سلم مساحة إبداع ليست أخيرة لطلاب تقنية دبي
آخر تحديث 13:01:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"سلم" مساحة إبداع ليست أخيرة لطلاب "تقنية دبي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "سلم" مساحة إبداع ليست أخيرة لطلاب "تقنية دبي"

أبو ظبي ـ وكالات

شهدت ندوة الثقافة والعلوم مساء أول من أمس افتتاح معرض «سلم»، الذي ضم إبداعات ‬21 طالباً وطالبة من كليتي التقنية العليا بدبي للبنين والبنات، جميعهم يواجهون الاستعداد لرحلة جديدة يستهل كل واحد فيها مشواره العملي، عقب التخرج، الذي لم يعد يفصلهم عنه سوى أسبوعين فقط. ووسط دعوات بأن يستمر الإبداع بعد التخرج، افتتح رئيس المجلس الوطني الاتحادي محمد المر، المعرض الذي تنوعت مقتنياته، بتنوع إبداعات الطلاب بين التصميم والتصوير الضوئي، والكتابات الصحافية والسردية، فضلاً عن عرض فيلمين قصيرين، وغير ذلك من الإبداعات التي قدمت معظمها بالأساس كمشروعات طلابية، تخطت حاجز اسوار الكلية لتشارك في معارض ومهرجانات متعددة. الحدث الذي سعى من خلاله الطلاب إلى توثيق إبداعاتهم، وحمايتها من مخاطر النسيان، والسعي إلى تعظيم تأثر المجتمع بها، قبل أن يغادروا مقاعد الدراسة، جاء كأولى فعاليات جماعة جديدة أطلقتها ندوة الثقافة والعلوم، تكشف عن نفسها لأول مرة، هي «نون»، التي تتولى مسؤوليتها مجموعة من الفتيات والشباب الإماراتيين، يسعون إلى تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية، بأسلوب مختلف. وأولت الندوة احتفاء ملحوظاً بإبداعات الشباب، والفتيات، ودخل عدد من أعضائها في نقاشات نقدية وفنية مع اصحابها، حيث اكد رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، سلطان صقر السويدي، أن مقتنيات المعرض تعبر عن حس فني راق، ومسؤولية مجتمعية يحملها قادة الغد بجدية ووعي، مؤكداً ان «الندوة» ستشهد خلال المرحلة المقبلة، من خلال جماعة «نون»، مزيداً من الفعاليات التي تعكس الحرص على استيعاب تلك الإبداعات الشابة، ووجود حلقة وصل حقيقية بين الأجيال، سواء على المستوى الإبداعي، أو في إطار تولي المسؤوليات الإدارية والتنظيمية المختلفة. النقاش النقدي بين المبدعين وأعضاء مجلس إدارة الندوة، كان ثرياً ايضاً بين أصحاب المشروعات المختلفة، وكل من بلال البدور نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، ود.عبدالخالق عبدالله رئيس اللجة الثقافية، والأديب علي عبيد عضو مجلس الإدارة، حيث قام عدد من الطالبات بتنظيم الحدث على مرحلتين، أولاها تضمنت جولة تعريفية في المعرض، فيما شهدت المرحلة الثانية عرض فيلمين قصيرين. الطالبة بكلية التقنية، قسم الإعلام شيماء إبراهيم فرج، مديرة المعرض، قدمت اعمال المشاركين بثقة ملحوظة، متيحة الفرصة للموجود منهم، لشرح ابعاد عمله، لرواده، مشيرة إلى أن فريق التنظيم، تعامل مع الحدث باعتباره مشروعاً مستقلاً، تم الترويج له، وفق الإمكانات المتاحة، لافتة إلى أن المرحلة التحضيرية، بما فيها طباعة نماذج الأعمال المشاركة، وغيرها، لم تتجاوز الأسبوع بدءاً باتخاذ قرار تنظيمه. وسعى المشاركون في المعرض الفني إلى التعريف بأنفسهم، عبر كلمات مختزلة، يستوعبها العمل الفني، حيث قالت الطالبة شيماء فرج التي تستهويها أعمال التصميم، عن نفسها «شابة تستهويها الألوان، لا تستطيع العيش من دون الفن، فتبحث عنه حيثما يكون»، فيما جاء استثمار شيماء للغرافيك منعكساً في فكرتها التي مزجت فيها بين المفهوم التقليدي للنظارة، وكونها قناعاً يخفي إما عمق صاحبها، أو خلاف ذلك، مذيلة تصميمها بعبارة تحرض على السعي لمزيد من «الجدية» لحامليها. الطالبة عاتيا سيف المري التي قامت بتصوير فيلم قصير بعنوان «تغيير ولكن»، اشارت في تعريفها عن نفسها بأسلوب مبتكر خلال المعرض «من محبي السينما، والعالم المكتوب، الأفلام دائماً تدفعني لمزيد من التخمين»، وهو اهتمام تشاركت فيه مع زميلتها امينة طاهر، التي أوردت في المعرض صورة فوتوغرافية لفتاة، لا يظهر منها سوى عينها، فيما اشارت إلى أنها ترى نفسها في المستقبل مخرجة أفلام، أو مصممة غرافيك. العبارة الأثيرة لدى روضة الشامسي «كن حالماً.. كن مبدعاً»، هي ما سجلتها في المعرض، مذيلة بها صورة لفتاة معصوبة العينين، تقدم لمن يتواصل معها شريطاً تسجيلياً معطوباً، عليه ان يقوم بإصلاحه قبل أن يتوصل لمحتواه. التصميم والتصوير وصناعة الأفلام وغيرها من الاهتمامات الفنية ايضاً كانت مساحة للبوح للعديد من المشاركين والمشاركات في المعرض، ومنهم فاطمة أحمد، علياء الفلاسي، حنان البلوشي، مروة الشعفار، خليفة الشامسي، مروان الحمادي، سليمان الملا الذي تعكس مشاركاته اهتماماً خاصاً بتصوير الأحداث الرياضية، والواجهات السياحية. عبر أحد الملصقات يشير الطالب فهد تيمو إلى شغفه الشديد بعالم صناعة الأفلام والتصوير، فيما يشير محمد عيسى إلى ميله لاسثمار قدرة الملصقات الدعائية والصور وغيرها على نحو إبداعي بعيداً عن التقليدية والنمطية. وأثارت بعض الصور التي عرضتها الطالبة مروة محمد جدلاً حول مضمونها، لدى رواد المعرض، خصوصاً صورة ضوئية استعانت فيها ببعض المؤثرات الفنية لإخفاء ملامح امرأة تقوم بتدخين السيجار وهي متكئة على كرسي مرتفع، فيما يبدو رجل يحاول أن يتواصل معها على كرسي أقل انخفاضاً، حيث اثارت الصورة حفيظة البعض، لكن مديرة المعرض لفتت إلى أن مغزى مروة لا ينصب على الصورة بإيحاءاتها السلوكية، بقدر ما سعت من ورائها إلى فكرة «تحرر المرأة» وقدرتها لأن تصبح أبعد تأثيراً وقدرة واستقلالية. وعكس الجانب الإعلامي اهتماماً أصيلاً لدى الطلاب في المعرض من خلال نماذج لمجلة هي نتاج جهد طلابي خالص، بعنوان «فجر الصحراء»، تضمنت العديد من التحقيقات والموضوعات الصحافية، التي اشار الطلاب إلى أن بعضها تطرق إلى موضوعات شديدة الإشكالية، مشيرين إلى أن الكثير من تلك الموضوعات حقق تأثيراً ملموساً بعد النشر، وأسهم في اكساب الثقة للعديد من الطلال لخوض غمار العمل الصحافي في الميدان عقب التخرج.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلم مساحة إبداع ليست أخيرة لطلاب تقنية دبي سلم مساحة إبداع ليست أخيرة لطلاب تقنية دبي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates