راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح
آخر تحديث 09:30:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح

الراقصة ايلين كرامر
سيدني ـ صوت الإمارات

تظهر ايلين كرامر البالغة مئة عام، وهي على الارجح اكبر راقصة ومصممة رقص في استراليا وربما في العالم، تصميما وإصرارا كبيرين على تحدي العمر خصوصا عبر مشاركتها في اغنيات مصورة.

وتقول كرامر ضاحكة خلال مشاركتها في التمارين لتصوير اغنية على طريقة الفيديو كليب في سيدني "انا في عمر المئة لا مشكلة"، مضيفة "انا حرة من كل القيود. ليس المطلوب أن اعيش طوال حياتي في سن الخامسة والثلاثين".

الحديث مع هذه المرأة الطاعنة في السن يتنقل بسرعة في ماض حافل بالذكريات، من دأبها على اختلاس السمع الى الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر في أحد مقاهي باريس الى عملها كعارضة مع فنانين مشهورين مرورا بكيفية تعليم المغني وعازف الجاز الاميركي لويس ارمسترونغ لها رقصة التويست.

وقد تغير مجرى حياتها غير الاعتيادية في سن الرابعة والعشرين عندما توجهت لحضور عرض لفرقة باليه بودنفايزر في سيدني بقيادة غيرترود بودنفايزر التي هاجرت من العاصمة النمسوية فيينا الى استراليا عبر كولومبيا هربا من النازيين.

وقامت كرامر بتجارب في الفرقة تم قبولها على اثرها لمتابعة دروس في الرقص معها. وتستذكر في هذا الاطار حصتها الاولى حين شعرت بانها "حرة" إلى أن اصبحت بعد ثلاث سنوات عضوا في الفرقة.

وعلى الرغم من تسميتها بفرقة بودنفايزر للباليه، الا انها تعتبر اول فرقة رقص معاصر حقيقية في استراليا، وعلى رغم من افتقارها الى التدريب على الرقص الكلاسيكي، ادركت كرامر بموهبتها في الرقص.

وتوضح كرامر "لم يكن ذلك عبارة عن حركة متفلتة غير مقيدة، كان هناك تقنية ثابتة يجب اعتمادها. لقد ناسبني الامر كثيرا".

وتعزو كرامر الفضل في مسيرتها الطويلة في الرقص الى التقنيات التي تعلمتها مع فرقة بودنفايزر وحبها للحركات التعبيرية، لافتة الى ان عددا من اترابها عانوا مشاكل جسدية اكبر.

وتقول "الاعضاء الاخرون في فرقة بودنفايزر للباليه يعانون خطبا ما في عظامهم. لم اصب بأي مشكلة لأنني لم اقم بأي من هذه الامور... كالارتطام بالأرض عند السقوط. لذا اعتقد ان هذا سبب عدم اصابتي بمشاكل في الخصر او الركبتين".

وتؤكد كرامر أنها لا تزال تمارس تمارينها لرقص الباليه لكنها تقر بأنها تقوم بذلك من على سريرها في معظم صباحاتها.

وبأحمر شفاه فاقع وفستان برتقالي صنعته بنفسها، تتذكر  كرامر جولاتها في استراليا ونيوزيلندا وجنوب افريقيا والهند مع فرقة بودنفايزر قبل ان تؤسس فرقتها الخاصة.

وتروي كرامر "في باكستان، اخبرني احدهم انني قادرة على الرسم. بعدها وجدت نفسي في احد الاجنحة... ارسم مناظر من باريس. هذا الامر لا يمكن ان يحصل الآن. لكنني كنت في المكان وفعلت ذلك".

وفي اوروبا، جنت كرامر اموالا بتعاونها مع رسامين كانت تقف امامهم خلال انجازهم عملهم  وهي مهنة مارستها ايضا في سيدني مع الرسام الاسترالي نورمان ليندساي -- خصوصا مع الرسام التكعيبي الفرنسي اندريه لوت ومدرسته.

وانتقلت كرامر الى نيويورك مع زوجها المخرج باروش شادمي، لكنها توقفت عن ممارسة الرقص بعد اصابته بجلطة ما دفعها الى الاعتناء به على مدى 18 عاما الى حين وفاته.

بعدها عادت للرقص، لكن في سن التاسعة والتسعين قررت العودة الى استراليا اثر وفاة شريك آخر لها "لأنه من الطبيعي أن يعود المرء الى وطنه" على حد تعبيرها.

ومع انها كانت مغمورة في بلدها الام، شكلت عودتها انطلاقة جديدة في مسيرتها خصوصا عبر مشاركتها في ثلاث اغنيات مصورة.

وتشرح المغنية سارا بلكنر البالغة 31 عاما سبب اختيارها كرامر كراقصة في اغنيتها المصورة الجديدة بأنه "التزامها الابتكار ما يمثل مصدر الهام".

وفي عيد مولدها المئة، ادت كرامر في اذار/مارس مسرحية راقصة بعنوان "ذي ايرلي وانز" جمعت لها التبرعات وصممت رقصاتها بنفسها، إذ قدم الاستراليون اكثر من 20 الف دولار اميركي لمساعدتها على تحقيق حلمها.

وتحافظ كرامر على صلاتها بالحياة العصرية باستخدامها هاتفا محمولا كما انها استخدمت ايضا موقع فيسبوك. وردا على سؤال عن سر عمرها المديد تقول ممازحة "لا ادخن ولا اشرب ولا اتعقب النساء".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 02:26 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

معرض لمقتنيات رواد المسرح والموسيقي

GMT 10:42 2013 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء معرض الخرج الأول للعملات السعودية والعالمية الاحد

GMT 22:30 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح الدورة السادسة من مهرجان سماع الدولي 16 نوفمبر

GMT 18:28 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 02:10 2013 الخميس ,25 إبريل / نيسان

معرض لنوادر ومقتنيات الدكتور جمال حمدان

GMT 13:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

"إبداعات مصرية" معرض تشكيلي في الأوبرا

GMT 18:13 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مطعم ياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 10:01 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الكفاح الأميركي" أحسن فيلم في رأي نقاد نيويورك

GMT 11:44 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إقامة معرض للکتب الایرانیة في أفغانستان

GMT 16:18 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

هايدي كلوم بثوب أسود عاري الصدر والظهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates