الخاطئة للمرأة العاملة بصورة عامة والعارضة بصورة خاصة ، وأن هذا يأتي من قلة أو انعدام الوعي الثقافي لدى بعض الأسر العراقية وليس الكل وأن هناك نخب قليلة من المثقفين المتفهمين لعمل العارضة ، موضحة أنها ترى أن عملها حالة طبيعية حال أي مهنة، مضيفةً, "نحن العارضات شهرتنا عالمية وليست محلية, وأن مجالها قريب الى المجال الفني أو الإعلامي ، فلذا لو لم أكن عارضة لكنت مذيعة أو مقدمة برامج" .

وأعلنت أنها لم تعيش حتى اللحظة أي تجربة حب وأن لها رأيها الخاص في هذا الموضوع ، لأن الفشل مرحلة محرجة في حياتها ولا تريد أن تقع في هذا المطب، وتؤمن بالقسمة والنصيب في الزواج ولا ترى أي غرابة بأن زواجها يتم بدون قصة حب، مشيرة إلى أن الحب يأتي بعد الزواج من خلال الاحترام المتبادل بين العراقيين، وأن فارس أحلامها يجب أن يتمتع بترسانة من الثقافة ويحب زمن حبًا عميقاً لا يضاهيه أي حب .

وأكَّدت على أنها قدمت قبل فترة وجيزة في قاعة الجواهري التابعة إلى وزارة الثقافة وبحضور الوزير ومديرة عام دار الأزياء العراقية وعدد كبير من المنظمات والشخصيات النسوية عرضًا وصفته بالمميز.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن حسين تُصرّح أنَّها تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس زمن حسين تُصرّح أنَّها تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates