إصدار كتاب أزمات مجلس التعاون الخليجي في الذكرى الـ37 لإنشائه
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إصدار كتاب "أزمات مجلس التعاون الخليجي" في الذكرى الـ37 لإنشائه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إصدار كتاب "أزمات مجلس التعاون الخليجي" في الذكرى الـ37 لإنشائه

كتاب "أزمات مجلس التعاون الخليجي"
القاهرة - صوت الإمارات

صدر كتاب أزمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية "الجذور – الأسباب – الوساطات – وسيناريوهات المستقبل 2011 – 2018"،  تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثون لقيام مجلس التعاون – ويتزامن صدوره أيضًا مع الذكرى السنوية الأولى للأزمة الخليجية الراهنة بين ثلثيّ الدول الأعضاء المؤسسين للمجلس..

ويوثق الكتاب بمنهجية أكاديمية موضوعية متسلسلة لأخطر أزمة تعصف بكيان المجلس منذ قيامه بتداعيات خطيرة على فاعليته وحتى على مستقبله وبقائه، ويأتي هذا الكتاب ليملأ فراغًا مهمًا في أدبيات دراسة إدارة الأزمات ونظرية التحالفات وأمن منطقة الخليج العربي – ويهم صناع القرار – والأكاديميين وطلبة الجامعات وحتى القارئ العادي المهتم بالشأن الخليجي.

ويستعرض الكتاب جذور الأزمة الخليجية الراهنة بين طرفي الأزمة، دولة قطر من جهة، والطرف الثاني دول الرباعية التي تطلق على نفسها أيضًا "الدول الداعية لمكافحة الإرهاب – أو المقاطعة – أو دول مقاطعة قطر" – المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية -، فيما تستخدم دولة قطر في خطابها السياسي والإعلامي وصف "دول الحصار". تمسكًا بالموضوعية والحياد العلمي الذي هو منهجية الكتاب – يستخدم المؤلف في الكتاب مصطلح دول الرباعية – أو "دول عزل قطر".

ويتتبع الكتاب جذور الخلافات والتباين في المواقف والسياسات بين طرفي الأزمة الخليجية، بدءً بموجات التغيير التي حدثت في عام 2011 في بعض الجمهوريات العربية، التي عُرفت بـ "الربيع العربي" – وانعكاساتها على مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كبداية لإرهاصات تباين وخلافات في الرؤى. والتي كانت بدايتها في اندلاع "أزمة عام 2013 – 2014" بين كل من المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين – من جهة، ودولة قطر – والتي عُرفت بأزمة سحب سفراء الدول الخليجية الثلاثة من الدوحة – والتي حُلَّت في ديسمبر عام 2014 – بوساطة كويتية وتعهدات – وانتهاءً بأزمة عام 2017 – الأزمة الأكثر تهديدًا لكيان ومستقبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية. والمستمرة بمراوحة ومعادلة صفرية مكلفة...

ويختم الكتاب بقراءة استشرافية لمستقبل الأزمة الراهنة، وسيناريوهات مستقبل منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إقليم يعاني من غياب وخلل في موازين القوى، ويشهد أزمات وصراع دائم... وبحاجة لمشروع جامع يحصن دوله ويحمي شعوبه.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار كتاب أزمات مجلس التعاون الخليجي في الذكرى الـ37 لإنشائه إصدار كتاب أزمات مجلس التعاون الخليجي في الذكرى الـ37 لإنشائه



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates