المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في مؤتمر الأثاريين العرب
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في مؤتمر "الأثاريين العرب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في مؤتمر "الأثاريين العرب"

القاهرة ـ أ.ش.أ

واصل اليوم المؤتمر السادس عشر للاتحاد العام للاثاريين العرب المنعقد حاليا بشرم الشيخ فاعلياته ، ويستمر على مدى 3 ايام ، تحت رعاية جامعة الدول العربية ، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد بأن جلسات اليوم الثانى للمؤتمر تضمنت مناقشة ورقة بحثية مقدمة من الدكتور خالد شوقى البسيونى الأستاذ المساعد بجامعة قناة السويس عنوانها " شعر الغزل والغرام فى مصر القديمة" أكد خلالها أن قدماء المصريين أول من كتبوا أشعار الغزل والغرام فى التاريخ. وأوضح البحث أن مصر القديمة عرفت أنماطا متنوعة وأجناسا مختلفة من الأدب مثل أدب السير الذاتية والتراجم الشخصية وأدب الحكمة وهو أدب التربية والتعليم والأدب الإصلاحى والتهذيبى الذى ظهر على يد من أطلق عليهم اسم الأنبياء الاجتماعيين مثل الحكيم بتاح حوتب والحكيم آنى والحكيم أمنؤبى. وأضاف أن الأدب المصرى القديم شمل أدب القصة مثل بردية الملاح الغريق وبردية القروى الفصيح وبردية سنوهى وبردية الأمير المسحور وبردية الأخوين وفى مقدمة هذا بردية خوفو والسحرة وأدب الرسائل ، والخطابات الملكية مثل رسائل تل العمارنة والدبلوماسية فى مصر القديمة والأدب الدينى والجنائزى. وأشار الى أنه ظهر فى الدولة الحديثة نمط جديد من الأدب فى سياق الوثائق الكتابية والنصية وهو شعر الغزل والغرام من قصائد عاطفية ووجدانية مما يعكس تطور الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية فى عصر الدولة الحديثة والتطور الطبقى بمعناه الحضارى. وأكد ريحان أن بردية شستر بيتى تعتبر النموذج الأمثل الذى يعكس هذا النوع من الشعر فى مجال الحب والغرام والمشاعر الحميمة مما ينفى صفة الجمود والجنائزية ومظاهر الميلودراما فى مجمل الحياة المصرية القديمة (حياة القصور والترف فى أحياء العواصم الكبرى فى طيبة وتل العمارنة ). واستعرض الدكتور ريحان نماذج من الشعر المصرى القديمة فى ترنيمة نفتيس إلى أوزوريس " أحضر توا يا سيدى يا من ذهبت بعيدا - أحضرلكى تفعل ما كنت تحبه تحت الأشجار ، لقد أخذت قلبى بعيداً عنى آلاف الأميال – معك أنت فقط أرغب فى فعل ما أحب ، إذا كنت قد ذهبت إلى بلد الخلود – فسوف أصحبك ، فأنا أخشى أن يقتلنى طيفون ( الشيطان ست ) – لقد أتيت هنا من أجل حبى لك – فلتحرر جسدى من حبك" كما استعرض قصيدة العاشقة العذراء "الغزل العفيف " عن بردية شستربيتى والتى تشبه الاغنية المصرية المشهورة ( يا اما القمر على الباب) والتى تقول " لقد أثار حبيبى قلبى بصوته – وتركنى فريسة لقلقى وتلهفى – أنه يسكن قريبا من بيت والدتى – ومع ذلك فلا أعرف كيف أذهب نحوه – ربما تستطيع أمى أن تتصرف حيال ذلك – ويجب أن أتحدث معها وأبوح لها – أنه لا يعلم برغبتى فى أن آخذه بين أحضانى – ولا يعرف بما دفعنى للإفصاح بسرى لأمى – إن قلبى يسرع فى دقاته عندما أفكر فى حبى – أنه ينتفض فى مكانه ، لقد أصبحت لا أعرف كيف أرتدى ملابسى – ولا أضع المساحيق حول عينى ولا أتعطر أبدا بالروائح الذكية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في مؤتمر الأثاريين العرب المصريون القدماء أقدم شعراء الغزل والغرام في مؤتمر الأثاريين العرب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates