روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت

معرض فن الحضارة الاسلامية في روما
روما - أ.ف.ب

تعرض اعتبارا من السبت في روما اكثر من 350 قطعة تندرج في اطار الفن الاسلامي مصدرها المجموعة الخاصة للاسرة الكويتية الحاكمة.

والمعرض بعنوان "فن الحضارة الاسلامية مجموعة الصباح الكويتية" ويستمر حتى 20 ايلول/سبتمبر المقبل في متحف قصر كيرينالي الرئاسي في العاصمة الايطالية.

وتضم المجموعة في الاساس 35 الف قطعة وهي نادرا ما عرضت خارج الكويت، وقد جمعها الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح نجل امير الكويت وزوجته الشيخة حصة المشرفة العامة على دار الاثار الاسلامية على مدى اربعين عاما.

 واوضح مفوض المعرض جوفاني كوراتولا خلال مؤتمر صحافي "انها بالتأكيد واحدة من الاهم في العالم ليس فقط من حيث الحجم بل من حيث النوعية و فرادة الاعمال".

والمعرض مقام على طابقين ومسارين، الاول يتبع التسلسل الزمني والثاني مواضيع الاعمال. ويسمح  بالاطلاع على المسار الواسع للفن الاسلامي، من الصين الى اسبانيا، وعلى امتداد تاريخ غني من 1400 سنة يحوي تنوعا كبيرا في وسائل التعبير من خزفيات وحلي وسجاد وانسجة واوان...

ويتضمن المعرض ايضا صفحات من القرآن مرسومة او مكتوبة بخط اليد فضلا عن تيجان اعمدة رخامية مزخرفة وسيوف معقوفة وخناجر مرصعة باحجار كريمة وسجاد من الصوف والحرير وملابس رسمية واسطرلابات وقطع نقدية وحجارة شطرنج مصنوعة من بلور الصخر.

وتتمثل في المعرض الامبراطوريات الاسلامية الرئيسية في القرن الخامس عشر، من العثمانيين الى الصفويين الفرس والمغول في الهند، فضلا عن نماذج رائعة عن فن الخط والزخارف.

ورأى كوراتولا ان المعرض من خلال رسالة ثقافية وتربوية وجمالية يشكل "الرد الفعلي" على الارهاب، مشيرا الى الهجوم الذي اودى بحياة 26 شخصا في الكويت في حزيران/يونيو.

وقالت الشيخة حصة ان "الجمال والحب والرأفة هي سلاحنا الوحيد. وهل من مكان افضل من روما لاستضافة معرض كهذا؟".

وروت ان زوجها عندما اشترى اول قطعة في لندن وكانت زجاجة خزفية من عصر المماليك "لم يكن يظن انها ستنتهي في متحف بل كان مفتونا بجمالها فقط".

وينتهي المعرض بجزء مكرس للوحات الاسلامية التي يظهر فيها وجوه واشخاص، في ما يخالف الرأي الشائع عن الاسلام انه يحرم الرسم.

ويتضمن المعرض منمنة مأخوذة من اعمال الشاعر الفارسي نظامي تروي رحلة الإسراء، وتصور وجه النبي مغطى بحجاب ابيض.

وقالت الشيخة حصة "كل من هذه القطع لها قصة ويمكن اقامة حوار معها والسفر معها.. هو حوار جمالي وثقافي متواصل".

في 23 شباط/فبراير 1983 قررت مع زوجها بمناسبة العيد الوطني ايداع هذه المجموعة في المتحف الوطني الكويتي ليطلع عليها الجميع.

الا ان اجتياح العراق للكويت في الثاني من آب/اغسطس 1990 قضى على هذا المشروع كما قضى على غيره واسفر عن نهب اعماله.

وما زالت بعض هذه الاعمال مفقودة رغم استعادة غالبيتها من بغداد بعد نهاية الحرب.

ويستمر الزوجان في اثراء هذه المجموعة. وتقول الشيخة حصة "من الصعب تحقيق ذلك لان القطع ذات النوعية العالية المتوافرة في سوق الفن بطريقة شرعية باتت نادرة".

وختمت تقول "لا يسعني ان اقول ما هي القطعة المفضلة لدي. فالامر كما نسأل الام من تفضل من ابنائها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates