مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة»
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مائة عام من العزلة" تستدعي ماركيز إلى «الندوة»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مائة عام من العزلة" تستدعي ماركيز إلى «الندوة»

صالون بحر الثقافة
دبي - صوت الامارات

قبل مناقشتها بنحو شهر كامل، كانت «مائة عام من العزلة»، للكاتب غابرييل غارثيا ماركيز، في أيدي الراغبين في حضور تلك الأمسية، التي استدعت، مساء أمس الأول، مدينة «ماكوندو» إلى قاعة المؤتمرات الرئيسة، بندوة الثقافة والعلوم، عبر نقاش ثري، نظمته الندوة، بالشراكة مع صالون بحر الثقافة، الذي تكفل بإهداءات نسخ الرواية مسبقاً.

من هنا اختلفت الفعالية، التي تقام بعد توقيع شراكة بشأنها بين «الصالون»، و«الندوة»، عن العديد من الفعاليات الثقافية المرتبطة بقراءة كتب جديدة، حيث معظم الحضور هم ممن فرغوا للتو من الإبحار في متن الرواية، سواء للمرة الأولى، أو عبر تجديد قراءتها، ما دفع باتجاه مناقشات طازجة الأفكار، مستذكرة الكثير من التفاصيل، في رواية وُصفت بأنها «مرهقة لقارئها»، عبر الكثير من الأسماء والتفاصيل المتشابهة.

الصالون الذي التأم بحضور علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة، وعائشة سلطان، عضو مجلس الإدارة، وبلال البدور، سفير الإمارات السابق في الأردن، ود. عمر عبدالعزيز، وفتحية النمر، وصالحة عبيد، ود. مريم الهاشمي، ونخبة من المهتمين، ناقش آراء مختلفة في الرواية، وتأويلات نقدية وفكرية وفلسفية متباينة، ما شكل تجربة ثرية أخرى، لا تقل أهمية عن فعل القراءة نفسه.

وقال الهاملي إن قارئ «مائة عام من العزلة» يعاني أكثر من معاناة ماركيز في الكتابة، نظراً لتشابه الأسماء والأحداث وتكرارها، ما يجعل الكاتب في حيرة، ويعيد قراءة ما بدأه أكثر من مرة.

وأشار الهاملي إلى أن التكنيك الذي استخدمه ماركيز في الكتابة جعله يعاني ككاتب المعاناة نفسها، وأن الواقعية السحرية التي اتسم بها العمل تجمع بين الواقع والأسطورة والسحر واللاواقع.

من جانبها، أشارت الروائية صالحة عبيد إلى أن أكثر كتاب أميركا اللاتينية على وجه الخصوص استفادوا وتأثروا بـ«ألف ليلة وليلة»، والأسطورة الشرقية، رغم غياب الكاتب الشرقي عن تلك المشهدية في الكتابة، نتيجة أن الواقع أخذه كثيراً.

وقدمت عائشة سلطان إضاءات حول «مائة عام من العزلة»، مشيرة إلى أن الرواية التي طبع منها نحو 30 مليون نسخة، وترجمت إلى 30 لغة، تعد من أهم الأعمال الأدبية العالمية، وهي تنتمي لمدرسة الواقعية السحرية التي تمزج الخيال بالواقع، الخيال الذي تغذيه الأساطير والقصص المتوارثة في مجتمعات دول أميركا اللاتينية، أما الواقع فيأتي من تجارب الكاتب وحياته ومجموعة الأحداث السياسية والانقلابات والأنظمة الديكتاتورية والدموية التي تولت حكم هذه الدول.

ورأت سلطان أن ماركيز نجح في أن يخلق تاريخ قرية كاملاً من نسج خياله، حتى أصبحت أشبه بمدينة صغيرة، توالت عليها الحروب والحكومات، وأن من أجمل الأفكار التي أراد الكاتب إيصالها للقارئ أن الزمن لا يسير في خط مستقيم، بل في دائرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة» مائة عام من العزلة تستدعي ماركيز إلى «الندوة»



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates