محمد اشتية يؤكد أن أي مناقشات للسلام يجب أن تكون بحضور مجموعة دولية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ56 لمؤتمر ميونيخ للأمن

محمد اشتية يؤكد أن أي مناقشات للسلام يجب أن تكون بحضور "مجموعة دولية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد اشتية يؤكد أن أي مناقشات للسلام يجب أن تكون بحضور "مجموعة دولية"

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
غزة - صوت الامارات

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن أي حل مستقبلي أو إطلاق محادثات سلام يجب أن يكون من خلال مجموعة عمل دولية، وليس من خلال الولايات المتحدة وحدها.

وأضاف اشتية بعد لقائه وفداً ضم 21 عضواً من الكونغرس الأميركي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ56 لمؤتمر ميونيخ للأمن، أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأن «الصفقة» التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب مؤخراً لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد اشتية على خطورة القرارات التي أصدرتها الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً خصوصاً إلى «محاولة تصفية مكوناتها وأهمها قضية اللاجئين».

وحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني من مخططات إسرائيل لضم غور الأردن ومناطق في الضفة الغربية، وهو أمر قال إنه سيقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافياً.

ويعمل الفلسطينيون الآن على إقناع العالم بضرورة تبني رؤية الرئيس محمود عباس القائمة على إطلاق مفاوضات برعاية دولية متعددة الأطراف لفترة زمنية محددة تلغى فيها أي قرارات سابقة وتتوقف فيها أي أعمال استيطانية أو ضد السلام، ولها مرجعيات معروفة تستند إلى الشرعية الدولية. وترفض الولايات المتحدة وإسرائيل هذا الاقتراح.

ويفترض أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعاً تشاورياً، اليوم الأحد، في رام الله لبحث التحرك الفلسطيني على المستويين المحلي والدولي ضد «صفقة القرن» التي أعلنها الرئيس الأميركي.

وقال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن اللجنة ستعقد اجتماعاً تشاورياً «لمتابعة التحرك الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن، وكذلك متابعة التحرك الدولي في المؤسسات الدولية، من أجل مجابهة صفقة القرن الأميركية - الإسرائيلية والتصدي لها».

وأشار إلى أنه سيتم تداول الخطوات اللاحقة في الاجتماع التشاوري بشأن ما تم إعلانه في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان حول الشركات العاملة في مستوطنات الضفة الغربية والجولان المحتل، سواء الشركات الإسرائيلية أو الأوروبية أو الأميركية. وأضاف: «سيتم توجيه رسائل لكل الدول الأجنبية التي لها شركات تعمل في المستوطنات من أجل سحبها ومساءلتها وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان باعتبار هذه الشركات خالفت القوانين الدولية». وبيّن رأفت أن هناك تحركاً دولياً من روسيا وأوروبا والصين الشعبية من أجل مجابهة «صفقة القرن»، والسعي إلى عقد «مؤتمر دولي حقيقي للسلام» تشارك فيه العديد من الدول بالإضافة للرباعية الدولية.

وفيما يتعلق بالحملات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، قال رأفت إن «هذه الحملات ليست جديدة من قبل الإسرائيليين، وهذه الحملات لن تثمر ولن تخيف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية».

في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن حركة «حماس» نددت أمس السبت بمشاركة مسؤولين من السلطة الفلسطينية في لقاءات مع جهات إسرائيلية عقدت في تل أبيب على مدار اليومين الماضيين.

وصرح الناطق باسم «حماس»، حازم قاسم، في بيان، بأن «مشاركة قيادات من السلطة في لقاءات مع جهات إسرائيلية تشكل طعنة لكل المواقف الرافضة لصفقة القرن (الأميركية)، وهي تطبيع مستنكر ومرفوض من الكل الوطني الفلسطيني».
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أكد نشطاء سلام إسرائيليون حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967.

وخلصوا، خلال لقاء جمعهم مع عدد من الشخصيات الفلسطينية في لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، و«منتدى الحرية والسلام الفلسطيني»، أن خطة السلام التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب لم تحمل في أي عنصر من مكوناتها «ما ينسجم مع ضرورة التوجه نحو حل متفق عليه بين الأطراف، وليس حلاً مفروضاً من جهة على الأخرى».

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

المغرب يأمل بحل واقعي للقضية الفلسطينية ويضمن حل الدولتين

الإمارات تعلن أن التطورات في سورية تداعيات للانقسام العربي

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد اشتية يؤكد أن أي مناقشات للسلام يجب أن تكون بحضور مجموعة دولية محمد اشتية يؤكد أن أي مناقشات للسلام يجب أن تكون بحضور مجموعة دولية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates