الحدود بين سويسرا وإيطاليا بسبب ذوبان أنهار الألب الجليدية
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحدود بين سويسرا وإيطاليا بسبب ذوبان أنهار الألب الجليدية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحدود بين سويسرا وإيطاليا بسبب ذوبان أنهار الألب الجليدية

جبال الألب
جينيف - صوت الإمارات

أدى ذوبان نهر جليدي في جبال الألب إلى تغيير الحدود بين سويسرا وإيطاليا؛ مما وضع موقع نزل جبلي إيطالي محل نزاع، وفقاً لصحيفة «الغارديان». يمتد الخط الحدودي على طول فجوة الصرف - النقطة التي تتدفق فيها المياه الذائبة على جانبي الجبل باتجاه بلد أو آخر.

لكن تراجع نهر ثيودول الجليدي يعني أن مستجمعات المياه قد تسللت نحو النزل Rifugio Guide del Cervino، وهو ملجأ للزوار بالقرب من قمة تستا غريغيا التي يبلغ ارتفاعها 3 آلاف و480 متراً (11 ألفاً و417 قدماً). في زيارة حديثة للمطعم، تساءل فريدريك، سائح يبلغ من العمر 59 عاماً، «إذن - هل نحن في سويسرا؟».

كان السؤال في مكانه، لكن الجواب يعدّ موضوع مفاوضات دبلوماسية بدأت في 2018 واختتمت بحل وسطي العام الماضي، وتفاصيله تظل سرية.عندما تم بناء النزل على نتوء صخري عام 1984، كان يضم 40 سريراً وطاولات خشبية طويلة بالكامل في الأراضي الإيطالية. ولكن الآن يقع ثلث النزل، بما في ذلك معظم الأسرّة والمطعم، في جنوب سويسرا من الناحية الفنية.

برزت هذه المشكلة لأن المنطقة، التي تعتمد على السياحة، تقع في الجزء العلوي من أحد أكبر منتجعات التزلج على الجليد في العالم، مع تطوير رئيسي جديد بما في ذلك محطة التلفريك التي يجري بناؤها على بعد أمتار قليلة.

تم التوصل إلى اتفاق في فلورنسا في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، ولكن لن يتم الكشف عن النتيجة إلا بعد أن يتم ختمها من قِبل الحكومة السويسرية، وهو ما لن يحدث قبل عام 2023.قال آلان ويتشت، كبير مسؤولي الحدود في وكالة رسم الخرائط الوطنية السويسرية (سويستوبو) «اتفقنا على تقسيم الفرق».

تشمل وظيفته رعاية 7 آلاف علامة حدودية على طول حدود سويسرا غير الساحلية التي يبلغ طولها 1200 ميل (1935 كيلومتراً) مع النمسا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وليختنشتاين.

حضر ويتشت المفاوضات، حيث قدم الطرفان تنازلات لإيجاد حل. وقال «حتى لو لم يخرج أي من الطرفين فائزين، على الأقل لم يخسر أحد».تعبر الحدود الإيطالية - السويسرية الأنهار الجليدية في جبال الألب، وتتبع الحدود خط مستجمعات المياه. لكن نهر ثيودول الجليدي فَقَدَ ما يقرب من ربع كتلته بين عامي 1973 و2010. وقد أدى ذلك إلى كشف الصخور الموجودة تحت الجليد؛ مما أدى إلى تغيير فجوة الصرف وإجبار الجارتين على إعادة رسم نحو 100 متر من حدودهما.

وقال ويتشت، إن مثل هذه التعديلات متكررة، وتمت تسويتها بشكل عام من خلال مقارنة قراءات مساحين من البلدان الحدودية، دون إشراك السياسيين.أوضح «نحن نتشاجر على أرض لا تساوي الكثير». لكنه أضاف، أن هذا «هو المكان الوحيد الذي نشارك فيه مبنى فجأة»؛ مما يعطي «قيمة اقتصادية» للأرض. ورفض نظراؤه الإيطاليون التعليق «بسبب الوضع الدولي المعقد».

قال جان فيليب أمستين، رئيس «سويستوبو» السابق، إن مثل هذه النزاعات يتم حلها عادة عن طريق تبادل قطع من الأرض ذات مساحة وقيمة مكافئة. في هذه الحالة، قال «سويسرا غير مهتمة بالحصول على قطعة من النهر الجليدي»، و«الإيطاليون غير قادرين على تعويض خسارة مساحة السطح السويسرية».

في حين أن النتيجة لا تزال سرية، تم إخبار القائم بأعمال النزل، لوسيو تروكو البالغ من العمر 51 عاماً، أنه سيبقى على الأراضي الإيطالية. أوضح «يبقى الملجأ إيطاليا لأننا كنا دائماً إيطاليين... القائمة إيطالية، والمشروبات إيطالية، والضرائب كذلك».

وأخرت سنوات المفاوضات تجديد الملجأ - لم تتمكن القرى على جانبي الحدود من إصدار تصريح بناء. لذلك لن تكتمل الأعمال في الوقت المناسب للافتتاح المقرر لعربة تلفريك جديدة أعلى الجانب الإيطالي من جبل كلاين ماترهورن في أواخر عام 2023، ولا يمكن الوصول إلى المنحدرات إلا من منتجع التزلج السويسري في زيرمات.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كلب ينقذ صاحبه من الموت في جبال الألب

مشاهد نادرة لـ"بقرة طائرة" تحلّق فوق جبال الألب السويسرية

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحدود بين سويسرا وإيطاليا بسبب ذوبان أنهار الألب الجليدية الحدود بين سويسرا وإيطاليا بسبب ذوبان أنهار الألب الجليدية



GMT 02:07 2022 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

تغير المناخ يُنذر بزيادة كبيرة في أعداد البعوض

GMT 01:39 2022 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

التغيّر المناخي يُهدّد موائل الطيور المهاجرة

GMT 01:36 2022 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

الضفادع تقدم 3 أدوية مقاومة للأمراض

GMT 01:38 2022 الأربعاء ,22 حزيران / يونيو

التغير المناخي يُهدد جبال الألب بتأثير مُدمر

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر

GMT 14:14 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدنى لكبار السن يحميهم من أمراض القلب

GMT 01:54 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الاماراتى مقابل الجنيه استرليني الأحد

GMT 12:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ترتدي التصاميم الأقرب إلى قلبها

GMT 01:09 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

طريقة سهلة لتحضير الدجاج مع صلصة البرتقال

GMT 17:11 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يعزّي في وفاة محمد بن أحمد الحبتور

GMT 21:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر في مباحثات مع بنك أبوظبي الأول بشأن برامج تحوط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates