الجواهري يوضّح أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح
آخر تحديث 18:38:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

شدّد على أنه اختيار سيادي وإرادي للمملكة المغربية

الجواهري يوضّح أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجواهري يوضّح أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح

محافظ المصرف المركزي عبد اللطيف الجواهري
الرباط _ صوت الإمارات

عاد موضوع تعـــويم الدرهــــم المغـــربي إلى الواجهة، بعدما طلـــبت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني من الحكومة، تحديد موعد جديد لإطلاق تحرير العملة، الذي كان منتظراً تنفيذه في النصف الثاني من هذه السنة، وأُرجئ في اللحظة الأخيرة، ولاحظت “فيتش” أن الوضع الاقتصادي والمالي “تحسّن في شكل لافت، وارتفع النمو إلى 4.5 في المئة وتعزز رصيد الاحتياط النقدي لدى المصارف، وتراجع عجز الموازنة وحساب المدفوعات الخارجية إلى ما بين 3 و4 في المئة”.

وقال محافظ المصرف المركزي عبد اللطيف الجواهري، إن المركزي “انتهى من وضع الدراسات التقنية والآليات التنفيذية والإجراءات المصرفية بتنسيق مع وزارتي المال والاقتصاد، تمهيداً لتحرير تدريجي لصرف العملة". لكن أوضح أن “القرار السياسي هو في يد الحكومة التي عليها اختيار التوقيت المناسب". 

وأكد الجواهري أن "الإصلاح ضروري لتعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي، واستقطاب الاستثمارات ورفع النمو وتوزيع الثروات بين السكان، والانتقال إلى نموذج جديد للتنمية ومعالجة الخلل في الميزان التجاري ومشكلة البطالة”.

وشدد على أن قرار التعويم “لا يعني بتاتاً خفض قيمة العملة أو زيادة معدلات التضخم”، معتبراً أنه “اختيار سيادي وإرادي للمغرب، لم تمليه أي جهة خارجية بما فيها صندوق النقد الدولي الذي كان أشار في مذكرة سابقة إلى الحكومة، إلى أن “الرباط جاهزة مالياً ونقدياً وتقنياً لإطلاق البرنامج منذ بداية السنة”.

وعن تفاصيل إعداد خطة تحرير صرف العملة، قال الجواهري: “ستُعد بإشراك الفاعلين الأساسيين، أي وزارتا المال والاقتصاد والمصارف التجارية واتحاد رجال الأعمال والشركات العاملة في التصدير، فضلاً عن مكتب الصرف المشرف على التجارة الخارجية والجالية المغربية في الخارج والخبراء”، وشدد على أن الإصلاح "ضروري ولا مناص منه، فهو يعزز الوضع الاقتصادي والمالي للمغرب، ويقوي صدقيــته وصورته الخارجية لدى المتعاملين الدوليين". وكشف أن الاحتياط النقدي “سيرتفع من 217 بليون درهم إلى 234 بليوناً عام 2018، ما يعادل 6 أشهر من الواردات”، أما مؤسسة “فيتش”، فلفتت إلى أن الدرهم “عملة مستقرة ومتوازنة في سوق صرف العملات الدولية، وتعكس قيمتها الحقيقية ولا خوف عليها من تقلبات السوق”، أشارت إلى أن “خفضها فرضية ضعيفة على عكس عملات أخرى عُوّمت في ظروف غير مساعدة مثل الجنيه المصري، الذي كان يفوق قيمته الحقيقية”. وأوضحت أن “تعويم العملة في حدود 2.50 في المئة صعوداً أو هبوطاً، لن يكون له تأثير كبير ولن يشكل أخطاراً على قيمة العملة أو الأسعار أو الاحتياط النقدي”.
لكن رأت “فيتش” ضرورة “سير عملية التعويم تدريجاً، في منحى تصاعدي للاستفادة من التجربة والاندماج في الاقتصاد العالمي”.

وتتخوف المؤسسات المالية الدولية من ارتفاع مفاجئ في أسعار النفط في السوق الدولية، أو انهيار مباغت في عائدات السياحية وتحويلات المهاجرين، ما قد يؤثر سلباً في الحساب الخارجي. واستبعدت “فيتش” وقوع هذه الفرضية في وقت واحد، لأن “الاقتصاد المغربي قادر على مواجهة الصدمات الخارجية”. واعتبرت أن “تنامي الاحتياط النقدي ووجود الخط الائتماني لصندوق النقد الدولي بقيمة 3.45 بليون دولار، سيقلّصان أي أخطار أو صدمات خارجية”. وكانت المصارف التجارية زادت احتياطها النقدي 1.6 بليون دولار في الصيف الأخير من دخل السياحة والتحويلات. وزاد الاحتياط الرسمي بليوني دولار في شهرين بمعدل بليون شهرياً، وهو مرشح إلى أن يبلغ 230 بليون درهم (نحو 25 بليون دولار) نهاية السنة.

وكانت مضاربات على العملة وتحوطاً لحساب شركات عاملة في التصدير، أثارت مخاوف الحكومة التي أرجأت في اللحظة الأخيرة تعويم العملة إلى وقت لاحق. وكشفت مصادر حكومية لـ “الحياة”، أن “قرار التحرير قائم لكن تنفيذه يتحين الفرص المثالية داخلياً وخارجياً”.

ويُتوقع أن يستفيد المغرب من عودة النمو في الاقتصاد الأوروبي إلى 2 في المئة، وارتفاعه في الولايات المتحدة من 2.1 إلى 2.3 في المئة، وخروج روسيا والبرازيل من الانكماش وتحسن الاقتصاد العالمي وأسعار النفط والمواد الأولية والفوسفات. تُضاف إلى ذلك الزيادة في الطلب على السلع والخدمات وأسواق المال وانتعاش أسواق العمل في الدول المتقدمة.

ولم يستبعد المركزي “ارتفاع النمو في المغرب إلى 4.3 في المئة نهاية السنة و3.1 في المئة العام المقبل، واستقرار التضخم على 1.6 في المئة، وازدياد الطلب الداخلي مدفوعاً بتحسن الإنتاج الزراعي وازدياد النشاطات غير الزراعية أي الصناعية والخدمية لتصل 3.5 في المئة صعوداً من 2.2 عام 2016 ثم 2.9 في المئة هذه السنة”.

لكن المركزي يعتقد أن “ليس في مقابل تحسن الاقتصاد والنمو وتراجع العجز المالي، تحسن مماثل في سوق العمل، إذ دخل 107 آلاف طالب إلى عمل جديد العام الماضي، ولم يوفر الاقتصاد سوى 74 ألف وظيفة، ما يدفع البطالة إلى الارتفاع وباتت تُقدر بـ40 في المئة لدى الفئة العمرية 15-25 سنة”. وأوضح أنها “حالة غير طبيعية في مجتمع ينفق 56 بليون درهم على التعليم سنوياً، ويراهن على التنافسية الخارجية والإبداع البشري للوصول إلى مصاف الدول الصاعدة”.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواهري يوضّح أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح الجواهري يوضّح أنّ تعويم الدرهم أهم أجزاء الإصلاح



GMT 14:57 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جورجياديس يتوقع نمُّو اقتصاد قبرص بنحو 3%

GMT 19:16 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد سعي وزارة النفط لزيادة إنتاج الخام

GMT 19:53 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يؤكّد أن تركيا سيطرت على تقلبات الليرة مؤخرًا

GMT 15:32 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين الخدمات

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 21:06 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 صوت الإمارات - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 صوت الإمارات - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 17:50 2013 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

الجامعة الأميركية تطلق حاضنة الأعمال "فينتشر لاب"

GMT 14:47 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

"Toms" تتعاون مع شركة "أودي" وتمنح أحذية للمحتاجين

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

أبرز مزايا منتجع "دربندسر" لهواة التزلج في إيران

GMT 12:08 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاحتجاجات تجتاح إيران في ظل تجاهل دعوة روحاني إلى الهدوء

GMT 01:53 2015 الأربعاء ,07 كانون الثاني / يناير

دلال عبدالعزيز تؤكّد أنَّ الشباب يعانون من اللامبالاة

GMT 07:39 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

الشبشب صيحة جديدة في موضة أحذية ربيع وصيف 2016

GMT 03:51 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

صالح يؤكد مطالبة الكويت بإقرار تسهيلات للمستثمرين

GMT 03:04 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

فابيو فيفاني يؤكد موقفنا بالدوري لا يحتمل أي خسارة

GMT 14:53 2021 الأحد ,12 أيلول / سبتمبر

العقل المدبر لهجمات 11 أيلول ما زال ينتظر الحكم

GMT 13:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

درغام يطالب بضرورة مصارحة اللبنانيين بأنهم في قلب العاصفة

GMT 01:12 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير كيك الشوكولاتة السهل بدون طحين

GMT 16:10 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة نجران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates