دراسة جديدة تؤكد أن الوقاية من كورونا بعد الإصابة لا تدوم وطويلًا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وجدت أن انتشار الأجسام المضادة انخفض بمقدار الربع

دراسة جديدة تؤكد أن الوقاية من "كورونا" بعد الإصابة لا تدوم وطويلًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تؤكد أن الوقاية من "كورونا" بعد الإصابة لا تدوم وطويلًا

دراسة جديدة تؤكد أن الوقاية من "كورونا" بعد الإصابة لا تدوم وطويلًا
لندن - صوت الإمارات

أظهرت دراسة أنّ الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد تراجعت بسرعة لدى البريطانيين خلال الصيف، مما يشير إلى أنّ "الوقاية بعد الإصابة قد لا تدوم طويلاً، ويزيد من احتمال انخفاض المناعة في المجتمع"، حيث تتبع العلماء في "إمبريال كوليدج لندن" مستويات الأجسام المضادة لدى البريطانيين بعد الموجة الأولى من إصابات كورونا في آذار ونيسان.ووجدت الدراسة أنّ إنتشار الأجسام المضادة إنخفض بمقدار الربع، من 6% من السكان قرب نهاية يونيو إلى 4.4% فقط في أيلول، ويثير ذلك إحتمال إنخفاض مناعة السكان قبل موجة ثانية من الإصابات في الأسابيع الأخيرة، والتي أجبرت السلطات على فرض إجراءات عزل عام وقيود محلية.   وعلى الرغم من أنّ "المناعة من فيروس كورونا إنما هي مسألة معقدة وغامضة، وقد تساعدها الخلايا التائية وكذلك الخلايا البائية التي يمكن أن تحفز الإنتاج السريع للأجسام المضادة بعد معاودة التعرض للفيروس، فقد قال الباحثون إن الخبرة المكتسبة من معرفة فيروسات كورونا الأخرى أشارت إلى أنّ المناعة قد لا تدوم.وقالت ويندي باركلي، رئيسة قسم الأمراض المعدية في "إمبريال كوليدج لندن" للصحافيين: "يمكننا رؤية الأجسام المضادة ونراها تتراجع ونعلم أنّ الأجسام المضادة بمفردها تقي تماماً"، موضحة: "وعلى الجانب الآخر، أود أن أقول إنه في ظل ما نعرفه عن فيروسات كورونا الأخرى سيبدو الأمر كما لو أنّ المناعة تتراجع بنفس المعدل مع تراجع الأجسام المضادة، وهذا مؤشر على ضعف المناعة على مستوى السكان".   وبينت الدراسة أنّ من تأكدت إصابتهم بكورونا من خلال إختبار تفاعل البلمرة المتسلسل "بي.سي.آر" المعياري كان إنخفاض الأجسام المضادة لديهم أقل وضوحاً مقارنة مع من لم تظهر عليهم أعراض ومن لم يعلموا بإصابتهم من الأساس.ولم يكن هناك أي تغير في مستويات الأجسام المضادة لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية، فيما قد يرجع إلى تعرضهم المتكرر للفيروس، حيث تدعم الدراسة النتائج التي توصلت إليها مسوح مماثلة في ألمانيا والتي وجدت أنّ "الغالبية العظمى من الناس لم يكن لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا، حتى في بؤر تفشي المرض، وأنّ الأجسام المضادة قد تتناقص من أجسام من تكونت لديهم".   وأصدرت "إمبريال كوليدج" دراستها، التي استندت إلى مسح شمل 365 ألف بالغ اختيروا عشوائياً، كورقة مبدئية ولم تتم التحقق منها وفق أسلوب مراجعة النظراء، وفي هذا الصدد قالت باركلي من "إمبريال كوليدج" إنّ "التناقص السريع للأجسام المضادة لم يكن له بالضرورة تأثير سلبي على فعالية اللقاحات التي تمر حالياً بمرحلة التجارب السريرية"، موضحة: "اللقاح الجيد قد يكون أفضل كثيراً من المناعة الطبيعية".   قد يهمك ايضا  

العراق يرصد 4510 إصابات جديدة بفيروس كورونا و53 حالة وفاة

الخبراء يكشفون أن فيروس الهربس يمكن أن نتقل إلى الأجنة ويؤذي أدمغتهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن الوقاية من كورونا بعد الإصابة لا تدوم وطويلًا دراسة جديدة تؤكد أن الوقاية من كورونا بعد الإصابة لا تدوم وطويلًا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates