فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبَ بتحقيّق أهداف الثورة المصرية أولاّ

فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود

الكاتب والممثل فريد عبد الحميد
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أعربّ الكاتب والممثل فريد عبد الحميد عن رفضه لفكرة نزول القوى السياسية والثورية للاحتفال بذكرى أحداث محمد محمود، والتي توافق الـ19من الشهر الجاري، فيما قال "إن يكفي الشعب المصري ما رآه من معاناة، فالأيام تمضي ومازال الشعب المصري يعيش وسط دماء، ودمار ما بين صراعات سياسية وعمليات مسلحة"، كما طالب القوى السياسية، والأجهزة الأمنية المصرية بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والوطنية في الزود عن الوطن ومقدراته وشعبه أمام الهجمة الاخوانية الشرسة التي تشنها الجماعة وذيولها على الشعب المصري ومؤسساته ومقدراته العلمية والثقافية والاقتصادية .
وأوضح عبد الحميد في بيان له أنه يجب أن يتم تحقيق الأهداف كافة التي مات من أجلها الشهداء الشرفاء، والتي من شأنها أن تعيد لمصر ريادتها على المستوى العربي والاقليمي والدولي، مما سيكون له مردود كبير في تطور الحالة الأمنية والسياسية، والاقتصادية المصرية، سينعكس بدوره على استقرار الشارع المصري.
وحذرّ عبد الحميد من مغبة النزول إلى الشارع في ذكرى أحداث محمد محمود ، قائلا " لقد عانينا طوال الأعوام الماضية منذ ثورة 25 يناير ، من الأحداث والعنف الذي ينتج عن مثل هذه الحشود، ووجود مندسين بينها يعملون على إثارة الفتنة والاقتتال بين ابناء الشعب الواحد ، وها نحن نحاول ان نكررها مرة أخرى ، وكأننا لا نتعلم من دروس الماضي ، خاصة وان الفترة الماضية منذ ثورة 30 يونيو ، قد تحقق نجاحا ملموسا في رأب الصدع بين الشعب وجهازه الامني، وهو ما يعتبر خطوة كبيرة نحو الاستقرار لا يجب السماح بتدميرها من خلال عمليات مدبرة تستغل التواجد الحاشد للمواطنين والقوى السياسية في تلك الذكرى، لإعادة الانشقاق بين الشعب وجهازه الأمني .
وأردف عبد الحميد "إن اعلان جماعة "الاخوان" المسلمين النزول إلى الشارع في ذكرى احدث محمد محمود ، مؤشر قوي وواضح على ما قد تسفر عنه هذه الفعالية من أحداث ، فالجميع تنتابه مخاوف جمة من احتمال تغلغل عناصر اخوانية داخل الحشود ، وتعمل على افتعال العنف ، والمواجهات الدامية سواء بين الفصائل السياسية المختلفة ، أو بين الشعب وقوات الأمن" .
وطالب عبد الحميد القوى السياسية ، والأجهزة الأمنية المصرية بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والوطنية في الزود عن الوطن ومقدراته وشعبه أمام الهجمة الإرهابية الاخوانية الشرسة التي تشنها الجماعة وذيولها على الشعب المصري ومؤسساته ومقدراته العلمية والثقافية والاقتصادية.
وأشار عبد الحميد إلى أن جماعة "الاخوان" المسلمين تسعى إلى الانتشار في الشارع المصري، ومهاجمة المقرات والمنشآت الحيوية للدولة ، كجزء من مخطط كبير لجر مصر إلى طريق الفوضى لتحقيق الرؤية الغربية في تفتيت القوى الاقليمية المحيطة بالكيان الاسرائيلي ، وتحقيق ما يطلق عليه " خطة الطوق الآمن " لإسرائيل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates