المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنّ الحوثيين لم يستثمروا التزام الحكومة والتحالف بالتهدئة

المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن

المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث
صنعاء - صوت الامارات

أمام التعثر المستمر للجهود الأممية لإيجاد حل يمني، جدد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، تذكيره للأطراف اليمنية بأهمية التوصل إلى اتفاق لوفق الحرب ومواجهة كورونا. وقال غريفيث، في سياق تهنئته لليمنيين بمناسبة عيد الفطر المبارك: "عسى أن يهدينا روح هذا العيد جميعًا إلى سبل تحقيق السلام والاستقرار المستدامين لجميع الرجال والنساء والأطفال في اليمن، وإلى إعادة توجيه مسار البلاد نحو المصالحة والتعافي، وتمهيد الطريق لمستقبل أفضل".

وأضاف، في بيان بثه مكتبه على موقعه الرسمي على الإنترنت: "أحث الأطراف اليوم على التخلي عن الحرب والانقسام، والبناء على نقاط التقارب، وأدعوهم إلى توحيد الجهود للاستجابة لتفشي جائحة (كوفيد-19)، وإلى تحويل دفة الأمور لمصلحة الشعب اليمني". وانتهى أمس وقف إطلاق النار الأحادي الجانب المعلن لمدة شهر من تحالف دعم الشرعية في اليمن، دون أن تنتهزه الجماعة الحوثية، سواء على صعيد مقابلته بالمثل فيما يخص خفض الأعمال القتالية أو على صعيد الموافقة على المقترحات الأممية التي قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث في سياق جهوده الأخيرة نحو تحقيق السلام ووقف الحرب.

ويكمل التحالف بذلك مبادرته التي بدأت في أبريل (نيسان) الماضي ما يربو على ستة أسابيع. وقال التحالف منذ أول مبادرة، وكانت لمدة أسبوعين، إنها قابلة للتمديد، ومددها فعلًا بناء على طلب المبعوث الأممي، وفقًا لبيان عن التحالف.

وأفادت مصادر في الحكومة الشرعية، وأخرى غربية، أن المبعوث الأممي لا يزال يواجه تعنتًا من قبل الميليشيات الحوثية، رغم موافقة الحكومة الشرعية على مقترحات التهدئة لمواجهة جائحة "كورونا".وفي هذا السياق، كشفت وزارة الخارجية اليمنية، يوم السبت، من خلال حسابها الرسمي على "تويتر"، أنها وافقت على المبادرة الأممية، وقالت: "إن استمرار رفض الحوثيين لمبادرة المبعوث، رغم موافقتنا عليها منذ بداية مايو (أيار)، خير دليل على أنهم لا يرغبون في السلام، ولا يكترثون لمعاناة اليمنيين".

ودعت الوزارة المبعوث الأممي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى كشف المعرقل الحقيقي للسلام أمام العالم، وتحميل الحوثيين المسؤولية كاملة.وبخصوص النقاط التي وافقت عليها الحكومة الشرعية في مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، قالت الوزارة إنها شملت "وقف إطلاق النار، وتشكيل وحدة مشتركة لكورونا، وفتح الطرقات كاملة، لا سيما في تعز، وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية، وسداد رواتب جميع الموظفين، والإفراج عن جميع الأسرى، واستئناف المشاورات".

وأكدت الخارجية اليمنية أن الحوثيين رفضوا المبادرة الأممية، في وقت أفاد فيه المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام فليتة، الموجود في العاصمة العمانية مسقط، بأنه أجرى مع غريفيث وفريقه المساعد يوم السبت الماضي لقاء افتراضيًا لمناقشة "الوضع الإنساني والسياسي، وملف الأسرى والمعتقلين، والمطار والموانئ والمرتبات، والحل السياسي الشامل، وغير ذلك من القضايا ذات العلاقة"، بحسب ما جاء في تغريدة له على "تويتر". وكانت الجماعة الحوثية قد قدمت إلى المبعوث الأممي شروطًا تعجيزية لإحلال السلام ووقف الحرب، من ضمنها سعيها إلى انتزاع اعتراف دولي بانقلابها على الشرعية، وإنهاء الحظر المفروض على توريد الأسلحة الإيرانية إليها، وفتح مطار صنعاء دوليًا، ومشاركة الشرعية في إيرادات النفط والغاز.

ويقول مراقبون يمنيون إن الجماعة المدعومة من إيران "ليست في وارد الحرص على إحلال السلام بقدر سعيها لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة بعيدًا عن أي شعور بالمسؤولية تجاه الأزمة الإنسانية". وكان تحالف دعم الشرعية قد أعلن أن الجماعة الحوثية قامت بخرق وقف إطلاق النار الأحادي خلال شهر نحو 4 آلاف مرة، يشمل ذلك شن الهجمات وإطلاق الصواريخ واستهداف المدنيين، وهو مؤشر يرى فيه المراقبون دليلًا على عدم نية الجماعة الذهاب إلى طريق السلام.

وكان عدد من جبهات القتال في محافظة الجوف اليمنية قد شهد أخيرًا معارك عنيفة بين الجيش الوطني اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث تمكن الجيش يوم الخميس الماضي من استعادة مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي شرق مدينة الحزم (مركز محافظة الجوف).

وأوضحت المصادر الرسمية أن "الجيش أطلق عملية عسكرية شرق مركز المحافظة، تمكنت القوات من خلالها من السيطرة التامة على جبل منصور، ومواقع الشركة التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية، ومحاصرة بعض المواقع الأخرى، وأسر 16 حوثيًا". وفجر السبت، تمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجوم حوثي على مواقعها في مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، بحسب ما أكده بيان مقتضب للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، جاء فيه أن "قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقومة الشعبية، تصدت لهجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نجد العتق بمديرية نهم".

وخلال الساعات الماضية، أطلق الانقلابيون النار على المارة في مديرية حيس، جنوب الحديدة (غربًا)، وفق ما أفاد به سكان محليون اتهموا الميليشيات الحوثية بإعاقة حركة المواطنين القادمين من الأرياف إلى مدنية حيس، وذلك بالتزامن مع استمرار الحوثيين بقصفهم واستهداف المزارع في منطقة الطور بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة بالساحل الغربي.ويأتي ذلك في إطار رفع الميليشيات الحوثية من خروقها للهدنة، وفي انتهاك سافر منها للهدنة الإنسانية الأممية والمواثيق الدولية، بحسب ما أشار إليه الإعلام العسكري التابع للقوات الحكومية المشتركة.

وفي حين واصلت قوات الجيش اليمني التزامها بتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي بعدم إطلاق النار استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، وبناء على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كانت القوات اليمنية قد أحبطت، الجمعة، هجمات للميليشيات في جبهات نهم وشمال مدينة تعز، وكرش بمحافظة لحج، وباب غلق في الضالع. ويتجاهل الحوثيون الدعوات الأممية والإنسانية المتكررة من أجل التهدئة في جبهات القتال، وتسخير الجهود لمواجهة الفيروس التاجي المستجد، بعد أن تسلل إلى المناطق اليمنية كافة، في ظل أوضاع صحية متردية.

قــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

غريفيث يحض على تسريع إجراءات تبادل الأسرى والمعتقلين في اليمن

غريفيث يؤكّد قدرته على إطلاق مسار السلام المتعثر في اليمن رغم الفشل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates