وديعة بوطابة لـمصر اليومالفنان التشكيلي سفير فوق العادة لبلاده
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

وديعة بوطابة لـ"مصر اليوم":الفنان التشكيلي سفير فوق العادة لبلاده

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وديعة بوطابة لـ"مصر اليوم":الفنان التشكيلي سفير فوق العادة لبلاده

الدار البيضاء ـ يسرى مصطفى
انبهرت الفنانة التشكيلية المغربية وديعة بوطابة بعالم الألوان ونسجته داخل حكاياتها وورشاتها ومعارضها، وعشقت الفن التشكيلي فأصبح منحى واختيارًا لحياتها. متعطشة للتراث، ودرست فن التصميم، كما عملت في مجال الأزياء. استقت تجربتها من التاريخ ومن التقاليد والذاكرة المغربية، تقيم في لندن، وتزور المغرب باستمرار، وتوظف ما تراه كله من خبايا وآثار تراثية في مجالها الإبداعي، تصنع من خلاله عالمًا جديدًا تسخره للتعريف بحضارة المغرب. ولدت بوطابة في بريطانيا من أبوين مغربيين يتحدران من مدينة الناظور. شرعت منذ نعومة أظافرها في تشكيل لوحاتها، وأعمالها الفنية، التي تسعى من خلالها للتعريف بغنى المغرب وتنوع مخزونه الحضاري والتراثي، ولتغيير الصورة النمطية، التي ظلت في أذهان الأوروبيين عن المغرب والمرأة المغربية. نهج حثيث للتعريف بالتراث المغربي في بريطانيا بعد سنوات من البحث والاجتهاد ورسم عشرات اللوحات المتنوعة عن المغرب وتراثه العريق، وباعتبارها من الفنانات التشكيليات القلائل في بريطانيا، تمكنت بوطابة من وضع أقدامها على الساحة الفنية في بريطانيا، ومن كسب احترام النقاد والجالية العربية، لاسيما بعد أن خصصت ريع معرضها الأول لجمعية مصرية تساعد سكان غزة في محنتهم، فانتشرت أعمالها، كما تعاونت مع عدد من الوكالات اللندنية، التي منحتها فرصة عرض أعمالها في معرض في لندن، إذ نظمت ،أيضًا معرضًا لفائدة رابطة المهاجرين، حضرته الكثير من الشخصيات والتمثيليات الدبلوماسية، إلى جانب حضور أبناء الجالية المغربية المقيمة في لندن وعدد من المواطنين البريطانيين الراغبين في اكتشاف تراث المغرب وعاداته من خلال أعمالها". وتسعى بوطابة من خلال تجربتها في الفن التشكيلي، إلى إيجاد جمهور واعٍ بمحيطه وإلى إيجاد نسق تمتزج فيه الصورة بالواقع الحسي وتقول لـ"العرب اليوم": "لا ننتج اللوحات من فراغ فنحن نعمل على تربية الذوق وتجسيد رؤية، لاسيما أننا نعيش زمن الغربة والصراع بين الثقافات ما يجعلنا في حراك دائم مع هذا الواقع واستشراف المستقبل". وتهتم وديعة بوطابة دائمًا بتقريب صورة المرأة ودورها في المجتمع المغربي، وتعتبرها دعامة أساسية لتماسكه واستمراره، فهي تتحدث في حواراتها الصباغية عن آلامها وآمالها وتضحياتها، وهو هوس إنساني يحمل دلالات عميقة، وتؤكد لـ"العرب اليوم": "أعبر دائمًا عن سعادة المرأة وعن آلامها من خلال الألوان المتعددة والمنسجمة، في المعارض والأروقة العربية كلها في لندن، فهم هناك يعشقون الألوان التي أوظفها في لوحاتي، التي كونت من خلال لوحاتي صوتًا للمرأة ونضالاتها وأحاسيسها وأحلامها والتضحيات كلها التي تقوم بها في سبيل خدمة الأسرة والأبناء في المجتمع المغربي. ولا أدخر أي جهد في تسخير الفن لخدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية، وهو الأمر الذي يجعل أعمالي كلها تلقى إقبالًا كبيرًا، كما أوظف لوحاتي لمنحى آخر هو الإحساس بآلام الآخرين وبالعمل الخيري والأهداف والقيم الإنسانية النبيلة، فقد عملت إلى جانب فنانين في هذا الإطار، وخصصنا ريع أعمالنا لأطفال غزة منذ خمس سنوات، كما أعمل جاهدة، انطلاقًا من قناعاتي، لتصحيح الصورة السيئة للإسلام، التي ظل الغربيون يروجونها عنا عبر صحافتهم، وأسعى حاليًا لإنجاز معرض حول موضوع الأزمة وأعمال العنف الدامية في سورية". وتعتبر بوطابة أن الفن التشكيلي في المغرب تطور كثيرًا، ما أسهم في ظهور الكثير من التجارب والمدارس المتنوعة، كما أن مجموعة من الفنانين اكتسبوا صبغة العالمية باشتغالهم على تنوع المواضيع، التي تجعل أي فنان منهم يخدم قضايا المجتمع ويعبر عن حقيقته وتصوراته، فيسهم بهذا في بث روح التلاقح المفروض بين الثقافات في بعديها الإنساني والتراثي. وتقول بوطابة لـ"مصر اليوم": "أعتقد أن الفنان التشكيلي سفير فوق العادة بنهجه الفني، فهو واجهة تضمن الانفتاح على تجارب وعادات المجتمعات الأخرى، فالمغرب ظل دائمًا وجهة مفضلة للبريطانيين، الذين يهتمون كثيرًا بالتعرف على ثقافة الآخرين، كما يبدو ذلك جليًا من خلال زياراتهم المتكررة للمدن المغربية العتيقة ذات البعد التراثي. كما أنهم معجبون بالصناعة التقليدية وبالأشكال الهندسية البديعة التي يكتشفونها في المغرب، وهذا ما يدفعني للاجتهاد في عملي لأحمل إليهم هذه الثقافة في قالب فني خاص، فهذه الصورة تسهم في رصد دقيق لواقعنا الاجتماعي، وبإمكانها أن تحسن من تصورهم ونظرتهم لواقعنا. لقد أردت أن أفتح عيونهم على جوانب مختلفة من حياتنا وأدفعهم إلى التفكير في ذلك، وبالفعل كان تواصل الأوروبيين إيجابيًا مع لوحاتي بغض النظر عن نظرتهم السلبية لواقعنا. ولدي رغبة قوية لعرض أعمالي في المغرب والاعتراف بي في بلدي، وهو الأمر الذي سيكون بمثابة حلم ظل دائمًا يراودني، وهو الأمر الذي يجعلني أسعى إلى التعرف على الفنانين التشكيليين المغاربة، لتعزيز التقارب والتواصل معهم والإسهام في أعمال مشتركة تنحو منحى الأصالة وتعريف الآخرين بما يزخر به مجتمعنا".
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديعة بوطابة لـمصر اليومالفنان التشكيلي سفير فوق العادة لبلاده وديعة بوطابة لـمصر اليومالفنان التشكيلي سفير فوق العادة لبلاده



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates