دراسة تكشف الأوقات المناسبة لحدوث الحمل
آخر تحديث 14:37:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تؤدي الحيوانات المنوية دورها كاملًا في الصباح

دراسة تكشف الأوقات المناسبة لحدوث الحمل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف الأوقات المناسبة لحدوث الحمل

ممارسة العلاقة الحميمة
لندن ـ كاتيا حداد

توصلّت دراسة علمية حديثة، إلى أن الأزواج الذين يرغبون في إنجاب طفل عليهم ممارسة العلاقة الحميمة قبل الساعة السابعة والنصف صباحًا في فصل الربيع حيث كشفت الدراسة أنه الوقت الأنسب لحدوث الحمل.

و يدعي علماء سويسريون ,وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الحيوانات المنوية لها ساعة بيولوجية داخلية خاصة بها على مدار اليوم- والتي تكون فيها أكثر فعالية وتؤدي دورها تمامًا، وبخاصة في الساعات الأولى من الصباح.

و اكتشف الباحثون السويسريون أن الحيوانات المنوية من خلال أحجامها وشكلها الصحي تقوم بتخصيب البويضة بفعالية خلال مارس/آذار, وأبريل/نيسان, مايو/أيار.
وحلل خبراء مستشفى جامعة زيوريخ عينات السائل المنوي لـ7068 من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 40 عامًا ، ويخضعون لعلاج الخصوبة.
تم فحص العينات للتركيز على الحيوانات المنوية ، وإجمالي عدد الحيوانات المنوية ، والحركة التقدمية والشكل الطبيعي.

وقالت الباحثة بريجيت لينرز "نوعية السائل المنوي للذكور تختلف باختلاف الإيقاع اليومي والسيراني، وفي الصباح الباكر يكون السائل المنوي في أعلى جودة، ويمكن استخدامه لتحسين الخصوبة الطبيعية".

و أضافت أنه يمكن استخدام هذه النتائج لتعزيز فرص الحمل من خلال علاجات الخصوبة.
وكان السائل المنوي الذي تم جمعه في أشهر الربيع أكبر تركيز للحيوانات المنوية والتي تم ملاحظة انخفاض اعدادها في فصل الصيف.في حين أظهرت العينات التي تم جمعها في الصباح الباكر ، قبل 7:30 صباحًا ، أعلى مستويات للتركيز والتشكل الطبيعي.

وتأتي الدراسة التي نُشرت في المجلة العلمية "Chronobiology International" وسط ارتفاع أعداد المصابين بالعقم ومشاكل الخصوبة، حيث أشارت هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا أنه ما يصل إلى واحد من كل سبعة أزواج لديه ضعف في الخصوبة، وتشير الدراسات أن انخفاض جودة السائل المنوي هو أحد العوامل الأبرز في نصف الحالات.

و صرحت الدكتورة هانا فيسنوفا ، مديرة عيادة التلقيح الاصطناعي في براغ ، لصحيفة "ديلي ميل" ,أنه "من الواضح أن الدراسة الجديدة تشكل جانبًا حيويًا في أي إجراء من عمليات التلقيح الصناعي.لذا ، إذا استطعنا أن نزيد من فاعلية العينة ، فسيكون هناك علاجات جديدة أكثر فعالية".

وأضافت أن الرجال الذين لديهم عدد قليل من الحيوانات المنوية لا يمكنهم الاعتماد على ممارسة الجنس في الصباح ، وربما يحتاجون إلى مساعدة طبية لتحقيق أحلامهم في إنجاب الأطفال.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه التقارير الأخيرة أن أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال في جميع أنحاء العالم قد انخفضت بمقدار النصف خلال الخمسين عامًا الماضية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف الأوقات المناسبة لحدوث الحمل دراسة تكشف الأوقات المناسبة لحدوث الحمل



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates