“أدنوك” تُصدّر أول شحنة أمونيا منخفضة الكربون من الإمارات إلى ألمانيا
آخر تحديث 22:28:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

“أدنوك” تُصدّر أول شحنة أمونيا منخفضة الكربون من الإمارات إلى ألمانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - “أدنوك” تُصدّر أول شحنة أمونيا منخفضة الكربون من الإمارات إلى ألمانيا

أدنوك
دبي - صوت الإمارات

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” أمس عن تصدير أول شحنة أمونيا منخفضة الكربون من إنتاج دولة الإمارات إلى ألمانيا.

وتعد هذه الشحنة أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون يتم شحنها إلى ألمانيا، لصالح “أوربيس”، المزود العالمي الرائد للمعادن غير الحديدية وواحد من أكبر شركات إعادة تدوير النحاس على مستوى العالم، والتي يقع مقرها الرئيسي في هامبورغ بألمانيا.

وعند وصول الشحنة التجريبية إلى ألمانيا ستتولى شركة “هامبورجر هافن آند لوجستيك” إحدى الشركات اللوجيستية الرائدة في أوروبا عمليات مناولة الشحنة.

وتم إنتاج هذه الشحنة التجريبية من قبل شركة “فرتيجلوب”، المشروع المشترك بين “أدنوك” و”أـو سي آي”، في مصنعها “فرتيل” في مجمع الرويس الصناعي بأبوظبي.

وتعد هذه الشحنة الأولى ضمن عدة شحنات تجريبية تعتزم “أدنوك” تصديرها لعملائها في ألمانيا في سعيها لتوسيع شراكتها الاستراتيجية في مجال الطاقة لتشمل جميع مكونات وجوانب سلسلة القيمة للهيدروجين. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب بيع “أدنوك” لعدة شحنات مماثلة من الأمونيا منخفضة الكربون لعملائها في آسيا.

وتخطط “أوروبيس” لاستخدام الأمونيا منخفضة الكربون كمادة وسيطة في مصنعها لقضبان الأسلاك، واختبار تطبيقها كمصدر إضافي للطاقة منخفض الكربون للتأهيل الصناعي.

ويمتلك الهيدروجين الذي تحمله الأمونيا القدرة على أن يكون مصدراً للطاقة منخفضة الكربون لعمليات إنتاج المعادن المتعددة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.

وتمثل هذه الشحنة الجديدة خطوة جديدة ضمن خطط أدنوك لرفع سعتها الإنتاجية من الأمونيا منخفضة الكربون في أبوظبي، حيث تعمل “أدنوك” على تطوير منشأة عالمية المستوى لإنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بسعة إنتاجية تصل إلى مليون طن متري سنوياً ضمن منظومة “تعزيز” الصناعية المتكاملة الجديدة، التي تعّد مركزاً للخدمات الصناعية واللوجستية يدعم ويمكّن نمو مجمّع الرويس الصناعي.

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها – بهذه المناسبة – : “تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بمد جسور التعاون مع الدول الصديقة في جميع المجالات التي تحقق مصالح مشتركة، تمتلك دولة الإمارات علاقات ثنائية متميزة وراسخة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، ويعد قطاع الطاقة مثالاً على إمكانية تطوير هذه الروابط إلى تعاون استراتيجي في مجال الطاقة بين البلدين الصديقين. ويسهم تصدير هذه الشحنة من الأمونيا منخفضة الكربون في توثيق علاقات الصداقة الوطيدة والشراكات المتنامية بين الدولتين في مجال الطاقة النظيفة، ويؤكد الدور المتنامي الذي تلعبه ’أدنوك‘ كمورّد موثوق للطاقة منخفضة الانبعاثات، كما يتماشى مع خطط دولة الإمارات للاستفادة من فرص النمو في القطاع الصناعي التي يتيحها التحوّل في قطاع الطاقة”.

وأضاف: ” تربطنا شراكات متنامية في مجال الطاقة النظيفة مع العديد من العملاء في ألمانيا، مما يؤكد التزام ’أدنوك‘ بتنفيذ خططها الطموحة لزيادة سعتها الإنتاجية من الهيدروجين النظيف وأنواع الوقود الحامله له، والذي يعد عاملاً مهما في الحد من الانبعاثات في القطاعات الصناعية التي يصعب عادةً تخفيف انبعاثاتها. ونحن ملتزمون بتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام في مشاريع الهيدروجين النظيف نظراً لدوره في تسريع الحد من الانبعاثات وخفض كثافة الكربون من مصادر الطاقة التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية”.

من جهته قال رولاند هارينغز ، الرئيس التنفيذي لشركة “أوروبيس”: “باعتبارها الشركة المالكة لأكبر شبكة من مصاهر المعادن الأكثر كفاءة واستدامة في العالم، توفر’أوروبيس‘ المعادن التي تعتبر عنصراً أساسياً للقطاعات الرئيسية الكبرى مثل الطاقات المتجددة والنقل الكهربائي والرقمنة وبالتالي لإزالة الكربون. لضمان استقرار واستمرارية عملياتنا في مواقع الشركة المختلفة، نقوم بتوسيع محفظتنا من مصادر الطاقة الموثوقة والاستثمار في وسائل الحد من انبعاثات الكربون من عملياتنا الإنتاجية في نفس الوقت. تمثل هذه الشحنة التجريبية الأولى من الأمونيا منخفضة الكربون من إنتاج ’أدنوك‘ انجازاً كبيراً ومرحلة مهمة في تحقيق رؤيتنا طويلة المدى لحلول الهيدروجين التي تساعد في تحقيق أهدافنا في الحد من انبعاثات الكربون”.

من ناحيتها قالت أنجيلا تيتزراث، الرئيس التنفيذي لشركة “هامبورجر هافن آند لوجستيك: “بفضل خبرتها في مناولة الموانئ وتقديم الخدمات اللوجستية لحاويات البضائع الخطرة، وشبكتها الواسعة من المحطات البحرية والاتصالات الداخلية والمراكز المتعددة الوسائط المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا، يسر شركة هامبورجر هافن آند لوجستيك‘ تسهيل استيراد الهيدروجين ومشتقاته إلى ألمانيا وأوروبا في إطار الشراكة الإستراتيجية في مجال الطاقة”.

من جانبه قال مايكل ويستهاجمان، عضو مجلس الشيوخ عن الاقتصاد والابتكار: ” نحن سعداء لأن شركائنا الدوليين والوطنيين في مجال الأعمال وخدمات الموانئ يمهدون الطريق لهذه التجارب الواقعية لصناعة إزالة الكربون. نحن بحاجة إلى هذه النتائج الواقعية والالتزام بدعم توسع اقتصاد الهيدروجين الأخضر. تعد هامبورغ كموقع صناعي وميناء توزيع أوروبي نموذج لهذ التحول وبالتالي التركيز الألماني على هذا المجال” وكانت “أدنوك” قد وقعت خلال زيارة معالي الدكتور روبرت هابيك، وزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ في الحكومة الألمانية الاتحادية، إلى دولة الإمارات في شهر مارس الماضي اتفاقيات مع عدد من الشركات الألمانية تهدف لاستشكاف مجالات التعاون في إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون ومصادر الطاقة النظيفة المشتقة من الهيدروجين.

وتركز “أدنوك” على الاستفادة من الدخول المبكر لسوق الهيدروجين من خلال رفع السعة الإنتاجية من الأمونيا منخفضة الكربون لدعم طموح دولة الإمارات بتوفير 25% تقريباً من احتياجات الأسواق العالمية الرئيسية من الهيدروجين. ووفقاً للاستراتيجية الألمانية للهيدروجين التي تهدف لخفض الانبعاثات، من المتوقع أن يصل الطلب على الهيدروجين النظيف إلى 3 ملايين طن متري سنوياً بحلول عام 2030، مع احتمال ارتفاع الطلب على هذه المادة في ألمانيا إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً بحلول عام 2050، حيث من المتوقع أن يسهم الهيدروجين، وفقاً لدراسة أجراها “مجلس الهيدروجين”، في تلبية 18% تقريباً من احتياجات العالم من الطاقة.

وتُعد الأمونيا منخفضة الكربون وقوداً ناقلاً للهيدروجين ذي إمكانيات واعدة واستخدامات واسعة النطاق، حيث يستخدم في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك النقل وتوليد الكهرباء والصناعات مثل إنتاج الصلب والاسمنت والأسمدة.

ويتم تصنيع مادة الأمونيا الزرقاء من النيتروجين والهيدروجين “الأزرق” الناتج من الغاز الطبيعي، حيث يتم تحويل المواد الهيدروكربونية إلى هيدروجين ثم إلى أمونيا، ويتم التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون الذي يعد من النواتج الثانوية لهذه العملية.وام

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أدنوك ترسي عقوداً بقيمة 6.72 مليارات درهم لتقديم خدمات مرتبطة بعمليات الحفر

"أدنوك للحفر" تشتري منصة حفر بحرية بـ 70 مليون دولار

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“أدنوك” تُصدّر أول شحنة أمونيا منخفضة الكربون من الإمارات إلى ألمانيا “أدنوك” تُصدّر أول شحنة أمونيا منخفضة الكربون من الإمارات إلى ألمانيا



GMT 03:43 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أدنوك تُرسي عقوداً لخدمات الحفر بـ 14.68 مليار درهم

GMT 04:35 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أدنوك تُحدد هدفاً جديداً لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان

GMT 02:47 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"أدنوك" تحفر أطول بئر في العالم ضمن امتياز "زاكوم العلوي"

GMT 03:29 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"أدنوك للحفر" تحصل على عقد بـ 980 مليون دولار

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates