إبراهيم نجم يعلن أن فوضى الفتاوى تسيطر على الساحة الدينية
آخر تحديث 18:50:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ "صوت الإمارات" أن دور الازهر لم يتراجع

إبراهيم نجم يعلن أن "فوضى الفتاوى" تسيطر على الساحة الدينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إبراهيم نجم يعلن أن "فوضى الفتاوى" تسيطر على الساحة الدينية

ستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم
القاهرة : مصطفي الخويلدي

حذّر مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم ،مما أسماه بـ "فوضى الفتاوى" التي تسيطر على الساحة الدينية بعد انتشار ظاهرة غير المتخصصين في الافتاء خصوصا على شاشات القنوات التليفزيونية ، مؤكدا أن دار الإفتاء المصرية تتصدى للفتاوى الشاذة والمضللة بتصحيح المفاهيم عن طريق مرصد "فتاوى التكفير" الذي يعمل على مدار الساعة ، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع الشباب والرد على تساؤلاتهم من خلال لقاءات في مراكز الشباب ، فضلًا عن الجولات الخارجية لعدد من العلماء في أوروبا والولايات المتحدة وعقد لقاءات مع المسؤولين والشباب هناك من أجل تصحيح صورة الإسلام ومواجهة " الإسلاموفوبيا"، ونافيا ما يتردد عن تراجع دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية .

واكد ابراهيم نجم في مقابلته مع "صوت الامارات"، أن الساحة الدينية اليوم تعاني فوضى في الفتاوى والخطاب الديني ، وانتشر مؤخرا غير المتخصصين في الافتاء ، ونتيجة لتلك الفوضى خصوصًا المنتشرة عبر الفضائيات والتي تصدر عن غير مؤهلين ما تسبب في بلبلة وتشكيك للناس في أمور دينهم، طالبنا ونطالب بضرورة قصر الفتوى على المتخصصين من العلماء وتأهيلهم من خلال المعايير التي ينبغي أن تتوفر فيمن يتصدر لهذه المهمة العظيمة، وبالطبع دار الإفتاء مع غيرها من المؤسسات الدينية مثل الأزهر تقع عليها مسئولية كبيرة تجاه قضية تجديد الخطاب الديني، نظرًا لمكانتهم العلمية والدعوية، ولما لهم من رصيد عند كافة المسلمين في الشرق والغرب، واشار إلى ان دار الإفتاء المصرية قامت بهذا الأمر من خلال خطوتين بغرض التصدي لفوضى الفتاوي، الخطوة الأولى احترازية وقائية من خلال نشر وزيادة الوعي بين الناس، وتتبع تلك الفتاوى الشاذة ورصدها، والخطوة الثانية إصلاحية علاجية من خلال التصدي للفتاوى الشاذة، وتصحيح المفاهيم وعلاج هذه الفتاوى لإزالة ما أحدثته من لبس وبلبلة.

واوضح الدكتور إبراهيم نجم ، ان دار الإفتاء المصرية استجابت منذ اللحظة الأولى لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني بإنشاء مرصد فتاوى التكفير الذي يعمل على مدار الساعة للرد على الفتاوى المضللة، كما أنشأت مجلة إلكترونية باسم "بصيرة" باللغة الإنجليزية للرد على مجلة "دابق" التي تصدرها داعش لعلاج كل القضايا الخاصة بالمفاهيم الخاطئة، كما أنشأت صفحة بعنوان "إرهابيون" ترصد حركة المسلمين بالخارج لتحسين سمعة الإسلام ومواجهة الدعوات الباطلة التي تسيء للإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى عقد لقاءات في مراكز الشباب بكافة المحافظات بالتعاون مع وزارة الشباب لتصحيح الكثير من المفاهيم وللتواصل المباشر مع الشباب والرد على تساؤلاتهم، فضلًا عن الجولات الخارجية في دول الغرب خاصة أوروبا والولايات المتحدة وعقد لقاءات مع المسؤولين والشباب هناك من أجل تصحيح صورة الإسلام ومواجهة" الإسلاموفوبيا"، وبالفعل بدأنا خطوات عملية ، حيث عقدت دار الإفتاء في أغسطس العام الماضي مؤتمرًا دوليًا للإفتاء حضره 50 من العلماء والفقهاء من 50 دولة على مستوى العالم، وتم خلال المؤتمر الاتفاق على جملة من المبادرات والتوصيات كان أهمها إنشاء أمانة عامة لدُورِ وهيئات الفتوى في العالم، ومركز عالمى لإعدادِ الكوادر القادرة على الإفتاء عن بعد، وكذلك إنشاء مركز عالمى لفتاوى الجاليات المسلمة بهدف إعادة المرجعية الوسطية في الفتوى، وحول سؤال عن الطرق البديلة لحل أزمة الخطاب الديني بعد تراجع دور المؤسسات الدينية في الفترة الاخيرة ، فقال مستشار مفتي الجمهورية ان دور المؤسسات الدينية لم يتراجع، على العكس تمامًا فالأزهر بمؤسساته المختلفة ومن بينها دار الإفتاء بذل ولا يزال يبذل الكثير من أجل تجديد الخطاب الديني .

واضاف نجم: "سأتحدث هنا عن دار الإفتاء المصرية وما تقوم به من مجهودات في مواجهة الفكر المتطرف والقضاء على فوضى الفتاوى والتي بدأتها بإنشاء مرصد لرصد فتاوى التكفير والرد عليها وتفنيدها، كما أصدرت الدار العديد من المطبوعات ودشنت مواقع إلكترونية بالعربية والإنجليزية من أجل تصحيح المفاهيم في الداخل والخارج، فضلًا عن موقع الدار الذي يبث بعشر لغات وصفحات التواصل الاجتماعي بالعربية والإنكليزية، ولم تقتصر مجهودات الدار على ذلك فقط بل أوفدنا علماء دار الإفتاء في جولات خارجية للعديد من دول العالم في قارات العالم المختلفة لتصحيح صورة الإسلام في الخارج وتوضيح المفاهيم الإسلامية السمحة"، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الديني هو عمل مؤسسي ولا يقتصر فقط على المؤسسة الدينية المتمثلة في الأزهر، ولكن تشارك فيه أيضًا المؤسسات التعليمية والثقافية والتي يجب أن تقوم بدورها بالتوازي مع دور المؤسسات الدينية من أجل الرقي بالمجتمع.

واوضح نجم ان وصف البعض لتقارير مرصد الافتاء ضد داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة بأنها تقارير أمنية أكثر منها معالجة دينية وشرعية ، هو كلام بعيد تمام عن الواقع فالواقع يقول اننا أصدرنا موسوعة الفكر التكفيري وهي ترد بشكل علمي على أوهام الجماعات التكفيرية فيما يقرب من ٨٠٠ صفحة ، كما أصدرنا ما يزيد عن 50 تقرير يفند  ويحلل الفكر المتطرف ويرد عليه بالأدلة والبراهين، كما رصد المرصد عشرات الفتاوى المتطرفة والشاذة ورد عليها وبتحليلها وفق منهج علمي رصين يراعي السياق الزماني والمكاني للفتاوى، وقدم ردودًا علمية شاملة وموثقة ومعالجات موضوعية، وكل هذا منشور في وسائل الإعلام المختلفة وفي مواقع الدار وصفحاتها الرسمية.

ومن أهم هذه التقارير تقرير يكشف أساليب الاستغلال السيئ للمرأة في التنظيمات المتطرفة ، حيث رصد التقرير ما يرتكبه تنظيم "داعش" المتطرف من جرائم بحق المرأة تحت غطاء أوامر الإسلام وأحكامه، وتقرير أخر حول المناهج الدراسية لداعش التي يدرسونها للأطفال في مدارسهم وترسخ للعنف، حيث رصد التقرير تلك المناهج وقام بالرد على أهم ما جاء فيها وما يستندون إليه من أدلة وبراهين لشرعنة أفعالهم، التي تخالف حتى أبسط قواعد الإسلام،  كما أصدر المرصد كتابه الأول ضمن سلسلة إصداراته لمواجهة الجماعات التكفيرية والمتطرفة، والذي جاء بعنوان: "تنظيم داعش .. النشأة والجرائم والمواجهة"، وجاء الكتاب في 6 فصول متنوعة تفند وترد على مزاعم وتأويلات جماعات العنف، والتكفير حول العالم، وخصوصًا تنظيم "داعش" الأكثر عنفًا، وتطرفًا، ودموية بين التنظيمات المتطرفة .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم نجم يعلن أن فوضى الفتاوى تسيطر على الساحة الدينية إبراهيم نجم يعلن أن فوضى الفتاوى تسيطر على الساحة الدينية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates