التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون يعلن عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم
آخر تحديث 14:20:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في تكرار لسيناريو التزاوج الذي حدث بين البشر والبشر البدائيين

التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون يعلن عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون يعلن عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم

التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون يعلن عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم
لندن - كاتيا حداد

كشف التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون الأنواع الأقرب للبشر عن وجود علاقات مؤقتة بينهم في الماضي التطوري على الرغم من اختلاف نهج النوعين في الحياة، حيث يُعرف الشمبانزي بالعنف في الدفاع عن أرضه والحرب مع الفصائل الأخرى، إلا أنه يبدو أن البابون المحبة للسلام مالت إلى ممارسة الحب مع الشمبانزي وتسوية النزاعات من خلال الجنس، وأشارت التحليل الجيني إلى أنه مثلما تعايش البشر قديما مع البشر البدائيين فإن النوعين من القردة حظوا بعلاقات حب في الماضي، وفحصت دراسة جديدة جينات  65 من الشمبانزي و10 من البابون من 10 دول أفريقية، ووجدوا أدلة على التهجين بين النوعين مرتين إحداها منذ 500 ألف عام والأخرى منذ 200 ألف عام، وتبين أن النوعين اللذان يعيشان في الغابات المهددة بالانقراض انحدرا من سلف مشترك منذ حوالي 1.5-2 مليون عاما، وكان العلماء يعتقدون أن التهجين بين الشمبانزي والبابون غير مرجح لأن نهر الكونغو يفصل نطاقاتهم الجغرافية، وأحدث التزاوج تأثيرا وراثيا على اثنين من أربع فصائل فرعية من الشمبانزي حيث كانت 1% من جيناتهم مستمدة من البابون.
وكشفت كريستينا هافلسوم الباحثة في حديقة حيوان كوبنهاغن والتي ساهمت في قيادة الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس العلمية " من المهم دراسة أقاربنا الأحياء لأنهم يتيحون لنا معلومات قيمة تمكننا من المقارنة لمعرفة تطور نوعنا"، وأشار الباحث المشارك في الدراسة توماس ماركيز من معهد الدراسة التشيكية المتقدمة إلى  سيناريو التزاوج الذي حدث بين البشر والبشر البدائيين منذ عشرات الآلاف من السنين وهو ما تم توثيقه في بحوث جينية، حيث تبين أن مختلف الجماعات البشرية غير الأفريقية لديهم 1.5-4% من الجينات من أصل بدائي، ويرجع انقسام النسب التطوري للبشر من خط الشمبانزي والبابون إلى ما يتراوح بين 5-7 مليون عاما، حيث ظهر الجنس البشري قبل 200 ألف عاما فقط، وأوضحت الدراسة أنه يمكن استخدام الجينات لتحديد المكان البري الذي جاء منه الشمبانزي.
وعاش الشمبانزي في 22 دولة في أفريقيا الاستوائية، بينما يتواجد البابون فقط في جمهورية الكونغو الديمقراطية جنوب نهر الكونغو، ويعد البابون أصغر وأكثر رشافة وأكثر قتامة في اللون من الشمبانزي، وتهيمن الإناث على مجتمع البابون سواء من الناحية الاجتماعية أو الجنسية وهو ما يُعتقد أنه يحد من انتشار العدوان لديهم، على عكس الشمبانزي الذي يميل إلى عدم إظهار عدوانه القاتل ضد البابون، ويسيطر الذكور على مجتمع الشمبانزي، ويعد العدوان الشديد بين المجموعات قاتلا حتى بين الأطفال الرضع للشمبانزي، ويستخدم الشمبانزي عدة أدوات على نطاق واسع عن البابون حيث تتم المطارد التعاونية لدى الشمبانزي لإيقاع القرود الصغيرة كفريسة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون يعلن عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون يعلن عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:07 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

دبي تستضيف "سوق السفر العربي 2024" الاثنين
 صوت الإمارات - دبي تستضيف "سوق السفر العربي 2024" الاثنين

GMT 10:29 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الأسر المنتجة في محافظة أحد المسارحة

GMT 13:38 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

مصر: طاقة الرياح غير كافية لاستخدامها في الصناعات

GMT 21:42 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"رايحين على فين؟" يرصد حالة الشباب في فترة الانتخابات الرئاسية

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

أحدث صيحات ديكور المنازل المناسبة لشهر رمضان

GMT 18:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قدمي تشيز كيك عيش السرايا للشيف سالي فؤاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates